القطان وعبدالرزاق زارا الشيخ دعموش
رام الله - دنيا الوطن
زار الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية "قولنا والعمل" والشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في مكتبه في بيروت وتباحث المجتمعون بمجمل الأوضاع الداخلية في لبنان وبعد اللقاء صرَّح الشيخ الدكتور أحمد القطان قائلاً: " تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ علي دعموش نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله وأكدنا مع سماحته على وجوب الحوار فيما بين كل اللبنانيين لأنَّ الحوار هو السبيل الأوحد من أجل تغيير هذا الوضع الذي يزداد سوءاً، نعم إن الوضع في لبنان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وها هو الدولار يحلّق الى ما فوق ال 90 ألف ليرة لبنانية ولا زال هناك من يتعنت ويرفض الحوار"
وأضاف الدكتور القطان " نحن نطالب كل الساسة في لبنان ومع هذا الارتفاع الجنوني للدولار ومع هذه الأوضاع الأمنية المتردية أن يجلسوا على طاولة واحدة وأن لا يخرجوا حتّى يتفقوا على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون على مستوى رؤى وتطلعات كافة الشعب اللبناني ونحن من هنا نقول أن لبنان لا يمكن أن يُحكم إلّا بالتوافق وندعوا من أجل أن يكون هذا لبنان الذي نريده قوياً ب(شعبه وجيشه ومقاومته) لذلك نحن نحيّي الأجهزة الأمنية التي تسعى دائماّ لحفظ الأمن والأمان والاستقرار بالرغم من كل هذه الأوضاع الصعبة التي نعيشها لا سيّما بالنسبة لكشف اللثام عن مقتل الشيخ الشهيد أحمد الرفاعي الذي قتل غدراً من قبل أقاربه مع ان البعض كان يريد أن يحدث فتنة لا تحمد عقباها فشكراّ لكل الأجهزة الأمنية ولفرع المعلومات تحديداً الذين سعوا وكان سعيهم مشكوراً لأنهم قالوا لكل هذه الألسنة ولكل هؤلاء الذين أرادوا أن يصطادوا بالماء العكر أن يصمتوا وأن يتراجعوا عن كل تصريحاتهم لأن المقاومة في لبنان ولأن الأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان لا يريدون إلّا الخير والأمن والأمان والاستقرار لهذا البلد"
بدوره، الدكتور ماهر عبد الرزاق صرّح قائلاً : " اليوم قمنا بزيارة سماحة الشيخ علي دعموش نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله كما تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية الى ملفات إسلامية، ووضعنا سماحته في ما جرى في عكار نتيجة جريمة قتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي ونتيجة ما كان يحاك واطلاق مشروع فتنوي مذهبي على صعيد لبنان، نحن بعون الله استطعنا في عكار من خلال التماسك فيما بين كل المرجعيات الروحية والاجتماعية والسياسية أن نُسقط مشروع الفتنة التي كانت تدبّر للبنان، كما استطعنا أن نحمي وحدة الشعب اللبناني وسلامة عيشه المشترك، أيضاً نحن نطالب القضاء أن يتحرك لتوقيف كل المحرضين على الفتنة لأن الفتنة اليوم هي مشروع أمريكي صهيوني في لبنان، والمطلوب من القضاء أن يوقف كل أبواق الفتنة لأن خطرها كبير على العيش المشترك،
وأضاف عبدالرزاق "تباحثنا مع سماحته في الوضع الاقتصادي والسياسي، نحن نطالب الجميع كل الكتل النيابية أن تجلس للحوار لأننا بالحوار نحصّن لبنان ونحمي وحدته ونستطيع بالحوار أن ننتخب رئيس للجمهورية وأن نخرج من أزماتنا فالمطلوب من كل الكتل النيابية أن تستجيب لنداءات الحوار لأن الذي يرفض الحوار هو يريد تدمير لبنان ويتآمر على لبنان، والمطلوب منا جميعاً أن نعمل بصدق لخلاص لبنان من أزماته، نحن نريد رئيس للبنان يحفظ وحدته وكرامته ويتحاور مع الجميع، كما نرفض أن يسمي الغرب رئيساً للجمهورية بل نحن من يسمي رئيس للجمهورية".
زار الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية "قولنا والعمل" والشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس جمعية "الإصلاح والوحدة" نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في مكتبه في بيروت وتباحث المجتمعون بمجمل الأوضاع الداخلية في لبنان وبعد اللقاء صرَّح الشيخ الدكتور أحمد القطان قائلاً: " تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ علي دعموش نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله وأكدنا مع سماحته على وجوب الحوار فيما بين كل اللبنانيين لأنَّ الحوار هو السبيل الأوحد من أجل تغيير هذا الوضع الذي يزداد سوءاً، نعم إن الوضع في لبنان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وها هو الدولار يحلّق الى ما فوق ال 90 ألف ليرة لبنانية ولا زال هناك من يتعنت ويرفض الحوار"
وأضاف الدكتور القطان " نحن نطالب كل الساسة في لبنان ومع هذا الارتفاع الجنوني للدولار ومع هذه الأوضاع الأمنية المتردية أن يجلسوا على طاولة واحدة وأن لا يخرجوا حتّى يتفقوا على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون على مستوى رؤى وتطلعات كافة الشعب اللبناني ونحن من هنا نقول أن لبنان لا يمكن أن يُحكم إلّا بالتوافق وندعوا من أجل أن يكون هذا لبنان الذي نريده قوياً ب(شعبه وجيشه ومقاومته) لذلك نحن نحيّي الأجهزة الأمنية التي تسعى دائماّ لحفظ الأمن والأمان والاستقرار بالرغم من كل هذه الأوضاع الصعبة التي نعيشها لا سيّما بالنسبة لكشف اللثام عن مقتل الشيخ الشهيد أحمد الرفاعي الذي قتل غدراً من قبل أقاربه مع ان البعض كان يريد أن يحدث فتنة لا تحمد عقباها فشكراّ لكل الأجهزة الأمنية ولفرع المعلومات تحديداً الذين سعوا وكان سعيهم مشكوراً لأنهم قالوا لكل هذه الألسنة ولكل هؤلاء الذين أرادوا أن يصطادوا بالماء العكر أن يصمتوا وأن يتراجعوا عن كل تصريحاتهم لأن المقاومة في لبنان ولأن الأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان لا يريدون إلّا الخير والأمن والأمان والاستقرار لهذا البلد"
بدوره، الدكتور ماهر عبد الرزاق صرّح قائلاً : " اليوم قمنا بزيارة سماحة الشيخ علي دعموش نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله كما تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية الى ملفات إسلامية، ووضعنا سماحته في ما جرى في عكار نتيجة جريمة قتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي ونتيجة ما كان يحاك واطلاق مشروع فتنوي مذهبي على صعيد لبنان، نحن بعون الله استطعنا في عكار من خلال التماسك فيما بين كل المرجعيات الروحية والاجتماعية والسياسية أن نُسقط مشروع الفتنة التي كانت تدبّر للبنان، كما استطعنا أن نحمي وحدة الشعب اللبناني وسلامة عيشه المشترك، أيضاً نحن نطالب القضاء أن يتحرك لتوقيف كل المحرضين على الفتنة لأن الفتنة اليوم هي مشروع أمريكي صهيوني في لبنان، والمطلوب من القضاء أن يوقف كل أبواق الفتنة لأن خطرها كبير على العيش المشترك،
وأضاف عبدالرزاق "تباحثنا مع سماحته في الوضع الاقتصادي والسياسي، نحن نطالب الجميع كل الكتل النيابية أن تجلس للحوار لأننا بالحوار نحصّن لبنان ونحمي وحدته ونستطيع بالحوار أن ننتخب رئيس للجمهورية وأن نخرج من أزماتنا فالمطلوب من كل الكتل النيابية أن تستجيب لنداءات الحوار لأن الذي يرفض الحوار هو يريد تدمير لبنان ويتآمر على لبنان، والمطلوب منا جميعاً أن نعمل بصدق لخلاص لبنان من أزماته، نحن نريد رئيس للبنان يحفظ وحدته وكرامته ويتحاور مع الجميع، كما نرفض أن يسمي الغرب رئيساً للجمهورية بل نحن من يسمي رئيس للجمهورية".
التعليقات