تقرير حول مناقشة "حكاية سر السيف" للأسير وليد دقة
رام الله - دنيا الوطن
عقدت رابطة الكتاب الأردنيين ندوتها الدورية المخصصة لمناقشة الأعمال الأدبية لأسرى يكتبون خلف القضبان، وجاءت الندوة الثامنة والعشرون لتناقش كتاب "حكاية سرِّ السيف" للأسير وليد دقة، بحضور عائلته.
أدار اللقاء الروائي عبد السلام صالح في مقر رابطة الكتاب الأردنيين في عمّان، وبحضور عدد من أعضاء الرابطة والمهتمين بالأسرى وأدب الحريّة، وشارك بمداخلات الروائي رشاد أبو شاور، المحامي الحيفاوي حسن عبادي، القاص الأستاذ نبيل عبد الكريم، الشاعر صلاح أبو لاوي، كلمة الحركة الأسيرة (الأسير حسام زهدي شاهين)، كلمة سناء دقة (زوجة الأسير وليد دقة) والفنان كمال خليل.
بدأ مدير الندوة الروائي عبد السلام صالح (عضو الهيئة الإدارية للرابطة وناشط مركزي في مبادرة "أسرى يكتبون") كلامه بكلمة ترحيبيّة وتحيّة للحركة الأسيرة وكتّابها وقدم شرحا موجزا عن سيرة حياة الأسير وقراءة نقديّة للكتاب وعمقه الإنساني والمقاوم.
بدايةً كانت كلمة ترحيبيّة للقاص نبيل عبد الكريم (نائب رئيس الرابطة) الذي رحّب بالحضور وأكّد على استمرارية مبادرة "أسرى يكتبون" التي تبّنها الرابطة دعمًا للحركة الأسيرة، وتلاه الروائي رشاد أبو شاور بمداخلة ثريّة حول أدبيات وليد دقة، مركّزا على "سر الزيت" و"سر السيف" ودوره التعبوي والتثقيفيّ، للفتيان والكبار، أعرب عن إعجابه بالكتاب، مضمونًا وأسلوبًا، وأنهاها بما جاء في نهاية الكتاب: "في ذكرى النكبة، وفي ساعة متأخّرة من مساء يوم 15.5 ، شوهدت في سماء القرى والمدن الفلسطينية المهجّرة مئات البالونات والطائرات الورقيّة المضيئة، وقد نشرت بعض المواقع الإلكترونيّة بأنّ مئات الأطفال نجحوا بتجاوز الحدود ووصلوا قراهم ومدنهم وقد أطلق على هذا الحراك: "نسل الذاكرة لن ينسى".
تلاه المحامي الحيفاوي حسن عبادي الذي تحدّث بدوره عن لقاءاته بالأسير وليد دقة وعن الرواية، ووصفه بصاحب رؤية ورؤيا. وقال: "في روايته التي نحن بصددها، "حكاية سرِّ السيف"، يواصل سرد حكاية ملاحقة أطفال فلسطينيين لاجئين لحلم العودة، وحصولهم على كواشين أرض آبائهم وأجدادهم، ورغبتهم في نشرها ليظهروا للعالم حقيقة نكبتنا ومأساتهم، وليؤكّدوا على حقّهم في العودة القادمة لا محالة، حقّ لا يموت بالتقادم.". وتطرّق لأهميّة الكتابة بالنسبة للأسير، فهي متنفّس له عبر القضبان، ونوّه بدور رابطة الكتاب الأردنيين التي صارت حاضنة لأدب الحريّة ولكلمات أسرانا، ونافذة لكلماتهم للعالم العربي.
قرأ مدير الندوة برقيّة الأسير حسام زهدي شاهين جاء فيها: "باسمي وبإسم أخوتي ورفاقي الأسرى كافة نهنئ وليد على هذا الإنجاز النوعي الذي أضاف رصيدًا جديدا وقيّمًا لرصيد الحركة الأسيرة الأدبي".
وفي كلمة لسناء سلامة/زوجة الأسير وليد دقة شكرت فيها رابطة الكتاب الأردنيين على جهودها المميزة في دعم الحركة الأسيرة وأدب الأسرى، كما قدّمت شكرها للمتحدثين في الندوة وتحدّثت عن المعاناة والصعوبات التي تواجه الكاتب الأسير في إيصال حروفه وفرحته العارمة برؤية الكتاب للنور.
وشارك الشاعر الملتزم صلاح أبو لاوي بقصيدة من أشعاره من وحي رسائل الأسرى وتواصله مع حروفهم.
وتلاه الفنان كمال خليل بوصلة غنائيّة.
وختامها مسك؛ تم تكريم الكاتب وليد دقة من رابطة الكتّاب الأردنيين، ممثّلة بنائب رئيسها القاص نبيل عبد الكريم والروائي عبد السلام صالح، بتقديم درع الرابطة لأسرة الكاتب، ممثّلة بابنته ميلاد وزوجته سناء، وجرى الاحتفال بعيد الميلاد الثالث للطفلة ميلاد وتوقيع كتاب والدها بخربشاتها وتوقيع والدتها.
عقدت رابطة الكتاب الأردنيين ندوتها الدورية المخصصة لمناقشة الأعمال الأدبية لأسرى يكتبون خلف القضبان، وجاءت الندوة الثامنة والعشرون لتناقش كتاب "حكاية سرِّ السيف" للأسير وليد دقة، بحضور عائلته.
أدار اللقاء الروائي عبد السلام صالح في مقر رابطة الكتاب الأردنيين في عمّان، وبحضور عدد من أعضاء الرابطة والمهتمين بالأسرى وأدب الحريّة، وشارك بمداخلات الروائي رشاد أبو شاور، المحامي الحيفاوي حسن عبادي، القاص الأستاذ نبيل عبد الكريم، الشاعر صلاح أبو لاوي، كلمة الحركة الأسيرة (الأسير حسام زهدي شاهين)، كلمة سناء دقة (زوجة الأسير وليد دقة) والفنان كمال خليل.
بدأ مدير الندوة الروائي عبد السلام صالح (عضو الهيئة الإدارية للرابطة وناشط مركزي في مبادرة "أسرى يكتبون") كلامه بكلمة ترحيبيّة وتحيّة للحركة الأسيرة وكتّابها وقدم شرحا موجزا عن سيرة حياة الأسير وقراءة نقديّة للكتاب وعمقه الإنساني والمقاوم.
بدايةً كانت كلمة ترحيبيّة للقاص نبيل عبد الكريم (نائب رئيس الرابطة) الذي رحّب بالحضور وأكّد على استمرارية مبادرة "أسرى يكتبون" التي تبّنها الرابطة دعمًا للحركة الأسيرة، وتلاه الروائي رشاد أبو شاور بمداخلة ثريّة حول أدبيات وليد دقة، مركّزا على "سر الزيت" و"سر السيف" ودوره التعبوي والتثقيفيّ، للفتيان والكبار، أعرب عن إعجابه بالكتاب، مضمونًا وأسلوبًا، وأنهاها بما جاء في نهاية الكتاب: "في ذكرى النكبة، وفي ساعة متأخّرة من مساء يوم 15.5 ، شوهدت في سماء القرى والمدن الفلسطينية المهجّرة مئات البالونات والطائرات الورقيّة المضيئة، وقد نشرت بعض المواقع الإلكترونيّة بأنّ مئات الأطفال نجحوا بتجاوز الحدود ووصلوا قراهم ومدنهم وقد أطلق على هذا الحراك: "نسل الذاكرة لن ينسى".
تلاه المحامي الحيفاوي حسن عبادي الذي تحدّث بدوره عن لقاءاته بالأسير وليد دقة وعن الرواية، ووصفه بصاحب رؤية ورؤيا. وقال: "في روايته التي نحن بصددها، "حكاية سرِّ السيف"، يواصل سرد حكاية ملاحقة أطفال فلسطينيين لاجئين لحلم العودة، وحصولهم على كواشين أرض آبائهم وأجدادهم، ورغبتهم في نشرها ليظهروا للعالم حقيقة نكبتنا ومأساتهم، وليؤكّدوا على حقّهم في العودة القادمة لا محالة، حقّ لا يموت بالتقادم.". وتطرّق لأهميّة الكتابة بالنسبة للأسير، فهي متنفّس له عبر القضبان، ونوّه بدور رابطة الكتاب الأردنيين التي صارت حاضنة لأدب الحريّة ولكلمات أسرانا، ونافذة لكلماتهم للعالم العربي.
قرأ مدير الندوة برقيّة الأسير حسام زهدي شاهين جاء فيها: "باسمي وبإسم أخوتي ورفاقي الأسرى كافة نهنئ وليد على هذا الإنجاز النوعي الذي أضاف رصيدًا جديدا وقيّمًا لرصيد الحركة الأسيرة الأدبي".
وفي كلمة لسناء سلامة/زوجة الأسير وليد دقة شكرت فيها رابطة الكتاب الأردنيين على جهودها المميزة في دعم الحركة الأسيرة وأدب الأسرى، كما قدّمت شكرها للمتحدثين في الندوة وتحدّثت عن المعاناة والصعوبات التي تواجه الكاتب الأسير في إيصال حروفه وفرحته العارمة برؤية الكتاب للنور.
وشارك الشاعر الملتزم صلاح أبو لاوي بقصيدة من أشعاره من وحي رسائل الأسرى وتواصله مع حروفهم.
وتلاه الفنان كمال خليل بوصلة غنائيّة.
وختامها مسك؛ تم تكريم الكاتب وليد دقة من رابطة الكتّاب الأردنيين، ممثّلة بنائب رئيسها القاص نبيل عبد الكريم والروائي عبد السلام صالح، بتقديم درع الرابطة لأسرة الكاتب، ممثّلة بابنته ميلاد وزوجته سناء، وجرى الاحتفال بعيد الميلاد الثالث للطفلة ميلاد وتوقيع كتاب والدها بخربشاتها وتوقيع والدتها.
التعليقات