تونس: الرئيس سعيّد يحل جميع المجالس البلدية

رام الله - دنيا الوطن
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس، حل جميع المجالس البلدية في البلاد التي انتخبت عام 2018، إلى حين انتخاب أخرى جديدة.
جاء ذلك في مرسوم رئاسي صدر بالجريدة الرسمية التونسية، وأوردت الجريدة كذلك دعوة لأعضاء مجلس نواب الشعب لحضور الجلسة الافتتاحية العامة الاثنين المقبل.
ونص القرار على حلّ المجالس البلدية جميعها إلى حين انتخاب مجالس بلدية جديدة، وأن يتولى المحافظ إدارة شؤون المجالس مؤقتًا.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد أعلن فجر الخميس، أن مجلس الوزراء نظر في قانون يتعلق بحل المجالس البلدية كلها وتعويضها بنيابات خصوصية.
وفي أيار/ مايو 2018، أُجريت انتخابات بلدية هي الأولى في البلاد إثر ثورة 2011، وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات آنذاك أن القوائم المستقلة المشاركة في الانتخابات حصلت على 2373 مقعداً يليها حزب النهضة بـ2139 مقعداً ثم حزب نداء تونس بـ1600 مقعد.
ولكن وبسبب الصراعات السياسية، دخلت المجالس في خلافات شديدة على خلفية الانتماءات السياسية لأعضائها انتهت بحل عدد منها وإجراء انتخابات جديدة.
ومكنت تلك الانتخابات من تكريس مبدأ لامركزية السلطة التي نص عليها دستور 2014، وهي من مطالب الثورة التي انطلقت من المناطق المهمشة في البلاد.
وصادق البرلمان التونسي في نيسان، أبريل 2018 على قانون الجماعات المحلية الذي منح البلديات للمرة الأولى امتيازات لمجالس مستقلة تُدار بحرية وتتمتع بصلاحيات واسعة.
وتنافست خلال تلك الانتخابات حوالي 2074 قائمة انتخابية، على 350 مجلسًا بلديًا في مختلف أنحاء البلاد.
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الخميس، حل جميع المجالس البلدية في البلاد التي انتخبت عام 2018، إلى حين انتخاب أخرى جديدة.
جاء ذلك في مرسوم رئاسي صدر بالجريدة الرسمية التونسية، وأوردت الجريدة كذلك دعوة لأعضاء مجلس نواب الشعب لحضور الجلسة الافتتاحية العامة الاثنين المقبل.
ونص القرار على حلّ المجالس البلدية جميعها إلى حين انتخاب مجالس بلدية جديدة، وأن يتولى المحافظ إدارة شؤون المجالس مؤقتًا.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد أعلن فجر الخميس، أن مجلس الوزراء نظر في قانون يتعلق بحل المجالس البلدية كلها وتعويضها بنيابات خصوصية.
وفي أيار/ مايو 2018، أُجريت انتخابات بلدية هي الأولى في البلاد إثر ثورة 2011، وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات آنذاك أن القوائم المستقلة المشاركة في الانتخابات حصلت على 2373 مقعداً يليها حزب النهضة بـ2139 مقعداً ثم حزب نداء تونس بـ1600 مقعد.
ولكن وبسبب الصراعات السياسية، دخلت المجالس في خلافات شديدة على خلفية الانتماءات السياسية لأعضائها انتهت بحل عدد منها وإجراء انتخابات جديدة.
ومكنت تلك الانتخابات من تكريس مبدأ لامركزية السلطة التي نص عليها دستور 2014، وهي من مطالب الثورة التي انطلقت من المناطق المهمشة في البلاد.
وصادق البرلمان التونسي في نيسان، أبريل 2018 على قانون الجماعات المحلية الذي منح البلديات للمرة الأولى امتيازات لمجالس مستقلة تُدار بحرية وتتمتع بصلاحيات واسعة.
وتنافست خلال تلك الانتخابات حوالي 2074 قائمة انتخابية، على 350 مجلسًا بلديًا في مختلف أنحاء البلاد.
التعليقات