ما هو حكم أداء صلاتي التراويح والفجر عبر السماعات الخارجية للمسجد؟

ما هو حكم أداء صلاتي التراويح والفجر عبر السماعات الخارجية للمسجد؟
مصلون يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد العمري
رام الله - دنيا الوطن
تحدث مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، بشأن حكم أداء صلاتي التراويح والفجر عبر السماعات الخارجية للمسجد.

وفي إجابة على تساؤل ما إذا كان يجوز أداء صلاتي التراويح والفجر عبر السماعات الخارجية للمسجد أم لا، قال المجلس: إن "مكبرات الصوت تستخدم لتسهيل سماع المصلين في المسجد القراءة، ومتابعة الصلاة خلف الإمام، سواء في صلاتي التراويح، أم الفجر، أم في باقي الصلوات، فإن ضاق المسجد بالمصلين، واحتاجوا أن يصلوا خارجه، فتفتح السماعات الخارجية لهذه الغاية".

وقال مجلس الإفتاء الأعلى: إن استخدام هذه السماعات ينبغي فيه تجنب التشويش على المصلين في البيوت والمساجد القريبة؛ لأن في ذلك مفسدة وضررًا، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري، رضي الله عنه، قَالَ: اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْمَسْجِدِ، فَسَمِعَهُمْ يَجْهَرُونَ بِالْقِرَاءَةِ، فَكَشَفَ السِّتْرَ، وَقَالَ: «أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ، أَوْ قَالَ: فِي الصَّلَاةِ» [سنن أبي داود، كتاب الصلاة، أبواب قيام الليل، باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل، وصححه الألباني].

وقالت المجلس: "وعليه؛ فينبغي بشكل عام الاكتفاء في استخدام السماعات الخارجية في المساجد للأذان، عملًا بقرار مجلس الإفتاء رقم: 5/62، بتاريخ 24/3/2007م، والله تعالى أعلم".

التعليقات