ديلويت تنشر تقارير تتناول الفجوة في المهارات السيبرانية والسياسات الصحية المستقبلية

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة انعقاد القمة العالمية للحكومات، نشرت ديلويت بصفتها شريك المعرفي الرسمي للقمّة، تقريرين بعنوان ”ردم الفجوة في مجال المهارات السيبرانية“ و”الفرد للجميع والجميع للصحة: مستقبل صناعة السياسات الصحية من خلال مبادرة الصحة في جميع السياسات“.

بهذه المناسبة، قال معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لديلويت الشرق الأوسط: ”تمثل هذه القمة فرصة لنا لمشاركة المعرفة وتبادل الآراء مع صنّاع السياسات حول التحديات والفرص التي تواجه القطاع العام في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد، لا سيما وأن فجوة المهارات في المجال السيبراني والسياسات الصحية تشكلان إثنين من أكثر المسائل إلحاحاً التي تواجه الحكومات في الوقت الحاضر. لذلك، نأمل أن يساهم هذان التقريران في مساعدة صانعي القرار في الدول الممثلة في القمة على معالجة هذه المسائل.“

وتجدر الإشارة إلى أن تقرير ديلويت الأول ”ردم الفجوات في المهارات السيبرانية“ يسلط الضوء على مسألة حساسة تتمثل في عجز الحكومات عن مواكبة التطورات السريعة في المجال السيبراني والرقمي نتيجة لنقص الموارد البشرية المؤهلة في هذا المجال، الأمر الذي يجعل هذه الحكومات غير قادرة على حماية مصالحها بفعالية من مختلف التهديدات المعقدة التي تواجهها في هذا المجال. لذلك، يوصي التقرير باتباع مجموعة من المقاربات لمعالجة هذه التحديات.

وفي تقرير ديلويت الثاني ”الفرد للجميع والجميع للصحة: مستقبل صناعة السياسات الصحية من خلال مبادرة الصحة في جميع السياسات“ تتناول ديلويت مفهوم ’الصحة في جميع السياسات‘، وهو مبادرة تعاونية بين مختلف القطاعات في مجال صناعة السياسات الصحية، وتهدف إلى تأكيد العناية بصحة جميع السكان وتحقيق المساواة في فرص الحصول على الرعاية الصحية. يعطي التقرير لمحة عامة عن مختلف نماذج تظام التعاون هذا، ويستعرض جوانب التعقيد في مجال الصحة، والتحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى المتطلبات التي يجب توفيرها لضمان النجاح في تطبيقها.

وسيتم نشر كلا التقريرين على الموقع الرسمي للقمة: World Government Summit website

كما يتضمن جدول أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 جلسة نقاش بعنوان ”الإنسان ذو القدرات الخارقة بمواجهة الأنسنة“ يتحدث فيها كوستي بيريكوس، مسؤول الذكاء الاصطناعي والبيانات في ديلويت عالمياً، الذي أوضح أهمية هذه الجلسة بقوله: ”مع اتجاه عالمنا أكثر فأكثر نحو العالم الافتراضي، ومع استخدامنا المتزايد لبعض التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي المنتج للمحتوى الذي يشبه المحتوى الذي ينتجه الإنسان، يصبح من المهم جداً أن نبادر إلى الاستفادة من التقدم في هذه التقنيات حتى نطور أنفسنا، وننتقل بالإنسانية وبهذه التقنيات أيضاً إلى المستوى التالي.“

التعليقات