35 سنة على تفجير إسرائيل لسفينة العودة

35 سنة على تفجير إسرائيل لسفينة العودة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الـ29 لقيام أجهزة المخابرات الإسرائيلية بتفجر سفينة العودة، التي جهزتها منظمة التحرير الفلسطينية للإبحار صوب فلسطين، بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم(607) الخاص بالقضية الفلسطينية.

فقد أقدمت إسرائيل يوم 15 شباط/ فبراير 1988 على تفجر عبوة ناسفة في سفينة "سول فرين" في ميناء ليما سول في قبرص، وهي السفينة التي تم إعدادها لنقل المبعدين الفلسطينيين ومرافقيهم من الصحفيين والشخصيات العالمية، إلى ميناء حيفا في أراضي 1948، وقد أصيبت السفينة بأضرار منعتها من الإبحار في الوقت المحدد وبهذا تعذر أن تواصل المسير نحو هدفها.

وينص قرار مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي رقم(607) في 5-1-1988، الذي كان سببا للتفكير بفكرة إرسال السفينة إلى حيفا على أن:

- مجلس الأمن إذ يؤكد من جديد قراره 1988/607، وإذ يعرب عن أسفه البالغ لأن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال قامت بإبعاد مدنيين فلسطينيين متحدية، ذلك القرار، ويطلب من إسرائيل إلغاء أمر إبعاد المدنيين الفلسطينيين، وكفالة العودة الآمنة الفورية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمن تم إبعادهم بالفعل.

- أن تكف إسرائيل فورا عن إبعاد أي فلسطينيين مدنيين آخرين من الأراضي المحتلة.

- يقرر مجلس الأمن إبقاء الحالة في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بما في ذلك القدس قيد الاستعراض.

التعليقات