اللجنة الشعبية للاجئين تقيم أمسية ثقافية ومعرضًا للصور في ذكرى يوم الأسير

اللجنة الشعبية للاجئين تقيم أمسية ثقافية ومعرضًا للصور في ذكرى يوم الأسير
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، سلسلة فعاليتها وأنشطتها الخاصة في إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم السابع عشر من نيسان وذكرى استشهاد الشهيد خليل الوزير.

وجاءت الفعاليات بتوجيهات كريمة من أحمد أبو هولي (عضو اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف ورئيس دائرة شؤون اللاجئين) واللجنة الشعبية للاجئين بخانيونس وبالتعاون مع المركز الفلسطيني للثقافة والإبداع.

وامتدت الفعاليات الوطنية التي اقامتها اللجنة الشعبية للاجئين، على مدار يومين متتاليين تخللها حفلاً وطنياً إحياءً ليوم الأسير وذكرى إغتيال خليل الوزير  وافنتاح معرضاً للصور خاص بأسرى وشهداء فلسطين، وأمسية شعرية حضرها عدد كبير من الشعراء والكُتاب.

وشارك في الفعاليات المئات من ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية وممثلي المؤسسات الشعبية والأهلية وحشد من الوجهاء والمخاتير والأطر الطلابية.

وقال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة خانيونس، رائد الغول، إن أحياء يوم الأسير الفلسطيني "يحمل أكثر من رساله اهمها رسالة التحدى والصمود لهؤلاء الأسرى الذين افنوا زهرة أعمارهم في سبيل حرية قضيتهم وشعبهم حتى نيل الحرية والاستقلال".

وأضاف الغول: نريد أن نذكر العالم أجمع بمعاناة هؤلاء الأسرى والاسيرات خاصة وأن من بينهم نساء وأطفال وأمهات ومرضى وهم بحاجة إلى تدخل دولي عاجل وفاعل من أجل انقاذهم من زنازين الاحتلال التي حولت إلى مقابر جماعية للأسرى.

وطالب الغول كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والفلسطينية ومنظمات الصليب الأحمر وكافة جهات الاختصاص بالعمل السريع على إطلاق سراح الأسرى وتشكيل فرق طبية مستقلة لزيارة الأسرى المرضى والاطمئنان على أوضاعهم الصحية.

وأدان قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإغلاق مكتبه في اريحا وخانيونس بدواعى واهيه داعياً للعدول عنه فوراً، معتبراً أن هذا الاغلاق سيزيد من معاناه أهالي اسري المحافظات الجنوبية.

وقال الغول إن "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن يهدئ لهم بال حتى تحرير اخر أسير من سجون الإجرام الإسرائيلية التى تمارس ابشع اأواع الإرهاب والتنكيل والتعذيب بحق الأسرى".

وتخلل الأمسية الشرعية إلقاء العديد من القصائد الشعرية الخاصة بالأسرى وأبو جهاد، وأغاني الثورة الفلسطينية بمشاركة عدد من الفنانين من بينهم الفنان الفلسطيني عماد حمدونة يُرافقه عازف العود الفنان وائل وافي، وتفاعل الحضور مع تلك الأغاني الوطنية الثورية في وسيلة منهم لإيصال رسالة الدعم ومؤازرة للأسرى في سجون الاحتلال بأن شعبكم معكم ويقف إلى جانبكم حتى تبيض كافة السجون الإسرائيلية وخروج آخر أسير فلسطيني.