مركز العودة يحث على توسيع نطاق المساعدات الدولية للفلسطينيين في الشمال السوري
رام الله - دنيا الوطن
حثّ مركز العودة الفلسطيني، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، على توسيع نطاق المساعدات للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، مع تزايد حاجتهم الماسّة إليها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، الشهر الماضي.
وأوضح مركز العودة بجلسة نقاش مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن الجمهورية العربية السورية، تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، أن أكثر من 1500 عائلة فلسطينية تعيش في شمال غرب سوريا بعد نزوحهم إليها عقب اندلاع الصراع الداخلي السوري عام 2011.
وأفاد مركز العودة استنادا إلى بيانات لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن 20 لاجئا فلسطينيا في تركيا و48 آخرين في سوريا، فقدوا حياتهم نتيجة الزلزال الذي هزّ أجزاء واسعة من الدولتين الجارتين، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين هناك.
وأضاف أن أعدادا لا تحصى من العائلات أصبحت بلا مأوى مرة أخرى، وهي بحاجة ماسة إلى السكن والمساعدات الطبية والغذاء ومصادر التدفئة، في حين أن هناك أرواح باتت على المحك، الأمر الذي يستدعي توسيع نطاق المساعدات العاجلة.
وبيّن أن مستوى الاستجابة الإنسانية في الشمال السوري لا يتناسب مع حجم الكارثة، حيث أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نداء لجمع 2.7 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال، غير أن خدمات الوكالة الأممية تستبعد الفلسطينيين النازحين في الشمال السوري.
وخلال المداخلة، أكد مركز العودة ضرورة الإفراج عن أموال الطوارئ لتقديم المساعدات وضمان إنقاذ الأرواح خلال هذه الأزمة، داعيا الأونروا أيضا إلى تحمل مسؤولياتها العاجلة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري باعتبار أنهم يقيمون داخل مناطق عملياتها.
يشار إلى أن هذه المداخلة هي واحدة من عدة مداخلات ألقاها مركز العودة بمجلس حقوق الانسان في دورته الاعتيادية الـ 52 في جنيف، تزامنا مع وثيقة أدرجها بالمجلس الأممي وسلط خلالها الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين من وفي سوريا عديمي الجنسية غير مسجلين في السجلات المدنية للبلدان المضيفة لهم.
حثّ مركز العودة الفلسطيني، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، على توسيع نطاق المساعدات للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، مع تزايد حاجتهم الماسّة إليها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، الشهر الماضي.
وأوضح مركز العودة بجلسة نقاش مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن الجمهورية العربية السورية، تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، أن أكثر من 1500 عائلة فلسطينية تعيش في شمال غرب سوريا بعد نزوحهم إليها عقب اندلاع الصراع الداخلي السوري عام 2011.
وأفاد مركز العودة استنادا إلى بيانات لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن 20 لاجئا فلسطينيا في تركيا و48 آخرين في سوريا، فقدوا حياتهم نتيجة الزلزال الذي هزّ أجزاء واسعة من الدولتين الجارتين، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين هناك.
وأضاف أن أعدادا لا تحصى من العائلات أصبحت بلا مأوى مرة أخرى، وهي بحاجة ماسة إلى السكن والمساعدات الطبية والغذاء ومصادر التدفئة، في حين أن هناك أرواح باتت على المحك، الأمر الذي يستدعي توسيع نطاق المساعدات العاجلة.
وبيّن أن مستوى الاستجابة الإنسانية في الشمال السوري لا يتناسب مع حجم الكارثة، حيث أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نداء لجمع 2.7 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال، غير أن خدمات الوكالة الأممية تستبعد الفلسطينيين النازحين في الشمال السوري.
وخلال المداخلة، أكد مركز العودة ضرورة الإفراج عن أموال الطوارئ لتقديم المساعدات وضمان إنقاذ الأرواح خلال هذه الأزمة، داعيا الأونروا أيضا إلى تحمل مسؤولياتها العاجلة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري باعتبار أنهم يقيمون داخل مناطق عملياتها.
يشار إلى أن هذه المداخلة هي واحدة من عدة مداخلات ألقاها مركز العودة بمجلس حقوق الانسان في دورته الاعتيادية الـ 52 في جنيف، تزامنا مع وثيقة أدرجها بالمجلس الأممي وسلط خلالها الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين من وفي سوريا عديمي الجنسية غير مسجلين في السجلات المدنية للبلدان المضيفة لهم.
التعليقات