قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

رام الله - دنيا الوطن
تتواصل الاشتباكات المسلحة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالقرب من بيت الضيافة في الخرطوم، اليوم السبت.، وسط مطالبات دولية بوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن هناك عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين، و جرحى محتجزون بسبب الاشتباكات.
وناشدت اللجنة، جميع القوات إيقاف الاشتباك فوراً وفتح مسار آمن للمصابين لتلقي الخدمات الصحية.
وأعلن الجيش السوداني، انضمام قائد استخبارات قوات "الدعم السريع" اللواء الركن الخير أبو مريدات، إلى قواته.
وقال الجيش في بيان، إن "رئيس دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع اللواء الركن الخير أبو مريدات، أعلن انضمامه للقوات المسلحة، ويقوم بتسليم دائرة الاستخبارات للجيش".
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان مقتضب، أنه انضم إليها عدد من كبار الضباط بالجيش وعلى رأسهم المفتش العام للقوات المسلحة الفريق مبارك كوتي كمتور، فيما لم يعلق الجيش فوراً على ذلك.
وظهر اليوم السبت، قصف سلاح الجو السوداني عدة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع، الأمر الذي سبب الكثير من الخسائر التي لا يمكن حصرها، بحسب الإعلام السوداني.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على مقر القصر الرئاسي، كما وعلى مطار الخرطوم وقاعدة مروي الجوية، وأيضًا على مقر رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان.
في حين، أكد المتحدث باسم الجيش السوداني أن الوضع في مقر القيادة العامة هادئ، موضحًا أنه لا يزال تحت سيطرة الجيش وأن القتال يدور حول بعض المرافق الاستراتيجية.
وقال الجيش السوداني إنه "يتصدى لمحاولة تمرد من قبل قوات الدعم السريع"، مضيفًا: "سنمارس واجبنا القانوني لحماية بلادنا".
وذكر الجيش أن قائد قوات الدعم السريع بولاية النيل الأبيض يسلم كل قواته ومعسكراته للجيش، مشددًا أن الموقف الجوي حسم أية تفلتات قد تخرج عن السيطرة.
ودعت الأحزاب المدنية القوى الإقليمية والدولية إلى التدخل والضغط لوقف "المواجهات الدموية".
من جهته، وصف السفير الأمريكي في السودان الأوضاع في السودان بأنها "خطيرة جدًا".
وقالت الخارجية القطرية: نتطلع إلى أن تنتهج جميع الأطراف في السودان الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.
ودعت إلى وقف القتال فورًا في السودان وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل.
تتواصل الاشتباكات المسلحة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالقرب من بيت الضيافة في الخرطوم، اليوم السبت.، وسط مطالبات دولية بوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن هناك عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين، و جرحى محتجزون بسبب الاشتباكات.
وناشدت اللجنة، جميع القوات إيقاف الاشتباك فوراً وفتح مسار آمن للمصابين لتلقي الخدمات الصحية.
ونقلت وكالة (رويترز) عن لجنة أطباء السودان، أن هناك 25 قتيلاً و183 جريحاً على الأقل نتيجة القتال في عموم السودان.
وأعلن الجيش السوداني، انضمام قائد استخبارات قوات "الدعم السريع" اللواء الركن الخير أبو مريدات، إلى قواته.
وقال الجيش في بيان، إن "رئيس دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع اللواء الركن الخير أبو مريدات، أعلن انضمامه للقوات المسلحة، ويقوم بتسليم دائرة الاستخبارات للجيش".
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان مقتضب، أنه انضم إليها عدد من كبار الضباط بالجيش وعلى رأسهم المفتش العام للقوات المسلحة الفريق مبارك كوتي كمتور، فيما لم يعلق الجيش فوراً على ذلك.
وظهر اليوم السبت، قصف سلاح الجو السوداني عدة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع، الأمر الذي سبب الكثير من الخسائر التي لا يمكن حصرها، بحسب الإعلام السوداني.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على مقر القصر الرئاسي، كما وعلى مطار الخرطوم وقاعدة مروي الجوية، وأيضًا على مقر رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان.
في حين، أكد المتحدث باسم الجيش السوداني أن الوضع في مقر القيادة العامة هادئ، موضحًا أنه لا يزال تحت سيطرة الجيش وأن القتال يدور حول بعض المرافق الاستراتيجية.
وقال الجيش السوداني إنه "يتصدى لمحاولة تمرد من قبل قوات الدعم السريع"، مضيفًا: "سنمارس واجبنا القانوني لحماية بلادنا".
وذكر الجيش أن قائد قوات الدعم السريع بولاية النيل الأبيض يسلم كل قواته ومعسكراته للجيش، مشددًا أن الموقف الجوي حسم أية تفلتات قد تخرج عن السيطرة.
ودعت الأحزاب المدنية القوى الإقليمية والدولية إلى التدخل والضغط لوقف "المواجهات الدموية".
من جهته، وصف السفير الأمريكي في السودان الأوضاع في السودان بأنها "خطيرة جدًا".
وقالت الخارجية القطرية: نتطلع إلى أن تنتهج جميع الأطراف في السودان الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.
ودعت إلى وقف القتال فورًا في السودان وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل.
التعليقات