مع ارتفاع المخزونات الأميركية.. تباين بأسعار النفط في أسبوع

رام الله - دنيا الوطن
بالرغم من تعرضها لضغوط بفعل زيادة المخزونات في الولايات المتحدة، والمخاوف بشأن النشاط الاقتصادي العالمي، تباين أداء النفط خلال الأسبوع الماضي، حيث استمدت أسعار الذهب الأسود الدعم من احتمال تراجع الصادرات الروسية، 

وقال بنك "جيه.بي مورغان" في مذكرة، إن احتمال هبوط الأسعار في المدى القصير أكبر من احتمال صعودها، ومن المرجح أن تتجه نحو ما بين 70 و80 دولارا للبرميل.

وأضاف البنك أنه يتوقع أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنتاجها للحد من تراجع الأسعار، وفق نقل (سكاي نيوز) اقتصاد.

وقال بنك "جيه.بي مورغان" في مذكرة، إن احتمال هبوط الأسعار في المدى القصير أكبر من احتمال صعودها، ومن المرجح أن تتجه نحو ما بين 70 و80 دولارا للبرميل.

وأضاف البنك أنه يتوقع أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنتاجها للحد من تراجع الأسعار.

خلال الأسبوع الماضي، سجلت أسعار خام برنت ارتفاعًا طفيفا بنسبة 0.19%، وذلك بعد أن انتهت تداولات الجمعة على ارتفاع بواقع 95 سنتا، أو 1.2%، عند التسوية لتنهي التعاملات عند 83.16 دولار للبرميل.

ومن جهة أخرى، فقد تراجعت أسعار خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.07% في أسبوع، وذلك رغم ارتفاعها بواقع 93 سنتا، أو بنسبة 1.2% الجمعة، لتبلغ 76.32 دولار للبرميل عند التسوية.

وفي وقت سابق من جلسة الجمعة، خسر الخامان أكثر من دولار للبرميل.

وفي يوم الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بلغ انخفاض خام برنت نحو 15% عن مستواه قبل عام.

وكان قد سجل أعلى مستوى في 14 عاما عند حوالي 128 دولارا للبرميل في الثامن من آذار/مارس 2022.

وعزز من ارتفاع الخامين في آخر جلسات الأسبوع إعلان روسيا خفض صادرات النفط من موانئها الغربية بما يصل إلى 25% خلال شهر آذار/مارس، وهو ما يتجاوز خفضها المعلن في الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

لكن الإمدادات بالسوق بدت وفيرة مع ارتفاع المخزونات الأميركية إلى أعلى مستوى لها منذ آيار/مايو 2021 حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.