Tech4Nature: لماذا الغابات الصحية تعني ناس أصحاء
رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار "الغابات والصحة"، فإن اليوم الدولي للغابات لهذا العام في 21 مارس هو دعوة للبشرية للنظر في علاقتها بغابات الأرض وتأثيرها المباشر على طول العمر ورفاهيتنا.كثير من الناس على دراية بالاستعارة القائلة بأن الغابات هي رئة الكوكب، فهي تمدنا بالهواء النقي وتعمل بمثابة بالوعات للكربون الحيوي وذلك يخفف من آثار تغير المناخ. غير أن عددًا أقل يدرك الصلات الجوهرية التي تربط الغابات بصحتنا اليومية.
هل تعلم؟
بالإضافة إلى كونها رئتي الكوكب، فإن الغابات هي أيضًا صيدلية الطبيعة.
فإنها توفر لنا حوالي 25% من الأدوية الغربية، مع ما يزيد عن 50000 نبتة مساهمة في الأدوية الحديثة. وأظهرت دراسة أجريت على 27 دولة أفريقية أن الأطفال المعرضين للغابات لديهم تنوع غذائي أكبر بنسبة 25% بفضل وفرة الفواكه والخضروات ولحوم الأدغال والأسماك والزيوت الصالحة للأكل.
لكن التكهن عن الغابات ينذر بالخطر. فقد ضاع حوالي 35% من الغطاء الحرجي في العالم، مع تدهور 82% من الباقي.
وتتطلب سرعة ومدى هذه التهديدات تدخلًا ملتزمًا طويل الأجل.
قصة حماية
إحدى الطرق التي تحمي بها التكنولوجيا النظم الإيكولوجية للغابات هي منع قطع الأشجار غير القانوني، والذي يمثل ما يصل إلى 90% من جميع أنشطة قطع الأشجار وهو مساهم رئيسي في إزالة الغابات على مستوى العالم.
في حديقة سيميلاجاو الوطنية في ولاية ساراواك الماليزية، نعمل مع إدارة غابات ساراواك ومؤسسة ساراواك للغابات لتمكين حكومة ساراواك من حماية غاباتها المطيرة. الحديقة ليست غنية بالتنوع البيولوجي فحسب، بل هي أيضًا مصدر مستدام للدواء والغذاء للسكان المحليين، وكثير منهم يعتمدون على الغابات في معيشتهم.
ومع ذلك، لا يزال قطع الأشجار غير القانوني يشكل تهديدًا بارزًا، مما يتسبب في تدهور واسع النطاق للنظام الإيكولوجي للغابات المطيرة وفقدان التنوع البيولوجي.
تحت شعار "الغابات والصحة"، فإن اليوم الدولي للغابات لهذا العام في 21 مارس هو دعوة للبشرية للنظر في علاقتها بغابات الأرض وتأثيرها المباشر على طول العمر ورفاهيتنا.كثير من الناس على دراية بالاستعارة القائلة بأن الغابات هي رئة الكوكب، فهي تمدنا بالهواء النقي وتعمل بمثابة بالوعات للكربون الحيوي وذلك يخفف من آثار تغير المناخ. غير أن عددًا أقل يدرك الصلات الجوهرية التي تربط الغابات بصحتنا اليومية.
هل تعلم؟
بالإضافة إلى كونها رئتي الكوكب، فإن الغابات هي أيضًا صيدلية الطبيعة.
فإنها توفر لنا حوالي 25% من الأدوية الغربية، مع ما يزيد عن 50000 نبتة مساهمة في الأدوية الحديثة. وأظهرت دراسة أجريت على 27 دولة أفريقية أن الأطفال المعرضين للغابات لديهم تنوع غذائي أكبر بنسبة 25% بفضل وفرة الفواكه والخضروات ولحوم الأدغال والأسماك والزيوت الصالحة للأكل.
لكن التكهن عن الغابات ينذر بالخطر. فقد ضاع حوالي 35% من الغطاء الحرجي في العالم، مع تدهور 82% من الباقي.
وتتطلب سرعة ومدى هذه التهديدات تدخلًا ملتزمًا طويل الأجل.
قصة حماية
إحدى الطرق التي تحمي بها التكنولوجيا النظم الإيكولوجية للغابات هي منع قطع الأشجار غير القانوني، والذي يمثل ما يصل إلى 90% من جميع أنشطة قطع الأشجار وهو مساهم رئيسي في إزالة الغابات على مستوى العالم.
في حديقة سيميلاجاو الوطنية في ولاية ساراواك الماليزية، نعمل مع إدارة غابات ساراواك ومؤسسة ساراواك للغابات لتمكين حكومة ساراواك من حماية غاباتها المطيرة. الحديقة ليست غنية بالتنوع البيولوجي فحسب، بل هي أيضًا مصدر مستدام للدواء والغذاء للسكان المحليين، وكثير منهم يعتمدون على الغابات في معيشتهم.
ومع ذلك، لا يزال قطع الأشجار غير القانوني يشكل تهديدًا بارزًا، مما يتسبب في تدهور واسع النطاق للنظام الإيكولوجي للغابات المطيرة وفقدان التنوع البيولوجي.
التعليقات