ريال مدريد وبرشلونة يتصارعان على ضم محمد صلاح

ريال مدريد وبرشلونة يتصارعان على ضم محمد صلاح
النجم المصري محمد صلاح
رام الله - دنيا الوطن
يتصارع قطبا الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، على ضم النجم المصري محمد صلاح.

وأفادت تقارير صحفية، بأن برشلونة يتطلع لحصد الألقاب ويجد في هداف ليفربول ضالته، فيما ضم النجم المصري الخيار الأمثل لريال مدريد لدعم هجومه.

ويضع ريال مدريد، مهاجم ليفربول الإنجليزي، كأحد أهدافه في الصيف المقبل للتعاقد معه، في إطار بحث النادي عن تجديد دماء الفريق، بعد موسم محلي يعتبر متواضعاً حتى الآن.

ووفقا لصحيفة (ديفنسا سنترال)، فإن الفريق الملكي يسعى لضم صلاح في قائمة من المهاجمين تشمل الإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي أيضا، وفق ما نقل موقع (العربية).

ويود ريال مدريد الاستعانة بجناح أيمن يساهم هجوميا من يشغل الجهة اليسرى البرازيلي فينيسيوس جونيور، بينما يعتمد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على الأورغوياني فيدي فالفيردي في تلك الخانة رغم أن مركزه الأساسي لاعب خط وسط، بينما لا يحظى البرازيلي رودريغو بدقائق لعب كثيرة، ما يجعل خيار التوجه إلى صلاح الأكثر منطقية بالنسبة لنادي العاصمة الإسبانية.

ووقع صلاح عقداً جديداً مع ليفربول العام الماضي يمتد حتى نهاية موسم 2024 – 2025 براتب أسبوعي يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني وهو ما جعله الراتب الأعلى في تاريخ النادي الإنجليزي.

ورغم الانتقادات التي يتلقاها صلاح حاليا إلا أنه هز الشباك 22 مرة وصنع 11 هدفا في 39 مباراة حتى الآن مع ليفربول في جميع البطولات.

في السياق، ذكر (راديو كتالونيا)، أن برشلونة يريد أن يتعاقد مع جناح أيمن بإمكانيات مميزة يساعده على حصد الألقاب، ويجد في هداف ليفربول هذا الموسم ضالته.

وأضاف أن قائمة برشلونة تضم الكوري سون هيونغ مين لاعب توتنهام، بالإضافة إلى لاعبي ليفربول صلاح ولويس دياز.

وأوضح التقرير أن برشلونة يعلم أنه سيواجه مصاعب بسبب القواعد الموضوعة من الدوري الإسباني، بشأن سقف الرواتب، لكنه سيستمر في العمل على خططه.

ويبتعد ريال مدريد عن منافسه التقليدي برشلونة بفارق 12 نقطة في مسابقة الدوري، وخسر منه في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعبه "سانتياغو برنابيو" قبل لقاء العودة في الخامس من الشهر المقبل.

كما خسر منه في نهائي كأس السوبر الإسبانية الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي.

التعليقات