شؤون العشائر تطلق مبادرة لاستعادة الوحدة خلال إفطارها الجماعي بغزه

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة إفطارا رمضانيا جماعي احتفالا بشهر رمضان في صالة السلام بمدينة غزة، حضره قادة وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والوجهاء والمخاتير وممثلي العشائر والفعاليات المجتمعية وشخصيات وطنية واعتبارية والعديد من وسائل الإعلام

ورحب ابو سلمان المغنى رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر، باسم العشائر في قطاع غزه بقادة العمل الوطني والإسلامي ووجهاء القطاع والشخصيات الوطنية والاعتبارية وبوسائل الإعلام.

وأكد المغني أن التلاحم والتواصل بين مكونات المجتمع، بشكل قاعدة للأخوة والترابط والتراحم، داعياً أبناء شعبنا الفلسطيني إلى التوحد ونبذ الخلافات ورص الصفوف لمواجهة المحتل الإسرائيلي الغاصب الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني وعربي.

من جهته، أكد عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر على سعى الهيئة للعشائر لاستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني وذلك خلال كلمته والتي تضمنت مبادرة وطنية لإنهاء الانقسام الفلسطيني في ظل تبوأ أكثر حكومة فاشية وعنصرية في دولة الاحتلال برئاسة غلاة المتطرفين نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وما يشكلونه من خطر داهم على حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني.

وأكد المصري على أهمية المضي لإنجاز المصالحة الوطنية وعلى قاعدة واحدة جامعة تنطلق في تطبيق كل اتفاقيات المصالحة وتستند على وثيقة الأسرى كبرنامج عمل أخذة في الاعتبار كل التطورات التي طرأت على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل قوى شعبنا الفلسطيني والعمل الفوري على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لمقاومة العدوان المستمر في القدس عاصمة دولتنا الأبية و في الضفة الغربية و العمل على فك الحصار عن قطاعنا الصامد.

ودعا المصري الى تحشيد كل طاقات شعبنا للعمل على إطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال، مطالباً بتجسيد الوحدة عبر اجراء الانتخابات وبشكل توافقي استنادا الى النظام الأساسي والتفاهمات التي تم التوقيع عليها.

وفي كلمة القوى الوطنية والاسلامية رحب خالد البطش منسق هيئة العمل الوطني والإسلامي في غزه بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وثمن البطش دور الهيئة العليا لشؤون العشائر في الحفاظ على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي وعبر البطش عن تقدير الفصائل لمبادرة العشائر لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

وأكد البطش على ضرورة تطبيق كل الاتفاقيات الموقعة وعلى مدار السنوات الماضية والمضي نحو انجاز حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والخلاص من الاحتلال والذي يمارس القتل اليومي ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي.

وقال البطش إن جميع قوى شعبنا الفلسطيني الحية ستبقى دوما متأهبة في المبدان لصد أي عدوان على أهلنا في الضفة الغربية وخاصة في القدس.