قطر الخيرية تدشّن النسخة السادسة لبرنامج "كتّاب المستقبل"

قطر الخيرية تدشّن النسخة السادسة لبرنامج "كتّاب المستقبل"
رام الله - دنيا الوطن
دشنت قطر الخيرية النسخة السادسة من برنامج "كتّاب المستقبل" والذي يعنى بتنمية المهارات الكتابية الإبداعية لدى طلاب المدارس والجامعات، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الشريكة.

وحضر حفل إطلاق النسخة السادسة للبرنامج كل من مريم الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، والسيد عبد الله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، و حسن النعيمي استشاري توجيه مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إضافة إلى  فريد صديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية.

ويشارك في النسخة السادسة للبرنامج 228 مدرسة من المراحل المختلفة للبنين والبنات، وجامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع، فضلا عن مجمع النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية.

وفي كلمته في الافتتاح قال فريد الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية: يأتي اهتمامنا في هذا البرنامج في إطار حرصنا على الإسهام في التنمية الثقافية لبلادنا، انسجاما مع رؤية قطر 2030، وتعزيز صلة أبنائنا بلغتهم العربية، وإجادة التعبير والكتابة فيها بطريقة إبداعية وخصوصا القصة، ورَفد المشهد الثقافي في بلادنا بكتاب واعدين، يسهمون في نهضة وطنهم وأمتهم.

وأوضح أنه مع النسخة الحالية (السادسة) عاد البرنامج ليعمل عن قرب، بعد تجاوز مرحلة وباء كورونا، وأعرب عن أمله في أن يحقق انتشارا أوسع ليتيح فرصة أكبر لاكتشاف قدرات الموهوبين من أبناء المجتمع في قطر، ونوه بأن النسخة السادسة ستولي مزيدا من الاهتمام بالفائزين في النسخ السابقة، وتسليط الأضواء على تطوّر تجاربهم الناجحة.

واختتم حديثه بشكر الجهات الشريكة في البرنامج لتعاونهم المثمر في إنجاحه وتقديم الدعم اللازم له، وهم: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وزارة الثقافة، والملتقى القطري للمؤلفين، وجامعة قطر.

من جهتها وجهت مريم الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة الشكر لقطر الخيرية على جهدها في هذا البرنامج، ولوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على دعمها للمبادرة التي تنفذ بالتعاون معها على مستوى المدارس والجامعات ، وأكدت أن وزارة الثقافة تشجع كافة الجهات على إقامة وتنظيم الفعاليات الثقافية لدورها في تعزيز الحراك الثقافي في المجتمع، وحثت الجميع على إطلاق وتنفيذ المزيد من هذه المبادرات لتيسير حق الثقافة لكافة أفراد المجتمع.   

وأثنى حسن النعيمي استشاري توجيه مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على برنامج كتّاب المستقبل قائلا: لاشك أن للغة العربية دورها في تشكيل وعي المجتمع، ومن هنا كانت مشاركة وزارة التربية والتعليم للعام السادس على التوالي في البرنامج وهي مشاركة تسعى الوزارة من خلالها لتحقيق رؤية قطر 2030 التي تستهدف إعداد جيل مثقف وقارئ، وتنمية المهارات الأدبية والإبداعية لديه. وهي رؤية انطلقت الوزارة منها في بناء مناهجها التي ترمي لتنمية مهارات الإبداع الأدبي والذائقة الأدبية لدى الطلبة.

وبدوره أعرب عبد الله حامد الملا مدير إدارة مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر عن سرور جامعة قطر للمشاركة في البرنامج وتقديرها لدوره في صقل مهارات الطلبة في الكتابة الإبداعية وأكد أن البرنامج يتوافق مع رسالة الجامعة التي تسعى لصقل المواهب الطلابية واكتشاف المواهب الكامنة. كما يعزز البرنامج جانب العمل الطلابي، ويعمل على اكتشاف وتنمية المواهب الإبداعية للطلبة، مما يجعلهم أكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم، والتفاعل الإيجابي مع المحيط الأكاديمي، وسوق العمل مستقبلا بعد تخرجهم.

ونوه بشراكة جامعة قطر مع قطر الخيرية في هذا البرنامج في التدريب ولجان التحكيم من خلال عدد من أساتذتها وخبرائها، وأعرب في ختام تصريحه عن فخره واعتزازه بهذه الشراكة متطلعا لنجاح النسخة الحالية للبرنامج وتحقيقها لأهدافها المرجوة.