تفاصيل لقاء المالكي بوزيرة الإعلام في جمهورية زيمبابوي

رام الله - دنيا الوطن
التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بوزيرة الإعلام والدعاية والإذاعة في جمهورية زيمبابوي، مونيكا موتسفانغوا، حيث اتفقا على تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج الإعلامية المشتركة.

وستستهدف الأنشطة والبرامج وزارة الإعلام وعدداً من المؤسسات الإعلامية الرسمية والمحلية في زيمبابوي،  بالاعتماد على الخبرات الفلسطينية المميزة في هذا المجال، من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، وإدارات الإعلام والإعلام الرقمي في الجامعات الفلسطينية، والمؤسسات الإعلامية ذات التجربة المميزة بهذا القطاع، الذي توليه زيمبابوي اهتماماً خاصاً.

وأطلع المالكي الوزيرة موتسفانغوا على نتائج لقاءاته رفيعة المستوى، خاصة مع رئيس الجمهورية إمرسون منانغاغوا، ومخرجات الزيارة التي وصفها بالناجحة، مؤكدا اعتزازه بالعلاقة القوية التي تربط البلدين، والتي بدأت بالمراحل الأولى للثورة الفلسطينية وحركات التحرر في إفريقيا بشكل عام وزيمبابوي بشكل خاص، وبالمبادئ والفكر المشترك من رفض للظلم والاضطهاد والاستعمار بكافة أنواعه.

وشدد على وجود مساحة واسعة لتعزيز وتقوية العلاقات بين فلسطين وزيمبابوي، خاصة تكثيف الزيارات الرسمية المتبادلة، وتعميق العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات تنموية مختلفة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكّد المالكي التزام دولة فلسطين بإيفاد الخبراء الفلسطينيين المتخصصين في مجالات مختلفة، لمشاركة الخبرة والتجربة والمعرفة مع شركائهم في زيمبابوي، والعمل المشترك لإحداث نقلة نوعية في قطاعات متعددة أهمها الصحة والتعليم والزراعة والتكنولوجيا والإعلام، بناء على خطة عمل مدروسة تلبي الاحتياجات المطلوبة والأساسية.

من جانبها، أشادت الوزيرة موتسفانغوا بالعلاقة بين البلدين الصديقين، مؤكدة أنها تتطلّع إلى تعزيز فرص التعاون مع فلسطين في مختلف المجالات خاصة ما يتصل بالإعلام، ورحّبت بالمقترحات قيد البحث والنقاش بين الطرفين.

وأكدت استعداد وزارتها لتطوير العلاقة مع فلسطين على المستويات كافة ذات العلاقة بالعمل الإعلامي، معربة عن شكرها لدولة فلسطين على برامج بناء القدرات التي نفذتها الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في عام 2019 لصالح هيئة الإذاعة والتلفزيون الزيمبابوية، والتي استفاد منها أكثر من 154 إعلاميا من مؤسسات إعلامية مختلفة رسمية ومحلية.