مركز فلسطين: الأسرى وضعوا اللمسات الأخيرة لتجهيزات الإضراب المفتوح الخميس القادم
رام الله - دنيا الوطن
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال انتهوا من وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي سيخوضه الآلاف من الاسرى الخميس القادم في اليوم الأول من رمضان احتجاجًا على عقوبات وزير أمن الاحتلال بن غفير.
وأوضح مركز فلسطين، أن الأسرى كثفوا خلال الأيام الماضية من جلسات التعبئة العامة في السجون بساحات الفورة وداخل الغرف، وخلال خطب الجمعة، لشرح تفاصيل الإضراب للأسرى وحشد طاقتهم، ورفع الهمم وتهيئة الظروف لإضراب قد يطول لاستعادة حقوق الاسرى ووقف الهجمة الشرسة التي يقودها بن غفير بحقهم.
وأشار مركز فلسطين الى ان الأوضاع في سجون الاحتلال تزداد سخونة وتوتر كلما اقتربنا من شهر رمضان حيث سيبدأ ما يزيد عن أربعة آلاف اسير اضراب مفتوح عن الطعام لاستعادة حقوقهم، وقد اتخذ الاسرى قرارًا بحرق غرف في أقسام السجون ردًا على الإجراءات العقابية بحقهم وفي ظل مماطلة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم.
وكشف الباحث رياض الأشقر مدير مركز فلسطين أن الاسرى كانوا رفضوا خلال الفترة الماضية المقترحات التي ساقتها إدارة السجون، والتي حاولت الالتفاف على مطالب الاسرى الواضحة، وأكدوا أن وقف خطواتهم التصعيدية مرهون فقط بتراجع الاحتلال عملياً عن كافة الإجراءات والعقوبات التي فرضت خلال الشهور الأخيرة وليس وعودات شفوية.
وقال الأشقر ان الأسرى في سجون الاحتلال ينتظرون من شعبهم وقفة مساندة قوية توازى حجم المخاطر التي يتعرضون لها في ظل إجراءات بن غفير، والأوضاع القاسية التي تنتظرهم بعد الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام.
واعتبر الأشقر إن التضامن الواسع مع الاسرى وتوسيع دائرة الاشتباك مع جنود الاحتلال والتأثير على أمنه اسناداً للأسرى، سيقصر من عُمر الخطوات النضالية التي ينفذها الأسرى و يجبر الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم، حيث يخشى الاحتلال من تداعيات انفجار الأوضاع الميدانية في الساحة الفلسطينية، في حال نفذ الاسرى خطوة الإضراب الجماعي عن الطعام.
ووصف الأشقر المرحلة الحالية من أخطر المراحل التي تمر بها الحركة الاسيرة، حيث يحاول الاحتلال ارغامهم على القبول بسياسة الأمر الواقع والتعاطي مع الظروف الجديدة بعد العقوبات الجديدة دون مقاومة.
وطالب الأشقر الكل الفلسطيني باستثمار كافة القوى، وتشكيل أوسع جبهة دعم وإسناد للأسرى في معركتهم الفاصلة ضد حكومة الاحتلال المتطرفة ووزير أمنها بن غفير الذي يسعى الى مصادرة حقوق الأسرى سحب إنجازاتهم التي حققوها بالدماء والإضرابات والشهداء على مدار عشرات السنين.
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال انتهوا من وضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي سيخوضه الآلاف من الاسرى الخميس القادم في اليوم الأول من رمضان احتجاجًا على عقوبات وزير أمن الاحتلال بن غفير.
وأوضح مركز فلسطين، أن الأسرى كثفوا خلال الأيام الماضية من جلسات التعبئة العامة في السجون بساحات الفورة وداخل الغرف، وخلال خطب الجمعة، لشرح تفاصيل الإضراب للأسرى وحشد طاقتهم، ورفع الهمم وتهيئة الظروف لإضراب قد يطول لاستعادة حقوق الاسرى ووقف الهجمة الشرسة التي يقودها بن غفير بحقهم.
وأشار مركز فلسطين الى ان الأوضاع في سجون الاحتلال تزداد سخونة وتوتر كلما اقتربنا من شهر رمضان حيث سيبدأ ما يزيد عن أربعة آلاف اسير اضراب مفتوح عن الطعام لاستعادة حقوقهم، وقد اتخذ الاسرى قرارًا بحرق غرف في أقسام السجون ردًا على الإجراءات العقابية بحقهم وفي ظل مماطلة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم.
وكشف الباحث رياض الأشقر مدير مركز فلسطين أن الاسرى كانوا رفضوا خلال الفترة الماضية المقترحات التي ساقتها إدارة السجون، والتي حاولت الالتفاف على مطالب الاسرى الواضحة، وأكدوا أن وقف خطواتهم التصعيدية مرهون فقط بتراجع الاحتلال عملياً عن كافة الإجراءات والعقوبات التي فرضت خلال الشهور الأخيرة وليس وعودات شفوية.
وقال الأشقر ان الأسرى في سجون الاحتلال ينتظرون من شعبهم وقفة مساندة قوية توازى حجم المخاطر التي يتعرضون لها في ظل إجراءات بن غفير، والأوضاع القاسية التي تنتظرهم بعد الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام.
واعتبر الأشقر إن التضامن الواسع مع الاسرى وتوسيع دائرة الاشتباك مع جنود الاحتلال والتأثير على أمنه اسناداً للأسرى، سيقصر من عُمر الخطوات النضالية التي ينفذها الأسرى و يجبر الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم، حيث يخشى الاحتلال من تداعيات انفجار الأوضاع الميدانية في الساحة الفلسطينية، في حال نفذ الاسرى خطوة الإضراب الجماعي عن الطعام.
ووصف الأشقر المرحلة الحالية من أخطر المراحل التي تمر بها الحركة الاسيرة، حيث يحاول الاحتلال ارغامهم على القبول بسياسة الأمر الواقع والتعاطي مع الظروف الجديدة بعد العقوبات الجديدة دون مقاومة.
وطالب الأشقر الكل الفلسطيني باستثمار كافة القوى، وتشكيل أوسع جبهة دعم وإسناد للأسرى في معركتهم الفاصلة ضد حكومة الاحتلال المتطرفة ووزير أمنها بن غفير الذي يسعى الى مصادرة حقوق الأسرى سحب إنجازاتهم التي حققوها بالدماء والإضرابات والشهداء على مدار عشرات السنين.
التعليقات