نتال بحبح: الكرة النسوية بحاجة للاهتمام وقلة الأندية عقبة للتطور

نتال بحبح: الكرة النسوية بحاجة للاهتمام وقلة الأندية عقبة للتطور
رام الله - دنيا الوطن
عبرت نجمة سرية رام الله الاولى لكرة القدم والمنتخب الوطني للسيدات نتال بحبح عن فرحتها الغامرة باحرازها هدفا لفدائي السيدات في اول مشاركة كروية لها معه، حيث كان شعورها لا يوصف وهي تحرز هدفا ثمينا لمنتخب وطنها، فرحة طالت عنان السماء لهذا الهدف وهذا المنتخب الذي تحب وتفتخر أنها ترتدي قميصه وتتمنى دوام تحقيق الاهداف والانتصارات في سبيل الارتقاء بالمستوى والنتائج لتشريف الوطن دوليا وعربيا من بوابة كرة القدم.  

وقالت نتال: حققنا المركز الثالث في هذه التصفيات،  لكن كان بمقدورنا تحقيق مركزا افضل فيها لولا مباراة الاشقاء الاردن والتي كانت صعبة جدا لنا  وكان الجهد فيها عالي، حيث التعب والارهاق  اصاب المنتخب بدنيا فكانت العلامة الفارقة اللياقة البدنية لدينا ضعيفة اذا ما قورنت مع الأردن الذين لهم باع طويل بالكرة النسوية.

وأضافت: لسوء حظنا اننا لعبنا المباراة التالية بعد مباراة الاردن الصعبة والتي استهلكنا فيها المستوى البدني كانت مباراة المنتخب اللبناني فاثر سلبا على الاداء والنتيجة لدينا .

وعن بداية مسيرتها الكروية قالت: شاركت في بداية مسيرتي مع فريق ديار النسوي في بيت لحم بالدوري الخماسي وحققنا المركز الاول والبطولة، ثم انطلقت ولعبت مع سرية رام الله الاولى وما زلت طبعا مع السرية وهذا الموسم الاول لي شخصيا في نادي السرية وما زال دوري الكاس حاضر ولم ينتهي حتى اللحظة وننافس بقوة على الفوز فيه.

وتحدثت نتال عن قلة عدد الفرق والاندية المشاركة عادة في البطولات الرسمية الخاصة بالكرة النسوية واكدت ان هذا الامر مقلقا للغاية وهو ما يعني مباريات قليلة ودوريات كذلك والفترة الزمنية تكون فقط في فترة الكاس والدوري، وهذا يقلل من تطور الكرة النسوية للوصول بها للمامول حتى تستطيع مقارعة الاندية والمستويات الفنية العربية على اقل تقدير.

واعتبرت نتال أن قلة الأندية يعني بالضرورة قلة الاحتكاك والخبرة وعدم وجود تبادل خبرات واحتكاك حقيقي للاندية الكروية النسوية وللمنتخبات النسوية في الخارج وكل ذلك يعتبر حجر عثرة للتطور والتقدم الذي نريده.

وتواجه نجمة السرية والمنتخب الوطني صعوبة  في التنقل بين المدن والمحافظات كونها من سكان القدس.

وعرجت على التصفيات النسوية التي استضافتها فلسطين على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام والتي ضمت الى جانب فلسطين نيبال وجزر ماريانا وقالت:مباراة نيبال كانت اول مشاركة لي في التصفيات وكان المنتخب النيبالي جاهز فنيا وبدنيا بالاضافة لوجود لاعبات محترفات معهم، بينما لم يكن لدى منتخبنا اي محترفة ولم نكن جاهزين ذهنيا.

وعبرت نتال عن رضاها التام عن المشاركات الخارجية للمنتخب من اجل اكتساب الخبرة  اللازمة للاعبات في قادم البطولات وكذلك من اجل الاحتكاك وهو مهم جدا لكل لاعبة وللمنتخب  كونه يعطي دافعا للاستمرار وعدم الاستسلام والتطور واكتشاف نقاط الضعف لتحسينها والعمل على تخطيها والتركيز على الايجابيات التي نكسبها .

واعتبرت نتال دعم استاذها اسامة ابو جابر ومساعدته  لها  حافزا مهما وكبيرا لتقدمها وتطورها كونه يوجهها الى الطريق الصحيح ، مؤكدة ان ناديها السرية له فضل كبير عليها ويقدم لها وللفريق كل شيء مطلوب حيث يوفر لي كل الامكانيات فكل الشكر له وللمدربة الفذة والخلوقة كلودي سلامة التي تقدم مجهودات كبيرة للفريق ولي شخصيا بغية التطور والوصول لمنصات التتويج.