القضاء الإسرائيلي يرفض مسودة للتسوية بين الائتلاف والمعارضة

القضاء الإسرائيلي يرفض مسودة للتسوية بين الائتلاف والمعارضة
الرئيس الإسرائيلي ووزير القضاء الإسرائيلي
رام الله - دنيا الوطن
أعلن وزير القضاء الإسرائيلي، ياريف ليفين، ورئيس لجنة القانون والدستور في (كنيست)، سيمحا روتمان، اليوم الثلاثاء، رفضهم مسودة التسوية بين الائتلاف والمعارضة حول خطة إضعاف جهاز القضاء، التي قدمها الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ.

وفي التفاصيل، قال وزير القضاء الإسرائيلي ورئيس لجنة القانون والدستور في (كنيست) إن: "المسودة تفرغ الإصلاح القضائي من مضمونه الأساسي"، وتابعا أنه "سنستمر بدفع التشريعات كما هو مخطط لها".

كما واعتبر ليفين وروتمان "أننا سعيدان إثر توضيح الرئيس أن ما نُشر كـ"خطة الرئيس" ليست بموافقة أو من قِبله"، في إشارة إلى أقوال مصادر في ديوان الرئيس الإسرائيلي أن ما قدمه لا يشكل خطة نهائية وإنما مقترحا من بين عدة مقترحات. وفق (عرب 48)

وأضافا أنه "عدا ذلك، مثلما هو واضح لأي قارئ، تلك "الخطة" تفرغ الإصلاح من مضمونه الأساسي. وقال الرئيس في خطابه إنه يبذل أي جهد من أجل التوافق بين الجانبين. ورحبنا وما زلنا نرحب بجهود الرئيس هذه، وخصصنا، معا وعلى انفراد، ساعات وأياما من أجل التحاور مع أي جهة أظهرت استعدادا لإجراء حوار جدي في هذا الموضوع".

وتابع ليفين وروتمان أنه "نعلم أن جهات كثيرة كانت ضالعة في محاولة التوصل إلى خطة متفقة عليها، في ديوان الرئيس وخارجه. ويوجد إجماع واسع، لدى الجمهور والأكاديميا والهايتك والاقتصاد وكذلك في أوساط أعضاء الكنيست حول الحاجة إلى إصلاح واسع وشامل، وكذلك على مبادئها الأساسية".

وادعى ليفين وروتمان أنه "بعد أيام كثيرة من المداولات، بالإمكان القول إنه توجد توافقات واسعة في متناول اليد، كتلك التي تفرغ الإصلاح من بنوده الأساسية وتحوز على إجماع واسع. وسنستمر في دفع التشريعات كما هو مخطط لها، وسنستمر في محاولة التوصل إلى توافقات واسعة مثلما فعلنا في الأشهر الأخيرة".

وقال هرتسوغ، اليوم، إنه لم يبلور بعد خطة نهائية تشكل بديلا لخطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء. وأكد أنه يوجد عدد من المقترحات التي جرى التداول بها، والتي قدمها باحثون أكاديميون في الأسابيع الأخيرة.

وعارض قادة الاحتجاجات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء مقترح هرتسوغ للتسوية، وشددوا على أن "نقل لجنة تعيين القضاة إلى (سيطرة) سياسيين شبيهة بالدخول إلى ديكتاتورية.


التعليقات