القدس الدولية: ستبقى القدس في يومها العالمي بوصلة الصراع
رام الله - دنيا الوطن
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين أن القدس تمر في أوقات عصيبة وصعبة وأن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تعمل جاهدةً لفرض واقع جديد لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً بين اليهود والمسلمين تكون فيه اليد العليا لسلطات الاحتلال، ولتفريغ الوصايا الهاشمية من مضمونها وجعلها حبراً على ورق كما يحدث في شهر رمضان الحالي.
ولفت الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس المؤسسة أن القدس ومسجدها الأقصى المبارك يتعرضان بشكلٍ يومي لعدوان احتلالي غاشم، ومبيناً أن سياسة الاحتلال القمعية بحق المدينة لم تتغير، حيث الاستيطان، وهدم المنازل، والسيطرة على عقارات المقدسيين، والاعتقالات، والاعتداء الهمجي والتعرض للمعتكفين في الأقصى بالضرب والشتم، وإخراجهم من باحاته بالقوة كما حصل أول أيام الشهر الفضيل، إضافة لمنع الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين الوصول إليه طيلة شهر رمضان المبارك.
ودعا أبو حلبية جموع المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني بتكثيف التواجد في الأقصى للدفاع عنه وعدم تركه مستباحاً لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين وإفشال المخططات الرامية لتقسيمه زمانياً ومكانياً، منوهاً أن القدس ستبقى بوصلة المواجهات المستمرة ولن يحسم الصراع إلا بتطهير الاحتلال كاملاً عن كل شبر من أرض فلسطين.
وأوضح أبو حلبية أن يوم القدس العالمي يأتي كل عام لتجديد الحق الإسلامي والعربي بأن القدس لأهلها الفلسطينيين والمسجد الأقصى حق خالص وكامل للمسلمين، ومشدداً على ضرورة إحياء المسلمين في كل مكان ليوم القدس العالمي خاصة في هذه المرحلة من التهويد المتصاعد بحق المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحيا أبو حلبية المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى الذين يتصدون بصدورهم العارية وبالتكبيرات للاقتحامات اليومية الكبيرة لقطعان المستوطنين وخاصة فيما يسمى عيد "الفصح" الذي يصادف النصف من شهر رمضان، ويمارسون طقوسهم التلمودية بحماية جنود الاحتلال.
رام الله - دنيا الوطن
أكدت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين أن القدس تمر في أوقات عصيبة وصعبة وأن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تعمل جاهدةً لفرض واقع جديد لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً بين اليهود والمسلمين تكون فيه اليد العليا لسلطات الاحتلال، ولتفريغ الوصايا الهاشمية من مضمونها وجعلها حبراً على ورق كما يحدث في شهر رمضان الحالي.
ولفت الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس المؤسسة أن القدس ومسجدها الأقصى المبارك يتعرضان بشكلٍ يومي لعدوان احتلالي غاشم، ومبيناً أن سياسة الاحتلال القمعية بحق المدينة لم تتغير، حيث الاستيطان، وهدم المنازل، والسيطرة على عقارات المقدسيين، والاعتقالات، والاعتداء الهمجي والتعرض للمعتكفين في الأقصى بالضرب والشتم، وإخراجهم من باحاته بالقوة كما حصل أول أيام الشهر الفضيل، إضافة لمنع الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين الوصول إليه طيلة شهر رمضان المبارك.
ودعا أبو حلبية جموع المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني بتكثيف التواجد في الأقصى للدفاع عنه وعدم تركه مستباحاً لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين وإفشال المخططات الرامية لتقسيمه زمانياً ومكانياً، منوهاً أن القدس ستبقى بوصلة المواجهات المستمرة ولن يحسم الصراع إلا بتطهير الاحتلال كاملاً عن كل شبر من أرض فلسطين.
وأوضح أبو حلبية أن يوم القدس العالمي يأتي كل عام لتجديد الحق الإسلامي والعربي بأن القدس لأهلها الفلسطينيين والمسجد الأقصى حق خالص وكامل للمسلمين، ومشدداً على ضرورة إحياء المسلمين في كل مكان ليوم القدس العالمي خاصة في هذه المرحلة من التهويد المتصاعد بحق المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحيا أبو حلبية المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى الذين يتصدون بصدورهم العارية وبالتكبيرات للاقتحامات اليومية الكبيرة لقطعان المستوطنين وخاصة فيما يسمى عيد "الفصح" الذي يصادف النصف من شهر رمضان، ويمارسون طقوسهم التلمودية بحماية جنود الاحتلال.