حسام الوسوف: تجميل الأنف أكثر العمليات التجميلية انتشاراً ورواجاً

حسام الوسوف: تجميل الأنف أكثر العمليات التجميلية انتشاراً ورواجاً
دكتور التجميل حسام الوسوف
رام الله - دنيا الوطن
قال دكتور التجميل، حسام غسان الوسوف، إن الطب له أسلوب فريد في تنوع مجالاته واختصاصاته، وهذا ما يُعطي المريض اهتماماً كبيراً لاختيار الطبيب الأكثر مهنية ليكون مهتماً في العناية به وخاصة في الأمور الجراحية والتجميلية التي لا تقبل الخطأ أبداً.

وأضاف الوسوف، أن أكثر العمليات التجميلية انتشاراً ورواجاً هي عملية تجميل الأنف سواء أكان هناك مشاكل تنفسية أم شكلية فمعظم الصبايا والسيدات يلجأن حالياً لها سواء كن بحاجة لها أم لا ورغم أن انتشار هذه الظاهرة تعود بالفائدة على اغلب الأطباء إلا أن الدكتور الوسوف دائما ما يعارض مرضاه ومراجعيه حول رغبتهم بإجراء الجراحة.

 
وفي سياق أخر بعيدا عن العمليات الجراحية، تحدث الوسوف عن الإجراءات التجميلية غير الجراحية من الفيلر والبوتوكس وغيرها وانتشارها الواسع جدا حتى وصل الأمر لأجرائها من قبل غير المختصين وضمن الصالونات.

وتابع أن هذه الظاهرة تسببت بمشاكل كبيرة للأشخاص طبياً، وحتى أن ضررها على الأطباء كبير فقد جعلت مجتمع التجميل ينحدر نحو الهاوية، وبالنهاية هذا اختصاص طبي له من السلبيات كما له من الإيجابيات ومن الممكن أن يسبب تشوهات في حال جرى تنفيذه من غير الطبيب المختص.

وأشار الوسوف، إلى أنه بالنسبة للجراحة التجميلية بشكل عام فهي ليست محصورة فقط بالتجميل فهي تشمل الترميم والحروق وتعطي أملاً لكثير من الأشخاص بعيش حياة طبيعية بعد تعرضهم لحادث معين.

كما أنها تعد من أصعب وأعقد الاختصاصات لكونها تشمل ترميم كامل الجسم بالإضافة لمعالجة الحروق وترميم ما بعد الحروق لتمنح الأمل لأكبر عدد ممكن من المرضى.

يذكر أن الدكتور حسام غسان الوسوف، دكتور مختص في الجراحة التجميلية والترميم والحروق، تميز بالأصداء الإيجابية التي نالها من مرضاه فهو من مواليد ١٩٩٣، تخرج من جامعة دمشق في سوريا .

الوسوف حاصل على دراسات عليا بالجراحة التجميلية والترميمية والحروق جامعة دمشق، وعلى عدة شهادات بحقن المواد المالئة من روسيا وأوكرانيا، كما أنه طور خبراته بشهادات من كوريا الجنوبية بخيوط الشد والتجميل وحقونات المواد المالئة.

كما انه حاصل على شهادة الجمعية الأميركية لطب التجميل غير الجراحي ليكون بذلك الطبيب السوري الوحيد الذي حصل على هذه الشهادة.

التعليقات