طيران الإمارات تقوم بتدوير 500 طن بلاستيك وزجاج في عام واحد
رام الله - دنيا الوطن
قامت طيران الإمارات بإعادة تدوير أكثر من 500 ألف كيلوغرام من البلاستيك والزجاج خلال عام 2022 المنصرم، وذلك من خلال جمع القوارير على متن الطائرة لإعادة تصنيعها واستخدامها مواد أولية لمنتجات جديدة. وتعادل هذه الكمية تقريباً وزن طائرة الإمارات A380 بكامل حمولتها.
ويعكف أعضاء طاقم طيران الإمارات، عند وصول كل رحلة إلى مطار دبي الدولي، على فصل القوارير الزجاجية والبلاستيكية قبل إرسالها إلى مصنع إعادة التدوير في دبي.
وتفصل القوارير الزجاجية حسب ألوانها، وتسحق ثم يُرسل الزجاج الجاهز لإعادة الصهر إلى مصنّعي الزجاج في دولة الإمارات العربية المتحدة ويخلط مع المواد الأولية لإنتاج قوارير جديدة.
أما القوارير البلاستيكية، فتُنظّف وتُقطّع إلى شرائح ثُم تُصهر إلى حبيبات، وتُرسل إلى الشركات المصنّعة لإنتاج أدوات بلاستيكية أخرى.
وبذلك تُحوّل طيران الإمارات و"الإمارات لتموين الطائرات" آلاف الكيلوغرامات من الزجاج والبلاستيك بعيداً عن مكب النفايات كل عام.
وجاءت مبادرة إعادة تدوير المخلفات الزجاجية والبلاستيكية على متن الطائرة من طاقم طيران الإمارات المهتمين بالبيئة في عام 2019، وذلك خلال ندوات وأحداث منتظمة، تمنحهم منصة لمشاركة التعليقات وتشجيعهم على مشاركة الأفكار المبتكرة مع الإدارات الرئيسية.
وجرى قبول الاقتراح واعتماده وتنفيذه في غضون أسابيع. وتنفذ طيران الإمارات العديد من المبادرات الأخرى التي تركز على إعادة استخدام البلاستيك أو استخدام المواد المستدامة حيثما أمكن ذلك.
البطانيات من القوارير البلاستيكية تقدم طيران الإمارات لركاب الدرجة السياحية في الرحلات الطويلة، منذ ست سنوات، بطانيات مستدامة مريحة مصنوعة من قوارير بلاستيكية. وتصنع كل بطانية من 28 قارورة بلاستيكية معاد تدويرها، حيث تقطع القوارير إلى رقائق قبل تحويلها إلى خيوط مادة لها خصائص الصوف، ليتم بعدئذ نسجها لإنتاج بطانيات ناعمة.
واستخدمت طيران الإمارات على مدار السنوات الست منذ إطلاق المبادرة 95 مليون قارورة بلاستيكية كانت ستذهب إلى مكب النفايات.
وتقلل عملية التصنيع، باستخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت المعاد تدويره rPET، من انبعاثات الطاقة بنحو 70%، وذلك في إطار أكبر برنامج شامل مستدام لتصنيع البطانيات المستخدمة على الطائرات.
التوريد المسؤول الاستهلاك بمسؤولية أحد مجالات التركيز البيئي الرئيسية لطيران الإمارات، التي قامت بتضمين متطلب بيئي في مدونة قواعد سلوك الموردين، واضعةً في اعتبارها دورة الحياة الكاملة للمنتجات من مراحل التصميم.
قامت طيران الإمارات بإعادة تدوير أكثر من 500 ألف كيلوغرام من البلاستيك والزجاج خلال عام 2022 المنصرم، وذلك من خلال جمع القوارير على متن الطائرة لإعادة تصنيعها واستخدامها مواد أولية لمنتجات جديدة. وتعادل هذه الكمية تقريباً وزن طائرة الإمارات A380 بكامل حمولتها.
ويعكف أعضاء طاقم طيران الإمارات، عند وصول كل رحلة إلى مطار دبي الدولي، على فصل القوارير الزجاجية والبلاستيكية قبل إرسالها إلى مصنع إعادة التدوير في دبي.
وتفصل القوارير الزجاجية حسب ألوانها، وتسحق ثم يُرسل الزجاج الجاهز لإعادة الصهر إلى مصنّعي الزجاج في دولة الإمارات العربية المتحدة ويخلط مع المواد الأولية لإنتاج قوارير جديدة.
أما القوارير البلاستيكية، فتُنظّف وتُقطّع إلى شرائح ثُم تُصهر إلى حبيبات، وتُرسل إلى الشركات المصنّعة لإنتاج أدوات بلاستيكية أخرى.
وبذلك تُحوّل طيران الإمارات و"الإمارات لتموين الطائرات" آلاف الكيلوغرامات من الزجاج والبلاستيك بعيداً عن مكب النفايات كل عام.
وجاءت مبادرة إعادة تدوير المخلفات الزجاجية والبلاستيكية على متن الطائرة من طاقم طيران الإمارات المهتمين بالبيئة في عام 2019، وذلك خلال ندوات وأحداث منتظمة، تمنحهم منصة لمشاركة التعليقات وتشجيعهم على مشاركة الأفكار المبتكرة مع الإدارات الرئيسية.
وجرى قبول الاقتراح واعتماده وتنفيذه في غضون أسابيع. وتنفذ طيران الإمارات العديد من المبادرات الأخرى التي تركز على إعادة استخدام البلاستيك أو استخدام المواد المستدامة حيثما أمكن ذلك.
البطانيات من القوارير البلاستيكية تقدم طيران الإمارات لركاب الدرجة السياحية في الرحلات الطويلة، منذ ست سنوات، بطانيات مستدامة مريحة مصنوعة من قوارير بلاستيكية. وتصنع كل بطانية من 28 قارورة بلاستيكية معاد تدويرها، حيث تقطع القوارير إلى رقائق قبل تحويلها إلى خيوط مادة لها خصائص الصوف، ليتم بعدئذ نسجها لإنتاج بطانيات ناعمة.
واستخدمت طيران الإمارات على مدار السنوات الست منذ إطلاق المبادرة 95 مليون قارورة بلاستيكية كانت ستذهب إلى مكب النفايات.
وتقلل عملية التصنيع، باستخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت المعاد تدويره rPET، من انبعاثات الطاقة بنحو 70%، وذلك في إطار أكبر برنامج شامل مستدام لتصنيع البطانيات المستخدمة على الطائرات.
التوريد المسؤول الاستهلاك بمسؤولية أحد مجالات التركيز البيئي الرئيسية لطيران الإمارات، التي قامت بتضمين متطلب بيئي في مدونة قواعد سلوك الموردين، واضعةً في اعتبارها دورة الحياة الكاملة للمنتجات من مراحل التصميم.
التعليقات