مسيرة جماهيرية في مخيم شاتيلا ووقفة وفاء للشهداء في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية

مسيرة جماهيرية في مخيم شاتيلا ووقفة وفاء للشهداء في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
في يوم انطلاقتها وكما في كل عام، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة انطلقت من مخيم شاتيلا باتجاه مقبرة الشهداء في بيروت حيث كانت وقفة شارك فيها نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادات بيروت، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات اضافة لعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وايضا مؤسسات اجتماعية وأسر شهداء.

وتحدث بداية أمين سر فصائل حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان الحاج فتحي أبو العردات التي توجه بالتحية إلى شهداء الجبهة الديمقراطية والثورة معاهدا الوفاء لتضحياتهم بالتمسك بثوابت شعبنا الوطنية ومواصلة النضال من اجل انتزاع حقوقنا الوطنية في دولة مستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، مشيرا الى مواصلة الجهود من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال وإجرامه بحق شعبنا على امتداد كل أرض فلسطين التاريخية.

كما تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة أركان بدر الذي اعتبر أن الجبهة الديمقراطية كانت دائما وفية لشهداءها وشهداء شعبنا، ووقفتنا اليوم في يوم انطلاقة فعلنا الثوري هي لايفاء الشهداء بعض مما يستحقون، شهداء الجبهة الديمقراطية والثورة من قادة ومناضلين قدموا حياتهم من اجل عزة وانتصار قضيتنا الوطنية.

واعتبر بأن ما تشهده قضيتنا من اشتداد حدة الاستهدافات لقضيتنا الوطنية تتطلب منا جميعا ان نكون بحجم التحديات التي تطرحها المرحلة لجهة استحضار كل عناصر القوة في الحالة الوطنية وزجها في معركة الدفاع عن حقوقنا ومن اجل توفير مقومات الصمود في مواجهة جرائم المحتل وآخرها جريمة اليوم في نابلس التي تتطلب معاقبة المحتل ومحاكمته.

وقال: نحن مطالبون بإعادة الاعتبار لابجديات الصراع مع المحتل وباعتباره غازيا ومستعمرا لارضنا بكل ما يتطلبه ذلك بمواجهة ممارسات الاحتلال وقوانينه العنصرية بصف موحد وعلى قاعدة استراتجية نضالية وشراكة وطنية تؤسس لمرحلة جديدة من النضال تعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعا تحرريا يصارع المشروع الصهيوني.


التعليقات