قلقيلية: وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
نظمت فعاليات محافظة قلقيلية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني/فتح إقليم قلقيلية والقوى الوطنية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وقفة تضامنية مع الاسرى في سجون الاحتلال الذين ينفذون برنامج العصيان ضد ادارة السجون تمهيدا للإضراب المفتوح عن الطعام تحت عنوان "بركان الحرية او الشهادة"، احتجاجا على ما يتعرضون له من هجمة صهيونية شرسة تستخدم فيها ادارة السجون كافة اساليب التنكيل والقمع، وذلك اليوم في ميدان الشهيد ابو علي اياد وسط مدينة قلقيلية.

وشارك في الوقفة اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، وامين سر حركة فتح محمود ولويل وممثلون عن حركة فتح والقوى الوطنية، وعضو المجلس الثوري بيان الطبيب، ورئيس بلدية قلقيلية فيصل شريم ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، ورئيس الغرفة التجارية طارق شاور واعضاء الغرفة، ومدير نادي الاسير لافي نصورة ومدير هيئة الاسرى والمحررين نائل غنام، وممثلو المؤسسات المدنية والعسكرية وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة واسرى محررون وعائلات الاسرى.

وخلال الوقفة وجه المحافظ التحية للاسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون السجان بارادتهم التي لا تنكسر، مؤكدا الالتفاف حول قضيتهم والوقوف الى جانب حقهم ونضالهم المشروع، مستنكرا ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف من اجراءات عنصرية حاقدة بحقهم، داعيا الى التحرك الشعبي الداعم لقضية الاسرى، ووجه رسالة الى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية ان تقف الى جانب الحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستنكر المحافظ الاجراءات الهمجية التي يمارسها الاحتلال ومستوطنيه بحق ابناء شعبنا، داعيا ابناء شعبنا الى الوحدة والتصدي لهذه التصرفات البربرية، وتفعيل المقاومة الشعبية والاشتباك المباشر في كافة مناطق التماس وعدم الاذعان الى ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات وتنكيل بحق الشعب الفلسطيني.

وفي كلمته عن القوى الوطنية أكد عادل لوباني ان هذه الأرض فلسطينية وستبقى فلسطينية، داعيا إلى مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والتصدي للمخططات التهجيرية التي يمارسونها بحق ابنائنا، مؤكدا على ضرورة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، ودعا إلى وحدة الصف والدعم الشعبي للاسرى في سجون الاحتلال والتصدي لإجراءات السجان، مؤكدا حتمية النصر وحرية الاسرى.

وفي كلمته عن نادي الاسير وهيئة الاسرى والمحررين ترحم لافي نصورة على ارواح الشهداء وعلى روح الشهيد سامح الاقطش الذي ارتقى بالامس شهيدا نتيجة لاعتداءات المستوطنين، واكد ان الاسرى يخوضون لليوم الرابع عشر على التوالي معركة مع ادارة السجون التي تلاحق اسرانا المضربين عن الطعام بايعاز من حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال وقال "والان بعد ان اصبح بن غفير وزيرا في حكومة التطرف بدأ بتنفيذ سياسة العنصرية بحق الاسرى"، واضاف ان مضاعفة عمليات التفتيش والاقتحام زادت وشارك في هذه الاقتحاملات الوحدات الخاصة بالقمع قامت بمضاعفة عملية العزل الانفرادي بالاسرى وسحب اجهزة التلفاز من الاقسام ومضاعفة عمليات التنكيل.