الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بلدة كفر عقب بمحافظة القدس يعقد مؤتمره المحلي

رام الله - دنيا الوطن
عقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بلدة كفر عقب بمحافظة القدس اليوم، مؤتمره المحلي.

جاء ذلك بحضور دلال سلامة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الأمانة العامة في الاتحاد، الأخت د. علا عوض، رئيسة الجهاز المركزي الإحصاء الفلسطيني، والأخ عماد عوض، رئيس بلدية كفر عقب، والأخت نجوى عودة، رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة في محافظة القدس، والاخت ابتسام زيدان، من المجلس الإداري للاتحاد وعضوات الهيئة الإدارية للاتحاد والأخ عبد الله اللوزي ممثلا عن اقليم حركة فتح بمحافظة القدس، وناصر الاشهب، أمين سر حركة فتح في منطقة الشهيد هاني الحسن، والاخ هاني البشتي رئيس نادي كفر عقب الرياضي، اضافة إلى العديد من ممثلي الجهات الرسمية والأهلية في المحافظة وأعضاء من بلدية كفر عقب وكادر البلدية.

وفي بداية المؤتمر، رحبت الأخت د. تهاني اللوزي مستشارة محافظ القدس، بالحضور الكريم، حيث تخلل المؤتمر مجموعه من الكلمات الوطنية التي تبرز دور المرأة في العمل الوطني بجانب الرجل في ساحة الميدان، باعتبار أن المرأة الفلسطينية دائما ودوماً عنوان للتضحية والعمل، كما تم التأكيد على دور ومهام الاتحاد العام للمرأة نضاليا ونسويا والدور المستقبلي لعضوات المحلية المنتخبات وعضوات المؤتمر العام القادم .

وتطرقت سلامة كلمتها، حول الوضع السياسي العام، ومكانة المرأة الفلسطينية في النضال الفلسطيني تاريخياً ودورها المستقبلي، أضافة على اهمية المحليات والأطر القانونية للمحليات في استقطاب اكبر عدد ممكن من النساء وتأطيرهن. مشددة على ضرورة أخذ دورهن الطليعي في المشاركة بالحياة السياسية والمجتمعية من خلال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي هو الذراع النسوي لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرأة، ومظلة لكل نساء فلسطين داخل الوطن وخارجه.

وبدورها ألقت عوض كلمة وجهت في بدايتها بالتحية والتقدير للمرأة الفلسطينية رمزاً للنضال ومصعناً للرجال وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم. مشيرة أن المرأة الفلسطينية حارسات البقاء وصانعات المستقبل، حيث يعقد هذا المؤتمر على ارض كفر عقب، ويحمل اسم "الشهيدة المقدسية سهام السويطي" والتي ترقد روحها على مسافة قؤريبة من هنا، في مقبرة كفر عقب، وذلك تكريما وتقديراً لها ولكل نساء فلسطين دون استثناء. مؤكدة أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ونحن ما زلنا نعيش في ظلال شهر المرأة، شهر آذار، الذي يتساوى فيه الليل والنهار، والذي بداياته يوم المرأة، ومنتصفه تقريبا يوم الام وفي نهايته يوم الأرض، لتقترن بذلك المرأة والارض، لتشكل اروع قصص التضحية والصمود والثبات.

واشارت د. عوض، أن المرأة تجسد اليوم في بلدة كفر عقب انجازاً هاما بإعتبار كفر عقب محلي مستقلة بشكل كامل لأول مرة بعد أن كانت تاريخياً مشتركة، فنبارك للجميع هذا الانجاز والاستحقاق، شاكرين ومقدرين للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ولكل من ساهم في تحقيق هذا المؤتمر.

ونوهت د. عوض، إلى الواقع الاستثنائي الذي تعيشه كفر عقب في ظل الطفرة العمرانية الكبيرة والكثافة السكانية العالية التي تشهدها البلدة والتي بات عدد سكانها يتجاوز 54,562 نسمة وفقاً لتقديرات الإحصاء الفلسطيني منتصف العام 2023، وما يرتبط بذلك من مشكل وتحديات يفرضها هذا الواقع تطال مختلف جوانب الحياة ولا شك أن المرأة في كفر عقب نصيب منها.

وأكدت د. عوض، أن لقاءنا اليوم جاء لتجسيد هذا الإنجاز على الأرض عبر انتخاب ممثلات محلية كفر عقب في مؤتمر منطقة القدس، بناء على استمارات التنسيب المستوفاة سابقا والبالغة (97) طلبا، وبعد اكتمال النصاب من المنتسبات تم التوافق من الحضور وانتخاب واختيار 05 نساء لتمثيل محلية كفر عقب.

وتطرقت الأخت نجوى عودة، رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة في محافظة القدس في كلمتها، إلى مكانة كفر عقب، ولماذا هذه المحلية مهمة بالنسبة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، لأن المكان انطلقت منه وموجود، ويؤشر على الرواية التاريخية والوطنية ووجودنا موجود من جذور السلف وحقنا التاريخي في المكان. مشيرة أننا في محلية كفر عقب اشتغلنا بمهنجية عالية جداً وبسرعه قصوى لأنها داخل جدار الضم والتوسع، وما فعلناه في كفر عقب كان من اجل ترجمة الأهداف التي تم رسمها لتحقيق متطلبات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ونهجه في ممارسة الديموقراطية على ارض الواقع.

بدوره رحب الأخ عماد عوض، رئيس بلدية كفر عقب، بالحضور، مثمناً ومؤكداً على أن جميع الكلمات التي القيت تؤكد على دور المرأة الفلسطينية، في البناء والتنمية جنباً إلى جنب مع الرجال. مشيراً أن انعقاد هذا المؤتمر على ارض كفر عقب يحمل معاني ودلالات كبيره نحو المرأة الفلسطينية من جهة وتحدياً للاحتلال الإسرئيلي وغطرسته من جهة أخرى.

وأكد عماد عوض، ان المجلس البلدي في كفر عقب سعي وما زال يسعى لإعطاء المرأة الفلسطينية دوراً اكثر فعالياً في المجلس البلدي وفي كافة مؤسسات البلدة، باعتبار ان المرأة عنوانا للبناء ورمزاً للتضحية والوفاء.