الجمعية الفلسطينية الكندية: سَنواصل فضح جرائم الاحتلال ومقاطعة منتجاته
رام الله - دنيا الوطن
في إطار الجهود المستمرة للعام الـ 15 على التوالي والدّاعية لمُقاطعة منتوجات ومؤسَّسَات الاحتلال، وإحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد، نَظّمت "الجمعية الفلسطينية الكندية" في مدينة فانكوفر وقفة احتجاجية أمس السبت دَعَت فيها إلى فضح الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وإلى استمرار الحملة الشعبية لمقاطعة "النبيذ الإسرائيلي" التي تُنظّمها الجمعية في مقاطعة "بريتش كولومبيا".
وهتف المتظاهرون ضد جرائم نظام الاستعمار الصهيوني في فلسطين، كما رددوا شعارات وهتافات مُنَددة بالسياسات الإجرامية بحق الفلسطينيين من النهر إلى البحر، مُؤكدين على وقوفهم إلى جانب المقاومة وحركة النّضال التّحرري الفلسطيني حتى العودة والتحرير.
وشاركت "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" و"الرابطة الأممية لنضال الشعوب" و"لجنة المقاطعة - بي دي أس" وممثلين عن جمعيات يسارية وتقدمية في المظاهرة التي رُفِعَت فيها الأعلام الفلسطينية ورايات "صامدون" وصور القادة الأسرى: الأديب الأسير وليد دقة (يعاني من مرض السرطان وسياسة الإهمال الطبي والمعتقل منذ 1986) والمناضل اللبناني الأسير جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984 والشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 58 على التوالي.
وأُلقيت كلمات بإسم "الجمعية الفلسطينية الكندية" و"المسار الفلسطيني الثوري البديل" و"شبكة صامدون" في المظاهرة التي جابت "باسيفيك بوليفارد" وسط المدينة حيث جرى توزيع منشورات تتضمن معلومات موثقة حول سياسة النهب التي يمارسها الاحتلال للثروات والأرض الفلسطينية والعربية
وكانت الكلمة الختامية للمناضل الفلسطيني حنّا قوّاص الذي أكد بدوره على مواصلة العمل من أجل منع دخول "النبيذ الإسرائيلي" وكافة منتوجات الكيان المسروقة من أرض فلسطين والجولان السوري المحتل.
وندد قوّاص بالمواقف الرسمية الكندية كاشفاً أن حكومة كندا "قررت منع دخول الكحول والبضائع الروسية خلال أيام قليلة بينما تواصل تجاهلها صرخات الشعب الفلسطيني وأنصاره منذ عقود".
في إطار الجهود المستمرة للعام الـ 15 على التوالي والدّاعية لمُقاطعة منتوجات ومؤسَّسَات الاحتلال، وإحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد، نَظّمت "الجمعية الفلسطينية الكندية" في مدينة فانكوفر وقفة احتجاجية أمس السبت دَعَت فيها إلى فضح الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وإلى استمرار الحملة الشعبية لمقاطعة "النبيذ الإسرائيلي" التي تُنظّمها الجمعية في مقاطعة "بريتش كولومبيا".
وهتف المتظاهرون ضد جرائم نظام الاستعمار الصهيوني في فلسطين، كما رددوا شعارات وهتافات مُنَددة بالسياسات الإجرامية بحق الفلسطينيين من النهر إلى البحر، مُؤكدين على وقوفهم إلى جانب المقاومة وحركة النّضال التّحرري الفلسطيني حتى العودة والتحرير.
وشاركت "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" و"الرابطة الأممية لنضال الشعوب" و"لجنة المقاطعة - بي دي أس" وممثلين عن جمعيات يسارية وتقدمية في المظاهرة التي رُفِعَت فيها الأعلام الفلسطينية ورايات "صامدون" وصور القادة الأسرى: الأديب الأسير وليد دقة (يعاني من مرض السرطان وسياسة الإهمال الطبي والمعتقل منذ 1986) والمناضل اللبناني الأسير جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984 والشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 58 على التوالي.
وأُلقيت كلمات بإسم "الجمعية الفلسطينية الكندية" و"المسار الفلسطيني الثوري البديل" و"شبكة صامدون" في المظاهرة التي جابت "باسيفيك بوليفارد" وسط المدينة حيث جرى توزيع منشورات تتضمن معلومات موثقة حول سياسة النهب التي يمارسها الاحتلال للثروات والأرض الفلسطينية والعربية
وكانت الكلمة الختامية للمناضل الفلسطيني حنّا قوّاص الذي أكد بدوره على مواصلة العمل من أجل منع دخول "النبيذ الإسرائيلي" وكافة منتوجات الكيان المسروقة من أرض فلسطين والجولان السوري المحتل.
وندد قوّاص بالمواقف الرسمية الكندية كاشفاً أن حكومة كندا "قررت منع دخول الكحول والبضائع الروسية خلال أيام قليلة بينما تواصل تجاهلها صرخات الشعب الفلسطيني وأنصاره منذ عقود".
وحذّر قوّاص القوى المعادية للشعوب من استمرار "الرهان على بقاء موازين القوى على حالها في وقت نرى فيه كيف تنهض الصين والشعوب في جنوب الكرة الأرضية وتتراجع الإمبراطورية الأمريكية والقوى الاستعمارية الغربية الداعمة لكيان الاحتلال العنصري في فلسطين المحتلة".
التعليقات