مذكرة تعاون بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومجمع توازن الصناعي ومصرف الإمارات
رام الله - دنيا الوطن
شهد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على هامش معرضي "آيدكس ونافدكس 2023"، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجمع توازن الصناعي ومصرف الإمارات للتنمية، بهدف توفير حلول تمويل مبتكرة ومتنوعة للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجالات صناعية حيوية، بما يسهم في تعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًّا للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجذب المستثمرين إلى القطاعات الاستراتيجية للصناعات الدفاعية، وتوفير باقة من الحوافز والمزايا لجذب الاستثمارات الصناعية تحت مظلة مبادرة "اصنع في الامارات"، وصولاً إلى تعزيز التنمية المستدامة للقطاع الصناعي ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وقع المذكرة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمهندس فايز صالح النهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي التابع لمجلس التوازن، والسيد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة الاميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "آيدكس ونافدكس"، وسعادة طارق عبد الرحيم الحوسني، الامين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من كبار من المسؤولين في الوزارة ووزارة الدفاع ومجلس التوازن ومصرف الإمارات للتنمية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقدم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"مجمع توازن الصناعي" حزم حوافز لجذب الاستثمارات الصناعية في مجمع توازن الاقتصادي، تحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات"، التي تشرف الوزارة على تنفيذها والداعمة لنمو وتمكين القطاع الصناعي من خلال تهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، وسيوفر مصرف الإمارات للتنمية حلول تمويل مرنة وتنافسية مثل التمويل الأخضر وتمويل نفقات رأس المال وتمويل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن مذكرة التفاهم تدعم مستهدفات تمكين القطاع الصناعي في الدولة بما يتماشى مع سياسات وجهود الوزارة وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، ودعم الاستثمارات النوعية ،خصوصاً، في القطاعات الصناعية الحيوية تحت مظلة مبادرة "اصنع في الامارات" وبرنامج القيمة الوطنية المضافة، وبرنامج التحول التكنولوجي، الأمر الذي يعزز التنافسية الصناعية.
وأضاف: يعد مصرف الإمارات للتنمية أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للوزارة في تنفيذ الاستراتيجية، حيث قدم خلال العام الماضي العديد من الحوافز والممكنات والحلول التمويلية بقيمة 3.14 مليار درهم للقطاع الصناعي في الدولة، كما يعد "مجمع توازن الصناعي" المركز الوطني المتكامل للصناعات الدفاعية والأمنية والتكنولوجيا المتقدمة وصناعات الطيران في الدولة، وهو أحد أهم القطاعات الحيوية الذي تملك فيه دولة الإمارات ميزة تنافسية مهمة، وسيتم من خلال هذا التعاون تقديم حزم تحفيزية للشركات الصناعية تتضمن أسعار مميزة للأراضي الصناعية والمرافق، وتشجيع ومساندة تنمية صادرات المنتجات الصناعية للمنشآت الصناعية المقامة في مجمع توازن الصناعي،.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مستمرة في دعم الشراكات النوعية القائمة على التوفيق بين مصالح الشركاء بما ينعكس على نمو وتنافسية القطاع الصناعي الوطني ودعم سلاسل التوريد المحلية، وتنفذ الوزارة العديد من المشاريع والمبادرات التمكينية بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، مثل تمكين المصنعين من التحول التكنولوجي، وتعزيز استفادة الشركات من عضوية برنامج القيمة الوطنية المضافة، بما يساهم في خلق فرص ذات جدوى اقتصادية تدعم النمو والتطور، إضافة إلى تعزيز البيئة الاستثمارية الصناعية من خلال العديد من القرارات الحيوية، والتي من بينها إعفاء مدخلات الإنتاج الصناعي من الرسوم الجمركية مما خفّض التكاليف على القطاع بقيمة تقارب 4 مليار درهم خلال 2022.
وقال المهندس فايز صالح النهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي التابع لمجلس التوازن: “تشكل مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون من أجل تمكين وتحفيز القطاعات الصناعية بالدولة، كما تمثل منطلقاً لدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" الرامية إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الناتج المحلي إلى 300 مليار بحلول عام 2031، وكذلك تعزيز مستهدفات مبادرة "اصنع في الإمارات" الداعمة لتمكين القطاع الصناعي الإماراتي خصوصا في الصناعات الحيوية وذات الأولوية.
وأضاف: "سيعمل مجمع توازن الصناعي بموجب المذكرة على تشجيع المستثمرين وتمكينهم من خلال حوافز وتسهيلات مصممة خصيصاً إلى جانب عقود إيجار طويلة الأجل، وفترات إيجار مجانية، وحاضنات أعمال داعمة، في حين سيقدم مصرف الإمارات للتنمية حلولًا تمويلية نوعية ومحفزة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات.
شهد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على هامش معرضي "آيدكس ونافدكس 2023"، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجمع توازن الصناعي ومصرف الإمارات للتنمية، بهدف توفير حلول تمويل مبتكرة ومتنوعة للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجالات صناعية حيوية، بما يسهم في تعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًّا للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجذب المستثمرين إلى القطاعات الاستراتيجية للصناعات الدفاعية، وتوفير باقة من الحوافز والمزايا لجذب الاستثمارات الصناعية تحت مظلة مبادرة "اصنع في الامارات"، وصولاً إلى تعزيز التنمية المستدامة للقطاع الصناعي ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وقع المذكرة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمهندس فايز صالح النهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي التابع لمجلس التوازن، والسيد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة الاميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "آيدكس ونافدكس"، وسعادة طارق عبد الرحيم الحوسني، الامين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من كبار من المسؤولين في الوزارة ووزارة الدفاع ومجلس التوازن ومصرف الإمارات للتنمية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقدم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و"مجمع توازن الصناعي" حزم حوافز لجذب الاستثمارات الصناعية في مجمع توازن الاقتصادي، تحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات"، التي تشرف الوزارة على تنفيذها والداعمة لنمو وتمكين القطاع الصناعي من خلال تهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، وسيوفر مصرف الإمارات للتنمية حلول تمويل مرنة وتنافسية مثل التمويل الأخضر وتمويل نفقات رأس المال وتمويل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن مذكرة التفاهم تدعم مستهدفات تمكين القطاع الصناعي في الدولة بما يتماشى مع سياسات وجهود الوزارة وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي، ودعم الاستثمارات النوعية ،خصوصاً، في القطاعات الصناعية الحيوية تحت مظلة مبادرة "اصنع في الامارات" وبرنامج القيمة الوطنية المضافة، وبرنامج التحول التكنولوجي، الأمر الذي يعزز التنافسية الصناعية.
وأضاف: يعد مصرف الإمارات للتنمية أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للوزارة في تنفيذ الاستراتيجية، حيث قدم خلال العام الماضي العديد من الحوافز والممكنات والحلول التمويلية بقيمة 3.14 مليار درهم للقطاع الصناعي في الدولة، كما يعد "مجمع توازن الصناعي" المركز الوطني المتكامل للصناعات الدفاعية والأمنية والتكنولوجيا المتقدمة وصناعات الطيران في الدولة، وهو أحد أهم القطاعات الحيوية الذي تملك فيه دولة الإمارات ميزة تنافسية مهمة، وسيتم من خلال هذا التعاون تقديم حزم تحفيزية للشركات الصناعية تتضمن أسعار مميزة للأراضي الصناعية والمرافق، وتشجيع ومساندة تنمية صادرات المنتجات الصناعية للمنشآت الصناعية المقامة في مجمع توازن الصناعي،.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مستمرة في دعم الشراكات النوعية القائمة على التوفيق بين مصالح الشركاء بما ينعكس على نمو وتنافسية القطاع الصناعي الوطني ودعم سلاسل التوريد المحلية، وتنفذ الوزارة العديد من المشاريع والمبادرات التمكينية بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، مثل تمكين المصنعين من التحول التكنولوجي، وتعزيز استفادة الشركات من عضوية برنامج القيمة الوطنية المضافة، بما يساهم في خلق فرص ذات جدوى اقتصادية تدعم النمو والتطور، إضافة إلى تعزيز البيئة الاستثمارية الصناعية من خلال العديد من القرارات الحيوية، والتي من بينها إعفاء مدخلات الإنتاج الصناعي من الرسوم الجمركية مما خفّض التكاليف على القطاع بقيمة تقارب 4 مليار درهم خلال 2022.
وقال المهندس فايز صالح النهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجمع توازن الصناعي التابع لمجلس التوازن: “تشكل مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون من أجل تمكين وتحفيز القطاعات الصناعية بالدولة، كما تمثل منطلقاً لدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" الرامية إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الناتج المحلي إلى 300 مليار بحلول عام 2031، وكذلك تعزيز مستهدفات مبادرة "اصنع في الإمارات" الداعمة لتمكين القطاع الصناعي الإماراتي خصوصا في الصناعات الحيوية وذات الأولوية.
وأضاف: "سيعمل مجمع توازن الصناعي بموجب المذكرة على تشجيع المستثمرين وتمكينهم من خلال حوافز وتسهيلات مصممة خصيصاً إلى جانب عقود إيجار طويلة الأجل، وفترات إيجار مجانية، وحاضنات أعمال داعمة، في حين سيقدم مصرف الإمارات للتنمية حلولًا تمويلية نوعية ومحفزة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات.
التعليقات