حمدونة: الأسيران عدنان ودقة بحاجة لانقاد حياة

حمدونة: الأسيران عدنان ودقة بحاجة لانقاد حياة
الأسيران عدنان ودقة
رام الله - دنيا الوطن
طالب الباحث والمختص في قضايا الأسرى رأفت حمدونة اليوم السبت المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسيرين وليد دقة المصاب بمرض السرطان والالتهاب الرئويٍ الحاد والقصور الكلوي والمعرضة حياته للخطر، والذي يعاني من الإهمال الطبي، وحياة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 49 على التوالي رفضاَ لاعتقاله التعسفي، والذي بات في وضع صحي صعب، كونه أصبح لا يقوى على الحركة إلا عبر كرسي متحرك، ويتعرض لضغوطات من إدارة السجون من أجل الحيلولة دون الاستمرار بالإضراب.

وأكد حمدونة أن تجاهل إدارة السجون لمطلب الحرية للشيخ خضر عدنان في ظل تدهور وضعه الصحي، والسكوت على سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة و600 أسير مريض سيضاعف من قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.

وطالب حمدونة المؤسسات الدولية بأهمية زيارة الأسرى والمعتقلين والفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والاطلاع على أحوالهم والتعرف على معاناتهم ومجريات حياتهم، وإلزام سلطات الاحتلال بالعمل وفق مواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق بحقوق الأسرى الأساسية والإنسانية، وخاصة في موضوع العناية والرعاية الصحية، وتقديم العلاجات والمتابعة الطبية.

التعليقات