"تدوير" تُعلن نتائج استطلاع رأي لقياس مستوى الوعي المجتمعي حول فرز النفايات من المصدر

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة أبوظبي لإدارة النفايات  )تدوير)،عن نتائج استطلاع رأي أجرته بالتعاون مع مركز الإحصاء - أبوظبي حول فرز النفايات من المصدر على مستوى الإمارة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن نسبة رضا الجمهور عن الخدمات التي تقدمها الشركة بلغت 84.7%، فيما أجمع 85.7% من المشاركين في الاستطلاع على الدور الهام الذي تلعبه إمارة أبوظبي في تعزيز سبل المساهمة في إعادة التدوير والحفاظ على البيئة، وأكد 84.9% رضاهم عن الخدمات الدورية لجمع النفايات التي تقدمها "تدوير" في مناطق سكنهم في الإمارة.

 كما أوضحت نتائج الاستطلاع أن 72.6% من الأسر يعلمون أن النفايات المنزلية التي يتم فرزها بشكل جيد من المصدر يمكن إعادة تدويرها لمنتجات يمكن استخدامها والاستفادة منها في مجالات مختلفة، وأن 83.5% من الأسر يلتزمون بشكل يومي بإلقاء المخلفات في الحاويات المخصصة لها، بينما بلغت نسبة رضا الجمهور عن البينة التحتية في الإمارة 83.5%.

وهدف الاستطلاع إلى لقياس مستوى الوعي المجتمعي بأصول فرز وفصل النفايات من المصدر، وجمع المعلومات الضرورية لوضع تصور شامل لتعزيز الوعي بأهمية المعالجة السليمة للنفايات وتحويلها بعيداً عن المطامر، وتقليل التكاليف التشغيلية الخاصة بجمع ونقل النفايات المفصولة من المصدر.

واستهدف استطلاع الرأي آلاف الأفراد والأسر من المواطنين والوافدين في إمارة أبوظبي وجميع المناطق التابعة لها، لدراسة مدى معرفة الجمهور بالطرق السليمة للتخلص من النفايات، والأضرار البيئية الناتجة عن الجمع بين النفايات المنزلية والخطرة، والأسباب التي تمنع قيامهم بعملية الفرز من المنزل، فضلاً عن الوقوف على مستوى رضا الجمهور عن مستويات الوعي البيئي في الإمارة، والبنية التحتية التي تمتاز بها، والخدمات القائمة التي تقدمها شركة أبوظبي لإدارة النفايات.

وبهذا الصدد، قال المهندس علي الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير): "يأتي استطلاع الرأي في إطار جهودنا التي نحرص من خلالها على قياس درجات وعي الجمهور ومستويات رضاهم عن الخدمات التي تقدمها الشركة للعمل على تطويرها وإتاحة الفرص أمام أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات للعب دور محوري في الحد من النفايات من خلال تبني أساليب فاعلة لفصل النفايات في المنزل وإيجاد الحلول الأمثل لمشكلات النفايات المتجددة يوماً بعد يوم".