حسام بدران يرد على تصريح الشيخ بشأن الحوار الصامت والهادئ مع حماس

رام الله - دنيا الوطن
رد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، على تصريحات حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بشأن الحوار الصامت والهادئ مع حركته.

وقال حسام بدران في تصريح صحفي، إنه "تعقيباً على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد حسين الشيخ حول لقاءاتٍ مع حركة فتح سبقت قمة العقبة المشؤومة؛ نؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أننا على انفتاح دائم مع كل مكونات الشعب الفلسطيني لما فيه خير ومصلحة شعبنا وقضيتنا، والحركة تلتقي مع الكل الفلسطيني على الدوام".

وأضاف بدران: "نؤكد أن ما ورد أو فهم من التصريحات المشار إليها بأن الحركة كانت جزءاً من التشاور حول لقاء العقبة، فهو غير صحيح البتة، ولا أصل له، وفي هذا السياق فإننا في حركة حماس نؤكد إدانتنا من جديد لاجتماع العقبة الأمني لما له من مخاطر حقيقية على وحدة شعبنا ومقاومته".

وتابع بقوله: "نؤكد أن أي لقاءات أو حوارات وطنية إن حدثت فهي لتعزيز المقاومة وتطويرها بكل أشكالها والعمل الميداني المشترك ضد الاحتلال والمستوطنين، فشعبنا وقواه الوطنية يخوض اليوم مواجهة شاملة مع الاحتلال في القدس والضفة الغربية المحتلة دفاعاً عن أرضه ومقدساته، وواجبنا أن ندعم هذا الخيار، خيار النضال والمقاومة حتى زوال الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وكان حسين الشيخ، قد قال، مساء الإثنين، إننا في "حوار صامت وهادئ مع حركة حماس وأتمنى أن ينجح هذا الحوار".

وأضاف في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "ملف اليوم"، عبر (تلفزيون فلسطين): أن "اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل".

وشدد أن قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا، مؤكدًا أن قرار ذهاب القيادة لاجتماع العقبة كان بإجماع الغالبية في اجتماع القدس.

وتابع الشيخ: من حق الجميع أن يعترض ولكن يجب الالتزام بقرارات القيادة حال اتخذت بإجماع الغالبية.

وأوضح أن "لقاء العقبة كان سياسيًا وليس أمنيًا فالحضور لم يكونوا ضباط أمن وأنا كذلك"، متابعًا: "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرًا".

وأردف الشيخ: "القيادة لا تتفصل على حجم حسين الشيخ أو أي تنظيم آخر والجميع ملزم بقرارات غالبية القيادة".