"تنامي قلق خبراء الحماية الإلكترونية من ارتفاع الهجمات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي - "أكرونيس"
رام الله - دنيا الوطن
وفقًا لما ذكره تقرير "أكرونيس" للتهديدات السيبرانية؛ فإن تكلفة الاختراقات المعلن عنها في المملكة العربية السعودية يمكن أن تصل في المتوسط إلى 7 ملايين دولار أمريكي، حتى مع استمرار المملكة بالإبلاغ عن الهجمات السيبرانية وعلى رأسها هجمات برمجيات الفدية التي تمثل واحدًا من بين كل خمس هجمات. أرجع خبراء الأمن هذه الهجمات السيبرانية إلى عدة عوامل؛ أهمها ضعف بيانات الاعتماد، ورسائل البريد الإلكتروني الخداعية، ونقاط الضعف غير المصححة. أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد خسرت المؤسسات المستهدفة بالهجمات أكثر من 1.4 مليون دولار أمريكي بسبب برمجيات الفدية الخبيثة، مما أجبر أكثر من 40٪ من هذه الشركات المتضررة على الإغلاق.
حذر اليوم خبراء "أكرونيس" للحماية الإلكترونية من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على المنظومات الرقمية غير المحمية، إذ من المرجح أن يستفيد مجرمو الإنترنت من هذه الأدوات الجديدة لزيادة فعالية هجماتهم من خلال تصميم هجمات يصعب اكتشافها. بحلول شهر فبراير 2023، احتلت دولة الإمارات المرتبة الخامسة على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث هجمات البرمجيات الخبيثة التي أمكن التصدي لها، فمع حماية 14% من جميع الحواسيب بدولة الإمارات بواسطة "أكرونيس"، فقد تم حظر هجوم واحد على الأقل من البرمجيات الخبيثة في نفس الفترة.
تحدث السيد / "زياد نصر" المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط بشركة "أكرونيس" على هامش معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات (GISEC) لهذا العام؛ عن كون تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة من التقنيات الهائلة، إلا أن هناك حاجة أكبر لتحديد الثغرات المحتملة بهما التي يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها لمهاجمة الشركات.
مع ما نشهده من تقدّم سريع في ابتكارات الذكاء الاصطناعي (AI)، يخشى المتخصصون أن يقوّض ذلك بعض المكاسب شديدة الأهمية التي تحققت في الحرب العالمية ضد الهجمات الإلكترونية، إذ توفّر التقنيات المتقدمة فرصًا لمجرمي الإنترنت لخلق المزيد من التهديدات إلكترونية المعقدة.
وفقًا لما ذكره تقرير "أكرونيس" للتهديدات السيبرانية؛ فإن تكلفة الاختراقات المعلن عنها في المملكة العربية السعودية يمكن أن تصل في المتوسط إلى 7 ملايين دولار أمريكي، حتى مع استمرار المملكة بالإبلاغ عن الهجمات السيبرانية وعلى رأسها هجمات برمجيات الفدية التي تمثل واحدًا من بين كل خمس هجمات. أرجع خبراء الأمن هذه الهجمات السيبرانية إلى عدة عوامل؛ أهمها ضعف بيانات الاعتماد، ورسائل البريد الإلكتروني الخداعية، ونقاط الضعف غير المصححة. أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد خسرت المؤسسات المستهدفة بالهجمات أكثر من 1.4 مليون دولار أمريكي بسبب برمجيات الفدية الخبيثة، مما أجبر أكثر من 40٪ من هذه الشركات المتضررة على الإغلاق.
حذر اليوم خبراء "أكرونيس" للحماية الإلكترونية من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة يمكن أن تشكل خطرًا كبيرًا على المنظومات الرقمية غير المحمية، إذ من المرجح أن يستفيد مجرمو الإنترنت من هذه الأدوات الجديدة لزيادة فعالية هجماتهم من خلال تصميم هجمات يصعب اكتشافها. بحلول شهر فبراير 2023، احتلت دولة الإمارات المرتبة الخامسة على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث هجمات البرمجيات الخبيثة التي أمكن التصدي لها، فمع حماية 14% من جميع الحواسيب بدولة الإمارات بواسطة "أكرونيس"، فقد تم حظر هجوم واحد على الأقل من البرمجيات الخبيثة في نفس الفترة.
تحدث السيد / "زياد نصر" المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط بشركة "أكرونيس" على هامش معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات (GISEC) لهذا العام؛ عن كون تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة من التقنيات الهائلة، إلا أن هناك حاجة أكبر لتحديد الثغرات المحتملة بهما التي يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها لمهاجمة الشركات.
التعليقات