مديرية شمال غزة تفتتح مكتبة "كمال العهود" المدرسية

مديرية شمال غزة تفتتح مكتبة "كمال العهود" المدرسية
رام الله - دنيا الوطن
افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة (قسم التقنيات التربوية)، مكتبة مدرسية بمدرسة كمال العهود الأساسية للبنات.

وحضر حفل الافتتاح، من مديرية التعليم، مدير التربية والتعليم أ. جواد صالحة، ومدير الدائرة الإدارية أ. أحمد أبو هربيد، ورئيس قسم التقنيات التربوية أ. أيمن ظاهر، ورئيس قسم الإشراف والتأهيل التربوي أ. محمد أبو ندى، وأمين مكتبة المديرية أ. محمد العجرمي، وعدد من العاملين في المديرية، ومن وزارة التربية والتعليم، مدير دائرة المكتبات والمختبرات أ. ماجد لولو، ورئيس قسم المكتبة المدرسية أ. عبد الخالق الفرا، ورئيس قسم المكتبة الإلكترونية أ. فرج السرحي.

وفي كلمة لها، رحبت مديرة المدرسة د. نوال عبد ربه، بالحضور كافة، مثمنة جهود كل من ساهم في إنشاء وإعمار هذه المكتبة، مؤكدة أنها تعتبر إضافة نوعية للمدرسة، حيث ستكون عبر ما تحتويه من كتب قيمة، واحة للعلم والمعرفة للطالبات.

كما أشادت بجهود أمينة المكتبة أ. نادية البرعي، لما تبذله من دور في تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة لدى الطالبات.

من ناحيته، أكد أ. صالحة أن المكتبات تعتبر المعيار الثقافي الذي يقاس به التقدم الحضاري للشعوب والمجتمعات كافة، ومن هنا تأتي أهمية المكتبة المدرسية في المنظومة التعليمية، لما توفّره من مراجع فكرية وعلمية وثقافية تساهم في زيادة النمو المعرفة لمرتاديها، باعتبارها مصدراً مهما للتعلم الذاتي، ومرجعاً موثوقاً للبحث العلمي.

ولفت أ. صالحة إلى أن المديرية وضعت خطة متكاملة لافتتاح مكتبات مدرسية في مختلف المدارس التي لا يتوفر فيها مكتبات حتى اللحظة، مشيراً إلى المرحلة المقبلة سوف تشهد افتتاح المزيد من المكتبات المدرسية.

وأكد أ. صالحة على ضرورة تحفيز الطالبات لارتياد المكتبة المدرسية، ونشر ثقافة القراءة والمطالعة لديهنّ، للمساهمة في خلق جيل مثقّف ومتسلّح بالعلم والوعي والمعرفة.

وأشاد مدير التعليم بالعاملين في الإدارة العامة للتقنيات التربوية في الوزارة وقسم التقنيات التربوية في المديرية، لما يبذلونه من جهد واضح في تعزيز البيئة المدرسية بالمكتبات والمختبرات العلمية، على طريق النهوض بالواقع التعليمي.

بدوره، قال أ. لولو إن المكتبات تعتبر انعكاس حقيقي لحضارة الشعوب والمجتمعات، كما تشكّل حجر الأساس لأي عمل فكري وثقافي وأدبي وعلمي.

وأضاف أن وارة التعليم تولي اهتماماً بالغاً لتعزيز المكتبات المدرسية، ورفدها بأوعية معرفية متعددة، حتى يتمكن الطلبة من الاطلاع على مراجع ثقافية وعلمية ومعرفية متنوعة تساهم في زيادة مخزونهم الثقافي والمعلوماتي في العلوم كافة.

وأشار أ. لولو إلى أن القراءة الواعية تعتبر أولى حلقات المعرفة والرقي والتقدم وحتى التحرير والتخلص من براثن الجهل والاحتلال على السواء.

إلى ذلك، زفّ أ. لولو بشرى قرب افتتاح مكتبة مدرسية مركزية على شكل مركز ثقافي بمديرية شمال غزة، ستكون مزودة بأعداد كبيرة من الكتب ذات العلوم المختلفة، وأجهزة حاسوب، وطابعة، وماكنة تصوير، وسبورة ذكية، تكون مرجعاً مهما للباحثين عن العلوم والمعرفة سواء من الطلبة أو المعلمين والمجتمع المحلي.