قطر وإندونيسيا تشاركان في تبادلٍ إبداعي لمدة عام في 2023 ضمن مبادرة الأعوام الثقافية التابعة لمتاحف قطر
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت متاحف قطر اليوم عن برنامج العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، والذي سيشهد مجموعة من عروض الأداء والمعارض الفنية وفعاليات الرياضة والطهي ومشاريع التصوير الفوتوغرافي وبرامج الإقامة الفنية والتطوع، وغيرها الكثير. كانت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر قد أطلقت مبادرة الأعوام الثقافية في عام 2012، وهي تبادل ثنائي سنوي يعمق التفاهم بين قطر ودولة شريكة وشعبها خلال عام من الفعاليات والأنشطة الثقافية.
وفي تركيز خاص هذا العام على تجربة قطر في تطوير اقتصادها الإبداعي والثقافي، سيتناول العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 المشاريع التي من شأنها تعزيز الصناعات الإبداعية والثقافية في كلا البلدين مع تسليط الضوء على الشراكات المستدامة طويلة الأمد. لطالما اهتمت متاحف قطر بالبنية التحتية للقطاع الثقافي في البلاد، وأتاحت إمكانات جديدة لشعب قطر ولاقتصاد الدولة من خلال رعاية الصناعات الإبداعية والثقافية التي تشكل جزءاً أكبر من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من ذي قبل. لذا فإن هذا القطاع يمثل استثماراً استراتيجياً لا سيما للدول ذات الاقتصادات الناشئة مثل إندونيسيا، حيث يمثل الاقتصاد الإبداعي والثقافي 7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ومن المتوقع أن يشهد نمواً أكبر، وفقاً للوكالة الإندونيسية للاقتصاد الإبداعي.
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: "في هذا العام الثقافي، نوجِّه اهتمامنا شرقاً نحو إندونيسيا، وهي دولة كبيرة ولدت ثقافتها النابضة بالحياة متعددة الطبقات منذ قرون عديدة عبر ملتقى حضارات عدة. هناك الكثير من الأمور التي تقدرها كلا الدولتين، بما في ذلك دور بلدينا في العالم الإسلامي، والكثير مما نتشاركه. نتطلع إلى عام ممتع من التبادلات الثقافية، حيث نواصل تطوير صناعاتنا الإبداعية والثقافية المزدهرة."
وقال سعادة السفير الإندونيسي لدى قطر، السيد رضوان حسن: "تتمتع إندونيسيا وقطر بعلاقات ممتازة تقوم على المبادئ المشتركة والمصالح المشتركة. اليوم، يحتاج العالم إلى مثل هذا التعاون متعدد الأطراف أكثر من أي وقت مضى، ويبدأ ذلك بتمكين شعبينا من التفاعل والتعلم والاحتفاء ببعضهما البعض. ولهذا فإن فعاليات الأعوام الثقافية تُعد ضرورية لتعزيز الروابط بين الدول. ترحب إندونيسيا بفرصة الاحتفال بشراكتنا القوية مع قطر من خلال العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023."
وعلَّقت عائشة غانم العطية، مديرة إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: "إن الشعار الوطني الإندونيسي Bhinneka Tunggal Ika، أو الوحدة في التنوع، يعبِّر تماماً عن روح العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023. فمن خلال أنشطتنا العديدة التي ستقام في كلا البلدين، سننسج معاً علاقات متنوعة تمتاز بالقوة والمرونة ".
أعلنت متاحف قطر اليوم عن برنامج العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، والذي سيشهد مجموعة من عروض الأداء والمعارض الفنية وفعاليات الرياضة والطهي ومشاريع التصوير الفوتوغرافي وبرامج الإقامة الفنية والتطوع، وغيرها الكثير. كانت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر قد أطلقت مبادرة الأعوام الثقافية في عام 2012، وهي تبادل ثنائي سنوي يعمق التفاهم بين قطر ودولة شريكة وشعبها خلال عام من الفعاليات والأنشطة الثقافية.
وفي تركيز خاص هذا العام على تجربة قطر في تطوير اقتصادها الإبداعي والثقافي، سيتناول العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 المشاريع التي من شأنها تعزيز الصناعات الإبداعية والثقافية في كلا البلدين مع تسليط الضوء على الشراكات المستدامة طويلة الأمد. لطالما اهتمت متاحف قطر بالبنية التحتية للقطاع الثقافي في البلاد، وأتاحت إمكانات جديدة لشعب قطر ولاقتصاد الدولة من خلال رعاية الصناعات الإبداعية والثقافية التي تشكل جزءاً أكبر من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من ذي قبل. لذا فإن هذا القطاع يمثل استثماراً استراتيجياً لا سيما للدول ذات الاقتصادات الناشئة مثل إندونيسيا، حيث يمثل الاقتصاد الإبداعي والثقافي 7 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ومن المتوقع أن يشهد نمواً أكبر، وفقاً للوكالة الإندونيسية للاقتصاد الإبداعي.
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: "في هذا العام الثقافي، نوجِّه اهتمامنا شرقاً نحو إندونيسيا، وهي دولة كبيرة ولدت ثقافتها النابضة بالحياة متعددة الطبقات منذ قرون عديدة عبر ملتقى حضارات عدة. هناك الكثير من الأمور التي تقدرها كلا الدولتين، بما في ذلك دور بلدينا في العالم الإسلامي، والكثير مما نتشاركه. نتطلع إلى عام ممتع من التبادلات الثقافية، حيث نواصل تطوير صناعاتنا الإبداعية والثقافية المزدهرة."
وقال سعادة السفير الإندونيسي لدى قطر، السيد رضوان حسن: "تتمتع إندونيسيا وقطر بعلاقات ممتازة تقوم على المبادئ المشتركة والمصالح المشتركة. اليوم، يحتاج العالم إلى مثل هذا التعاون متعدد الأطراف أكثر من أي وقت مضى، ويبدأ ذلك بتمكين شعبينا من التفاعل والتعلم والاحتفاء ببعضهما البعض. ولهذا فإن فعاليات الأعوام الثقافية تُعد ضرورية لتعزيز الروابط بين الدول. ترحب إندونيسيا بفرصة الاحتفال بشراكتنا القوية مع قطر من خلال العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023."
وعلَّقت عائشة غانم العطية، مديرة إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: "إن الشعار الوطني الإندونيسي Bhinneka Tunggal Ika، أو الوحدة في التنوع، يعبِّر تماماً عن روح العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023. فمن خلال أنشطتنا العديدة التي ستقام في كلا البلدين، سننسج معاً علاقات متنوعة تمتاز بالقوة والمرونة ".
التعليقات