فضاء أم وليد.. برنامج رمضاني لطباخة غامضة يتصدر الترند في الجزائر

فضاء أم وليد.. برنامج رمضاني لطباخة غامضة يتصدر الترند في الجزائر
جانب من برنامج فضاء أم الوليد
رام الله - دنيا الوطن
تواصل الطباخة الجزائرية الغامضة صاحبة برنامج" فضاء أم وليد"، والتي تكتفي بكنية "أم الوليد" للتعريف باسمها، دون الافصاح عن هويتها الحقيقية

وتاصل الطباخة أم الوليد صناعة الحدث والشهرة مع بداية شهر رمضان، إذ ظهرت في برنامج تلفزيوني في مركبة فضائية تستضيف فيها فنانين ومشاهير على السوشيال ميديا.

وتطل ملكة الطبخ الجزائري على قناة "سميرة تي في" من خلال برنامج طبخ رمضاني من "مركب فضائي" تجلس فيه عكس الكاميرا، ومن خلاله تستقبل ضيوفا ومشاهير وتعد معهم مختلف الأطباق والمأكولات، في جو من المرح والسرور. وفق (العربية نت)

وقد استقبلت في أول عدد من حلقاتها الممثلة الكوميدية بيونة التي ظهرت في ثوب الطباخة، وقد لاقى البرنامج تجاوباً منقطع النظير من المشاهدين الذين كانوا يأملون في أن يشاهدوا الطباخة "أم وليد" بإحدى القنوات التلفزيونية.

وأثار البرنامج موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستحسن لفكرة البرنامج الذي فيه الكثير من الإبداع، وبين من عبروا عن انبهارهم من قدرة هذه المرأة على النجاح بالرغم من عدم الكشف عن وجهها.

ويعتبر هذا البرنامج الثاني لها، حيث ظهرت في رمضان العام الماضي في حصة طبخ على نفس القناة "سميرة تي في" من دون إظهار وجهها، حتى إن فريق القناة لا يعرف هويتها لأنها اشترطت أن تسجل الحلقات بنفسها.

وتدير "أم وليد" صفحة متخصصة بالطبخ على "يوتيوب" يتابعها أكثر من 11 مليونا من داخل الجزائر وخارجها. وباتت قناتها مرجعاً في الطبخ لكثير من العائلات التي لا تتوانى في متابعة أهم المأكولات التي تُحضرها.

ويعتبر هذا الرقم مغرياً للقنوات التلفزيونية التي تسعى للاستفادة من جلب نسب المشاهدة.

واستطاعت "أم وليد" المحافظة على شخصيتها الغامضة والمجهولة حتى اليوم بالرغم من مرور 7 سنوات على الفيديو الأول الذي نشرته على صفحتها في "يوتيوب".

وتعتبر "أم وليد" مصدر إلهام للراغبين في التفوق والنجاح، إذ أثبتت أنه يمكن للإنسان التأثير في الآخرين وتحقيق أرباح من دون مظاهر التصنع واللهث وراء النجومية، فهي شخصية تتابع عملها بصمت يثير فضول المتابعين والإعلاميين ومن دون الرد على أي انتقادات تطالها بسبب إخفاء هويتها.

التعليقات