وكالة "دايس" سعودية المنشأ تمكنت من تقديم نموذج متميز نافست به الوكالات العالمية في المملكة

رام الله - دنيا الوطن
صرّح السيد ساري كزما، المدير العام لوكالة دايس (www.dicema.com): "انطلقت وكالة دايس للحلول التسويقية عام ٢٠١٣ بمشروع قيمته ١٠,٠٠٠ دولار أمريكي وخلال السنوات العشر تمكنّا من الفوز بمشاريع مهمة في المملكة والعمل مع شركات كبيرة كشركة مرافق السعودية التي جددنا العلامة التجارية لها وقد وصلت قيمة طرحها الأولي الى١.٧مليار دولار أميركي."

في ظل التحديات المالية الحالية التي تشهدها الأسواق المحلية والعالمية الناجمة عن التحولات الاقتصادية في العالم، أطلقت المملكة العربية الســـعودية رؤية السعودية ٢٠٣٠ مرتكزة على العديد من الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والتي استهدفت تحول هيكل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد متنوع ومستدام مبني على تعزيز الإنتاجية ورفع مساهمة القطاع الخاص. كما وأفاد صندوق النقد الدولي لعام ٢٠٢٢ أن المملكة العربية السعودية تعتبر الآن واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وتتوقع التقارير ارتفاعًا في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة ٧,٦ %، وهو أسرع نمو شهدته البلاد منذ ما يقارب عقدًا من الزمن، وفقًا للتقرير الخاص بصندوق النقد الدولي.

نجحت المملكة منذ إطلاق الرؤية في تنفيذ العديد من المبادرات الداعمة والإصلاحات الهيكلية لتمكين التحول الاقتصادي، وشمل هذا التحول عدة جهود رئيسية متمحورة حول بعدٍ قطاعي يشمل تعزيز المحتوى المحلي والصناعة الوطنية وإطلاق القطاعات الاقتصادية الواعدة وتنميتها، وبعدٍ تمكيني يهدف إلى تعظيم دور القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز استدامة المالية العامة. ويتوقع أن تستمر وتيرة هذا التحول الهيكلي نحو نمو اقتصادي مستدام في السنوات المقبلة، خصوصاً في ظل عدد من المبادرات الاستثمارية والعملاقة، تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، والشركات الرائدة. كما يتوقع أن تتسارع عجلة توطين المعرفة والتقنيات المبتكرة.

ومن أهداف هذه الرؤية تعظيم دور القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز استدامة المالية العامة، كما تمكن صندوق الاستثمارات العامة من إطلاق قدرات قطاعات غير نفطية لم تكن مستغلة، أسهمت في خلق فرص استثمارية داخل المملكة، إذ استفادت الشركات المحلية بمختلف أحجامها من هذه القطاعات المستحدثة، وشاركت في النهوض بها، الأمر الذي حفز المنافسة الشديدة بين كافة المجالات. هذا وتمكنت وكالة "دايس" للحلول التسويقية من اختراق وتسجيل سلسلة نجاحات والفوز بمشاريع ضخمة في المملكة خلال السنوات العشر.

تأسست شركة "دايس" عام ٢٠١٣، وبفضل سياستها التسويقية المبتكرة تمكنت من تغيير اللعبة في المملكة ومنافسة أكبر الوكالات العالمية في البلاد. بدأت رحلتها في عالم الأعمال من مكتب صغير في الرياض مع طاقم عمل مكون من أربعة أفراد. وفي السنة عينها التي انطلقت بها تمكنت الوكالة من ضم شركة Hewlett Packard HP العالمية إلى قائمة عملائها.

اليوم، ومع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، أصبح لدايس فريق عمل مؤلف من ٦٠ محترفًا ومبدعًا في مجال التسويق والاستراتيجية التسويقية، ونفذت عدداً من المشاريع داخل وخارج المملكة، وافتتحت مكتبين آخرين لها في كلٍ من لبنان ومصر. والجدير ذكره، أنّ الوكالة قد شهدت نموا" كبيرا" خلال جائحة كورونا وتمكنت من إحراز تقدم كبير في هذا المجال، وقد وسّعت دائرة عملائها بحيث ارتفع عددهم ليصل إلى أكثر من ٥٠ شركة سعودية ومؤسسات حكومية وشركات عالمية تعمل معهم ليتمكنوا من مواكبة المعايير الجديدة للسوق السعودي لتتماشى مع الرؤية التنموية الاقتصادية للبلاد.

نتائج وكالة "دايس" تؤثر على المعايير القائمة في السوق
تدرك الشركات العالمية والمحلية الخاصة منها أو العامة أهمية العمل مع الوكالات المحلية والاتجاه إلى التسويق المحلي. ويرجع هذا الأمر كون هذه الوكالات قادرة على فهم البيئة السعودية وعلى دراية بسلوك المستهلك السعودي، وثقافة المملكة وتقاليدها، والقدرة على فهم مختلف الجنسيات الوافدة والذي يبلغ عددهم حوالي ١٣،٥ مليون نسمة. وبالتالي، خلق منافسة شديدة بين الوكالات المحلية الذي يحتم عليها مواكبة هذا التطور وتقديم خدمات تراعي المعايير العالمية.

وأضاف السيد ساري كزما: "تمكنا من تحديد احتياجات السوق السعودي فيما يخص وكالات التسويق. فقد أدركنا أنّ هناك عددًا محدودًا جدًا من الوكالات المحلية التي تقدم خدمات تسويقية شاملة في البلاد. وبناءً على ذلك، عملنا من خلال "دايس" على تقديم حلول تسويقية متكاملة للشركات من خلال فريق موحد مترابط، منها:الحملات التسويقية المبتكرة، إدارة حساب العملاء على مواقع التواصل الاجتماعي، التسويق الرقمي، تنظيم الفعاليات، تنظيم أنشطة تسويقية للعلامات التجارية، التصوير الفوتوغرافي والفيديو غرافي."

التعليقات