اختتام المؤتمر الدولي للعدالة في الرياض

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وأشار وزير العدل السعودي، وليد الصمعاني، إلى: "إن اليومين الماضيين كانا ناجحين للغاية، حيث تمكنَّا من تبادل المعرفة والخبرة مع أذكى العقول القانونية من جميع أنحاء العالم". وأضاف: "نأمل أن يكون للحوار والتعاون الذي يتم تعزيزه خلال هذا المؤتمر تأثير كبير على التطور المستقبلي لحلول العدالة الرقمية عالمياً".

وحضر المؤتمر 25 متحدثًا وتكون من 6 جلسات رئيسية، ودعا المشاركين إلى المشاركة تحت شعار "تسهيل الوصول إلى العدالة من خلال الابتكار الرقمي"، وتنوعت الموضوعات التي تم تناولها على نطاق واسع، من دور الرقمنة في تعزيز العدالة الوقائية إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي في ممارسة القانون واستخدام البيانات الجماعية للتنبؤ بالنتائج القضائية.

وتضمن اليوم الأخير لالمؤتمر الدولي للعدالة ثلاث جلسات رئيسية: "استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز العدالة" و"تحليلات البيانات لتعزيز العدالة" و"مستقبل حل النزاعات البديلة في ضوء التحول الرقمي"، وتضمن المتحدثون المشاركون خبراء في مجالات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، والوساطة الرقمية، والتوفيق عن بُعد، الذين تبادلوا المعرفة والخبرات حول كيف يمكن للأجهزة القضائية الممكّنة رقميًا أن تخلق مجتمعات أكثر ازدهارًا وضمان عدالة شفافة ومتاحة للجميع ومنصفة.

ومنذ تقديم رؤية 2030، جعلت جهود التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية المملكة رائدة عالميًا في مجال العدالة الرقمية، واعتبارًا من عام 2023، أصبحت أكثر من 90٪ من الخدمات القضائية في المملكة رقمية، حيث توفر بوابة نجيز Najiz التابعة لوزارة العدل للمستخدمين إمكانية الوصول إلى أكثر من 150 خدمة إلكترونية قضائية. 

وخلال العام الماضي وحده، سهلت الخدمات الرقمية الموسعة في المملكة أكثر من 2.37 مليون جلسة استماع عبر الإنترنت، وأصدرت أكثر من 1.1 مليون حكم، وأصدرت أكثر من 5.2 مليون توكيل إلكتروني. 

وسعت المملكة من خلال استضافة المؤتمر، إلى تزويد أصحاب المصلحة القانونيين على مستوى العالم بمنصة جديدة مهمة لتبادل الخبرات حول التحول الرقمي وتعزيز التعاون الدولي بشأن المستقبل الرقمي للأنظمة القانونية.