برعاية محمد بن راشد، مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي تنظّم المنتدى الدولي للابتكار في التعليم
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي فعالياتها في شهر الابتكار بتنظيم "المنتدى الدولي للابتكار في التعليم"، الذي أقيم برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في مكتبة محمد بن راشد. وقام بافتتاح المنتدى معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات ومعالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بحضور نخبة من الخبراء من مؤسسات عالمية رائدة في مجال التعليم.
وتمحورت الجلسات الحوارية في المنتدى حول الابتكار في التعليم إضافة الى جلسة حوارية بعنوان المبادرات الدولية في تنمية المعلمين وابداعهم، وجلسة نقاش حول برنامج التلمذة العالمي إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى ذات الصلة.
وعبّر معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الامارات عن سعادته بالحراك الفكري في التعليم وقال معاليه: "يأتي هذا المنتدى بالتزامن مع شهر الابتكار 2023، الشهر الذي يعد أحد أهم الفعاليات التي ترسخ مفهوم الإبداع والابتكار بما يتلاءم مع الخطط والتطلعات المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، وذلك من خلال التعرف على أفضل الممارسات الدولية الرائدة والاستفادة منها لرسم مستقبل الدولة في مختلف القطاعات الحيوية خاصة القطاع التعليمي".
وأضاف معاليه : "لقد اتخذت قيادتنا الرشيدة من الابتكار غاية ومرتكزاً للتنمية من خلال الاستثمار برأس المال البشري وفي مقدمتهم شبابنا وشباتنا، عماد المستقبل وأدواته، حيث تم وضع وتنفيذ الخطط والمبادرات التطويرية التي تعمل على الارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، فضلاً عن توفير أفضل بنية تحتية تكنولوجية على مستوى العالم تعتمد على أحدث برامج وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لخدمة وتطور المنظومة التعليمية، وترسيخ مفهوم الابتكار وتحفيزه في نفوس الطلاب، باعتباره الممكّن الرئيسي للتجـدد والتحول الجذري في مختلف وسائل وأدوات التعليم والمناهج، فضلاً عن توفير كافة سبل الدعم وتوجيه طاقاتهم الابتكارية لإيجاد حلول لمختلف التحديات المستقبلية لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071".
وأكّد معاليه على ثقة الوزارة بتزايد أهمية الابتكار في العالم اليوم، لانه يساعد تطوير حلول استباقية للتحديات المستقبلية المحتملة كما انه المحرك الرئيسي للاستشراف وصناعة مستقبل التعليم. وأن أفضل الابتكارات تأتي من جيل الشباب لقدرته على صناعة التغيير.
وأكّد معاليه على دور وزارة التربية والتعليم في مواصلة السعي لتطوير منظومة تعليمية رائدة ومبتكرة تتماشى مع متطلبات السوق الحالية والمستقبلية، لتأهيل وتخريج أجيال مبدعة قادرة على مواكبة التقدم العلمي، ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة، مما يعزز من ريادتها وتنافسيتها على المستوى العالمي. وأضاف بأن وزارة التربية والتعليم ستواصل مسيرتها الابتكارية للارتقاء بمختلف جوانب المنظومة التعليمية وتكييفها بما يلبي تطلعات أبنائنا الطلبة في الحصول على تحصيل أكاديمي رائد عالمياً، وذلك من خلال تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين خاصة مؤسسات القطاعين العام والخاص للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير المنظومة بما يتماشى مع الرؤية المستقبلة للقيادة الرشيدة في بناء مجتمع معرفي يرتقي بتنافسية الدولة في مختلف المجالات.
اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي فعالياتها في شهر الابتكار بتنظيم "المنتدى الدولي للابتكار في التعليم"، الذي أقيم برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في مكتبة محمد بن راشد. وقام بافتتاح المنتدى معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات ومعالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بحضور نخبة من الخبراء من مؤسسات عالمية رائدة في مجال التعليم.
وتمحورت الجلسات الحوارية في المنتدى حول الابتكار في التعليم إضافة الى جلسة حوارية بعنوان المبادرات الدولية في تنمية المعلمين وابداعهم، وجلسة نقاش حول برنامج التلمذة العالمي إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى ذات الصلة.
وعبّر معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الامارات عن سعادته بالحراك الفكري في التعليم وقال معاليه: "يأتي هذا المنتدى بالتزامن مع شهر الابتكار 2023، الشهر الذي يعد أحد أهم الفعاليات التي ترسخ مفهوم الإبداع والابتكار بما يتلاءم مع الخطط والتطلعات المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، وذلك من خلال التعرف على أفضل الممارسات الدولية الرائدة والاستفادة منها لرسم مستقبل الدولة في مختلف القطاعات الحيوية خاصة القطاع التعليمي".
وأضاف معاليه : "لقد اتخذت قيادتنا الرشيدة من الابتكار غاية ومرتكزاً للتنمية من خلال الاستثمار برأس المال البشري وفي مقدمتهم شبابنا وشباتنا، عماد المستقبل وأدواته، حيث تم وضع وتنفيذ الخطط والمبادرات التطويرية التي تعمل على الارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، فضلاً عن توفير أفضل بنية تحتية تكنولوجية على مستوى العالم تعتمد على أحدث برامج وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لخدمة وتطور المنظومة التعليمية، وترسيخ مفهوم الابتكار وتحفيزه في نفوس الطلاب، باعتباره الممكّن الرئيسي للتجـدد والتحول الجذري في مختلف وسائل وأدوات التعليم والمناهج، فضلاً عن توفير كافة سبل الدعم وتوجيه طاقاتهم الابتكارية لإيجاد حلول لمختلف التحديات المستقبلية لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071".
وأكّد معاليه على ثقة الوزارة بتزايد أهمية الابتكار في العالم اليوم، لانه يساعد تطوير حلول استباقية للتحديات المستقبلية المحتملة كما انه المحرك الرئيسي للاستشراف وصناعة مستقبل التعليم. وأن أفضل الابتكارات تأتي من جيل الشباب لقدرته على صناعة التغيير.
وأكّد معاليه على دور وزارة التربية والتعليم في مواصلة السعي لتطوير منظومة تعليمية رائدة ومبتكرة تتماشى مع متطلبات السوق الحالية والمستقبلية، لتأهيل وتخريج أجيال مبدعة قادرة على مواكبة التقدم العلمي، ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة، مما يعزز من ريادتها وتنافسيتها على المستوى العالمي. وأضاف بأن وزارة التربية والتعليم ستواصل مسيرتها الابتكارية للارتقاء بمختلف جوانب المنظومة التعليمية وتكييفها بما يلبي تطلعات أبنائنا الطلبة في الحصول على تحصيل أكاديمي رائد عالمياً، وذلك من خلال تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين خاصة مؤسسات القطاعين العام والخاص للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير المنظومة بما يتماشى مع الرؤية المستقبلة للقيادة الرشيدة في بناء مجتمع معرفي يرتقي بتنافسية الدولة في مختلف المجالات.
التعليقات