التغيير والإصلاح: الدعوات المتصاعدة لاقتحام الأقصى صب للزيت على النار

التغيير والإصلاح: الدعوات المتصاعدة لاقتحام الأقصى صب للزيت على النار
رام الله - دنيا الوطن
قالت كتلة التغيير والإصلاح بغزة، إن شعبنا الفلسطيني يتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في مدينة القدس والمسجد
الأقصى وخاصة بعد الدعوات الأخيرة التي صدرت عن ما تسمى بـ جماعات الهيكل لاقتحامات متصاعدة ضد المسجد الأقصى .

وأكدت الكتلة أن "وحدة شعبنا الفلسطيني هي سيدة الموقف في مواجهة هذه الخطط الشيطانية التي يسعى من خلالها العدو الصهيوني لاستغلال حالة الانشغال العربي والهرولة باتجاه التطبيع فضلاً عن حالة التنسيق الأمني من قبل قيادة السلطة
لفرض سياسة الأمر الواقع لتغيير حقائق التاريخ والجغرافيا على حساب حقوقنا التاريخية و ثوابتنا الوطنية".

وأضافت أن "القدس ستبقى القبلة الجهادية لشعبنا الثائر وسيبقى المسجد الأقصى مفجر الثورات، وعلى العدو أن يأخذ العبرة جيداً وأن يدرك تماماً أن المساس بالمسجد الأقصى هو مساس بأمن المنطقة، وأن أي اقتحام للمسجد الأقصى يعني أن المقاومة ستقتحم حصون الاحتلال وسيدفع الصهاينة ثمن حماقات قادتهم الذين يجرون المنطقة نحو الهاوية، وفي هذا الصدد نحيي المرابطين والمرابطات الذين ينوبون عن الأمة في مواجهة مقتحمي المسجد الأقصى".

وحيت الكتلة "الثائرين في الضفة والقدس الذين يمتشقون أسلحتهم و يؤكدون المضي في ثورتهم وصناعة حالة من التوازن في أدوات الرعب بينهم وبين العدو الصهيوني".