مركز الإنسان يصدر بياناً حول تصريحات سمويترتش

يحذر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين-غزة، من تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال "بتسلئيل سموتريتش" العنصرية والتي صرح بها مساء أمس الأحد الموافق 19مارس/آذار2023م خلال تواجده في باريس، حول الدعوة إلى محو بلدة حوارة وزعمه بأنه لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة، بصورة تبرز حقيقة الجهات الحاكمة والمسؤولة في حكومة الاحتلال والتي تدعم الإرهاب والتطرف والعنصرية والعنف ضد الفلسطينيين.

وقال المركز إن تصريحات سموتريتش والتي تشجع على العنف والإرهاب في حكومة نتنياهو العنصرية، والتي سبقه بها وزير الأمن في حكومة الاحتلال "بن غفير"، هي سياسة قديمة حديثة تأتي في مساعي طمس هوية الشعب الفلسطيني وتاريخ وجوده، وهذا ما يشكل مخالفة واضحة للالتزامات الدولية التي تقع على عاتق الاحتلال صفتها قوة احتلال ملزمة بحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.

إن محاولة التشكيك بتاريخ الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى محو بلدة حوارة في نابلس، دليل على الإرهاب المنظم التي تدعمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يعتبر انتهاكات واضحا للمواد "2، 7" من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة، والتي تشكل حجر أساس للقانون الدولي.

مركز الانسان للديمقراطية والحقوق إذ يدين ويرفض تصريحات سموتريتش العنصرية حول تاريخ الشعب الفلسطيني، وما سبقها من الدعوة إلى محو بلدة حوارة، ويحذر من عواقبها من خلال إعطاء الصلاحية لقوات وجيش الاحتلال بانتهاك حقوق المواطن الفلسطيني وطمس هويته، وتهديد حياته، وبدوره يطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي، باتخاذ خطوات فعالة لوقف تصريحات سموتريتش العنصرية وردعه، والاحتذاء بحذو بعض الدول التي منعت دخوله لأراضيها، ودعم حقوق الفلسطينيين وتمكينهم منها.