الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد يعلن تضامنه الكامل ووقوفه مع المرابطين بالأقصى

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

كما أدان في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، بأشد العبارات اقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين في داخل المسجد وفي باحاته.

ويؤكد الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد أن ما يقوم به الاحتلال من المساس بالمقدسات، كما يحدث الآن في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يمثل حربا شعواء على الشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن مقدساته وأرضه، ودولة الاحتلال مخطئة باستهتارها بقدرة وعزيمة شعبنا في الصمود.

وقال الاتحاد: إن ما يجري في القدس جريمة كبرى بحق المصلين و أن تهويد المسجد الأقصى المبارك لن يمر ولن يتم وسيتصدى له شعبنا بكل قوة وإصرار، وعلى دولة الاحتلال ان تدرك ان الصلاة في المسجد الأقصى ليست بإذن من الاحتلال بل هي حق لنا وان المسجد الأقصى يعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين وما تقوم به هذه القوة الغاشمة يؤكد انها كيان مارق سيزول حتما و أن مسار التاريخ لا يمكن أن يحقق للغاصب المحتل مبتغاه، وسيبقى المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، واذا كان للباطل جولة فللحق الف جولة.

وأعلن تضامننا ووقوفنا مع أهلنا في مدينة القدس ونشيد بصمودهم العظيم و مقاومتهم الباسلة ضد جيش الاحتلال الذي يرتكب المذابح والجرائم المتواصلة بحق المسلمين والمسيحيين من أبناء شعبنا ومنع المصلين من أداء شعائرهم الدينية ونؤكد بان الجالية الفلسطينية في السويد تقف بصلابة جنباً إلى جنب مع  القدس الشريف وشعبها المقدام الذي ينزف في كل ساعة دفاعا عن الوطن وحقوق شعبنا ومشروعنا الوطني الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

كما طالب الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد أبناء الجالية الفلسطينية في السويد إلى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرا عن وقوفنا الثابت مع قدس البطولة ومقاومتها الباسلة ضد جيش العدوان وإجرامه المتواصل، و"نحن على ثقة بان القدس لن تنكسر في ظل التفاف كل شعبنا معها ودعمها لجميع الوسائل حتى يعرف الغزاة بأن كل شعبنا العظيم بجميع فئاته وفصائله وقواه داخل الوطن وخارجه لن يترك القدس الشريف وحدها ولن يسمح للعدوان المجرم بأن يستفرد بها".

كما ندعو المجتمع الدولي التوقف عن صمته و التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، والعمل الحثيث على انهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها.