"المتابعة" تحذر من حملة التحريض الاستيطانية المتنامية على شخصيات فلسطينية

"المتابعة" تحذر من حملة التحريض الاستيطانية المتنامية على شخصيات فلسطينية
أرشيف
رام الله - دنيا الوطن
حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم السبت، من "تنامي حملة التحريض، التي تقودها عصابات صهيونية استيطانية، من تلك التي لها تأثير على الحكومة الحالية".

وقالت لجنة المتابعة، في بيان لها، اليوم السبت، إن الحملة: "طالت في الأيام الأخيرة، شخصيات دينية ومجتمعية في القدس المحتلة، وأيضا أعضاء في لجنة المتابعة العليا، وبضمنهم رئيس اللجنة، بزعم أن المقاومة الفلسطينية للاحتلال، التي تحسبها حكومة الاحتلال "إرهابا، هي نتيجة ما أسمه "تحريضا".

وأضافت، أنه "وحسب صحيفة (هكول هيهودي)، أنها كانت قد نشرت في الماضي القريب لائحة بأسماء جهات تساهم في التحريض، حتى تجعل فتيانا فلسطينيين، يشاركون في المقاومة، ونشرت في اليومين الأخيرين، أسماء 30 شخصية مقدسية ومن لجنة المتابعة، خاصة الشيخ عكرمة صبري، ومفتى فلسطين الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، ومن لجنة المتابعة العليا، رئيس اللجنة محمد بركة، والشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب والشيخ حسام أبو ليل".

وقالت المتابعة: "إن هذه حملة تحريض منفلتة وليست مبادرة صحفية خاصة، بل لها ارتباطات بعصابات استيطانية خطيرة، مثل مستوطنة "يتسهار" وحاخامات الدينية الصهيونية الاكثر تطرفا، وهي الإطار الديني الأقوى في المستوطنات واليمين الاستيطاني ككل، وهذا ما يعني أن تقارير كهذه في ظل حكومة التطرف والفاشية، هي تمهيد لما قد يأتي من ملاحقات تستهدف لجنة المتابعة وأعضائها، كجزء مركزي لضرب ما تبقى من حريات سياسية للجماهير العربية، وتشديد وسائل القمع والاضطهاد".

وأكدت على أن "الدافع الأكبر وراء القيام بعمليات هو جرائم الاحتلال اليومية ضد الشعب الفلسطيني وفي القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية على وجه الخصوص".

لجنة المتابعة وقياداتها ستبقى ملتزمة بقضية شعبنا الفلسطيني وبمبادئ العدالة لجماهيرنا ولشعبنا، ولن تفتّ هذه التهديدات والتخرصات الاستيطانية العدوانية المتطرفة من عضدنا ومن إصرارنا على نيل حقوقنا ومن النضال لتصفية الاحتلال.


التعليقات