مركز العودة يحتفل باليوم العالمي للمرأة تقديراً لدور الفلسطينيات في النضال ضد الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
احتفل مركز العودة الفلسطيني باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من آذار مارس من كل عام، تقديرا لدور  الفلسطينيات في النضال على مدار عقود من عمر الاحتلال الإسرائيلي.

واستضاف مركز العودة عرضًا لفيلم "نائلة والانتفاضة"، في دار عرض بمقاطعة ديري بإيرلندا الشمالية بالاشتراك مع "الناس قبل الربح"، تلاه حلقة نقاش مع راوية الفيلم نائلة عايش وأصغر صحفية في العالم الفلسطينية جنى جهاد.

وقدمت صوفيا ماكفيلي من "الناس قبل الربح" شرحا عن الفيلم الذي يوثق حكاية المسيرة الاستثنائية التي خاضتها المناضلة نائلة عايش برفقة حركة عريضة من النساء الفلسطينيات في الخطوط الأمامية خلال الانتفاضة الفلسطينية الشعببة الأولى في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.

وخلال النقاش، سردت عايش تجربتها الخاصة باعتقالها عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كونها أسيرة سياسية، وكيف يتم استخدام الإهمال الطبي كشكل من أشكال التعذيب لانتزاع اعترافات منها، ما تسبب لها بالإجهاض، وهو مصير عدد لا يحصى من النساء الفلسطينيات خلال فترات اعتقالهن.

وشارك جمال زقوت زوج نائلة عايش، في النقاش، واصفا الانتفاضة الأولى بأنها كانت قوية جدًا بسبب وحدة المجتمع المدني الفلسطيني جنبا إلى جنب مع إشراك النساء في كل مرحلة، وكلاهما مهم في تحديد مستقبل فلسطين.

وتحدثت جنى جهاد المعروفة بأنها أصغر صحفية في العالم، من سكان قرية النبي صالح بالضفة الغربية، عن أهمية المرأة الفلسطينية في التنظيم السياسي، وكيف أن النضال من أجل المساواة بين الجنسين والتحرر الوطني هو جزء من نفس النضال.

وأبرزت جملة من أساليب التعذيب التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومنها العنف الجنسي، وتشويه السمعة، وحجب مستلزمات الدورة الشهرية.

التعليقات