الجبهة الديمقراطية: الأزمات تتفاقم ووكالة الغوث تنتظر التمويل
رام الله - دنيا الوطن
جددت دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان دعوتها وكالة الغوث الى مواكبة الازمات الاقتصادية في مناطق عملياتها، والتي تنعكس بشكل متزايد على الفئات الأكثر ضعفا وفي مقدمتهم اللاجئين الفلسطينيين، على غرار ما يعتزم "برنامج الأغذية العالمي" القيام به خلال العام 2023، وفي شهر رمضان بخاصة، بدعم حوالي 35 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر مساعدات غذائية ودعمه الفئات الأكثر ضعفا على الصمود.
وكان البرنامج قد أصدر تقريراً يوم امس حول تضخم أسعار السلع الغذائية في المنطقة حيث وصل في لبنان إلى 138%، وفي سوريا وصل 105%.
جددت دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان دعوتها وكالة الغوث الى مواكبة الازمات الاقتصادية في مناطق عملياتها، والتي تنعكس بشكل متزايد على الفئات الأكثر ضعفا وفي مقدمتهم اللاجئين الفلسطينيين، على غرار ما يعتزم "برنامج الأغذية العالمي" القيام به خلال العام 2023، وفي شهر رمضان بخاصة، بدعم حوالي 35 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر مساعدات غذائية ودعمه الفئات الأكثر ضعفا على الصمود.
وكان البرنامج قد أصدر تقريراً يوم امس حول تضخم أسعار السلع الغذائية في المنطقة حيث وصل في لبنان إلى 138%، وفي سوريا وصل 105%.
واعتبر أن منطقة الشرق الأوسط تواجه أزمة أمن غذائي متفاقمة مع حلول شهر رمضان بسبب ارتفاع معدلات تضخم أسعار الغذاء وانهيار العملات المحلية، وهذا الاستنتاج يتقاطع مع استنتاجات وكالة الغوث مع فارق ان الوكالة ما زالت ومنذ العام 2019 تنتظر التمويل الذي يتناقص بشكل سنوي.
واعتبرت دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية أن هناك مشكلة جدية في تعاطي المؤسسات الدولية مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فهذه المؤسسات، خاصة تلك التي تتعاطى بقضايا الدعم الاغاثي، لا تقترب من المخيمات الفلسطينية كونها محاطة برعاية وكالة الغوث وحمايتها من الناحية الاغاثية، بينما الوكالة ما زالت تحجم عن إقرار خطة طوارئ اغاثية تواكب الازمة الاقتصادية في لبنان والتي ازداد حدة منذ بداية هذا العام.
ودعت دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية في لبنان وكالة الغوث الى مراعاة الأوضاع الاقتصادية التي تزداد تدهورا والإسراع بإعلان نتائج المسح الذي أجرته (أونروا) قبل أسابيع، وبما يؤدي الى ضم عائلات جديدة لـ "برنامج شبكة الأمان الاجتماعي" وتوسيع دائرة التوزيعات النقدية بشمولها لجميع الفئات، خاصة وان تقارير (أونروا) نفسها وتصريحات مسؤوليها تؤكد ان اكثر من90 % من اللاجئين الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر، إضافة الى تعزيز التعاون والتنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة وبرامجها الاغاثية بما يمكن من استفادة اللاجئين من تقديماتها.
واعتبرت دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية أن هناك مشكلة جدية في تعاطي المؤسسات الدولية مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فهذه المؤسسات، خاصة تلك التي تتعاطى بقضايا الدعم الاغاثي، لا تقترب من المخيمات الفلسطينية كونها محاطة برعاية وكالة الغوث وحمايتها من الناحية الاغاثية، بينما الوكالة ما زالت تحجم عن إقرار خطة طوارئ اغاثية تواكب الازمة الاقتصادية في لبنان والتي ازداد حدة منذ بداية هذا العام.
ودعت دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية في لبنان وكالة الغوث الى مراعاة الأوضاع الاقتصادية التي تزداد تدهورا والإسراع بإعلان نتائج المسح الذي أجرته (أونروا) قبل أسابيع، وبما يؤدي الى ضم عائلات جديدة لـ "برنامج شبكة الأمان الاجتماعي" وتوسيع دائرة التوزيعات النقدية بشمولها لجميع الفئات، خاصة وان تقارير (أونروا) نفسها وتصريحات مسؤوليها تؤكد ان اكثر من90 % من اللاجئين الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر، إضافة الى تعزيز التعاون والتنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة وبرامجها الاغاثية بما يمكن من استفادة اللاجئين من تقديماتها.
التعليقات