وزير الثقافة في نيكاراغوا يلتقي أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني

وزير الثقافة في نيكاراغوا يلتقي أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني
رام الله - دنيا الوطن
التقى الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني وزير الثقافة والشباب النيكاراغوي لويس
موراليس، ومدير المسرح القومي روبين داريو، رامون رودريغيز ، في المعهد الثقافي النيكاراغوي، بحضور أسعد قادري مستشار العلاقات الخارجية في حركة فتح، والشاعر والمترجم الفلسطيني فخري رطروط، والمترجم ناصر درّس من الجالية الفلسطينية في نيكاراغوا .

و رحب موراليس بالوفد الفلسطيني وحضوره في هذه اللحظة التي تواجه فيها نيكاراغوا تحديات وصعوبات ، وهي تؤكد وجوب التواصل مع فلسطين كقضية عادلة ما زالت تناضل من أجل حقها واستقلالها .

وأشار موراليس ألى أهمية الثقافة في بناء المجتمعات، وتحضرها وسموها ، فالثقافة هي جسر المحبة بين الشعوب ونحن بحاجة لثقافة مقاومة لتعزيز السيادة الوطنية التي تجسد الكرامة الوطنية.
وأكد على وجود تفعيل التبادل الثقافي، ورسم استراتيجية تواصل ثقافي، ومعرفي بين نيكاراغوا وفلسطين في مختلف مكونات الإبداع والاتفاق على تفعيل خارطة الفعل الثقافي للتعريف بثقافة البلدين واستعادة المبادرة بينهما.

فيما أضاف رودريغيز إلى المشترك الثقافي بين البلدين وثقافة الصمود والمقاومة في مواجهة الغزو والإمبريالية التي تعمل على استهداف الشعوب وتفريغ وعيها .

فيما أكد السوداني على البطولات التي خاضها مناضلو فلسطين مع الثورة الساندينية، ومشاركة ثوار نيكارغوا في الثورة الفلسطينية ومنهم من خاض معارك في الثورة الفلسطينية واستشهد .

ووضع السوداني وزير الثقافة ومدير المسرح القومي في صورة الجرائم التي يقترفها الاحتلال وأدواته وآخرها شهداء مدينة نابلس وجرحاها ، موضحا الاعتداءات على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية واقتراف الجرائم بحق فلسطين على كافة الأصعدة.

وطالب السوداني ضرورة تمتين العلاقات الثقافية بين البلدين من خلال دبلوماسية ثقافية تجسد ثقافة المقاومة وتعممها.

وفي نهاية اللقاء تبادل السوداني ووزير الثقافة، ومدير المسرح القومي الإصدارات الأخيرة التي اضيفت إلى المكتبة الإبداعية الفلسطينية، و قدم السوداني كتاب القدس في صور توثق سيرة المدينة وتفاصيلها ووعيها، فيما قدم الوزير مجلة ثقافية وإصدارًا يوثق المشهد الثقافي في نيكاراغوا وثورته الساندانية.

التعليقات