اللواء العاصي يؤكد على دور المرأة وأهمية التمكين الاقتصادي للنساء
رام الله - دنيا الوطن
أكد اللواء ركن يونس العاصي محافظ طوباس والاغوار الشمالية على دور المرأة الفلسطينية في كافة مجالات الحياة مشيرا الى دورها الوطني في حماية الأرض والهوية.
وأشار العاصي خلال كلمة له خلال الجلسة الختامية لمشروع المناصرة لحماية النساء ممن العنف الاقتصادي "من حقي" والذي نفذته جمعية طوباس الخيرية على أهمية التمكين الاقتصادي للنساء لتكون المرأة قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحقوقية .
وشارك في الجلسة الختامية لمشروع "من حقي" التي عقدت اليوم في قاعة المحافظة د. امال حمد وزير شؤون المرأة وحسام دراغمه رئيس بلدية طوباس والمحامية هويدا جفار من مركز الديمقراطية وحقوق العاملين وحشد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والنساء المستفيدات من المشروع .
وأشاد اللواء العاصي بدور جمعية طوباس الخيرية ودورها الرائد في خدمة النساء بكافة المجالات مشيرا الى أهمية تنفيذ هكذا مشاريع لما لها من دور في تمكين المرأة ورفع وعيها الحقوقي والاقتصادي والاجتماعي.
بدورها اكدت د. امال حمد على أهمية التمكين الاقتصادي للنساء وهو الامر الذي يعد بوابة للتمكين السياسي والاجتماعي واشادت حمد بدور المرأة الفلسطينية بكافة المجالات مبينة ان المرأة الفلسطينية حققت إنجازات عديدة وبمجالات عديدة غير انها لا زالت تفتقر لتحقيق العديد من الحقوق العمالية والقانونية كما تقول . .
ونوهت حمد الى قانون العمل والى العديد من الإشكالات التي تواجه المرآة في سوق العمل سيما العاملات في قطاع الزراعة والخدمات والمنازل مؤكدة على انه لا يزال هناك تمييزا في الأجور بين الرجال والنساء في الكثير من القطاعات لصالح الرجل .
وأكدت حمد على أهمية معرفة النساء بحقوقهن العمالية والافصاح عن واقعهن ومطالبهن للجهات المختصة مشيرة الى ان هناك عدد كبير من العاملات يعملن باجور زهيدة قد لا تتجاوز ال 300 شيكل شهريا في بعض القطاعات .
بدوره أشار حسام دراغمه رئيس بلدية طوباس الى ان البلدية وضمن خطتها الاستراتيجية تولي المراة أهمية خاصة وانها تسعى لتنفيذ مشاريع تمكين اقتصادي من شانها دعم المراة وتمكينها اقتصاديا ومن ثم اجتماعيا .
وقالت هويدا جفار من مركز الديمقراطية وحقوق العاملين الى ان المركز يهدف ومن خلال مهذا المشروع " من حقي " الى رفع الوعي والمعرفة لدى العمال والعاملات بالحقوق العمالية بشكل عام الى جانب العديد من القضايا التي تخص العمال وزيادة المعرفة لدى الفئات المستهدفة بحقوقهم العمالية والقانونية .
بدورها اشرت المحامية خلود البحيصي المشرفة على تنفيذ ورش المشروع الى ان مشروع " من حقي " نفذ في اربع مواقع في المحافظة " طوباس ، العقبة، كردلا وعين البيضاء" وانه استهدف 150 امراة من المواقع الأربعة .
وأشارت الى ان المشروع اشتمل على ورش ولقاءات توعوية للنساء في المواقع المستهدفة ركزت في في مجملها على الحقوق الاقتصادية للنساء واهمية المساواة ابين الجنسين في الأجور الى جانب التعريف بقانون العمل واهم بنوده .
وقالت مها دراغمه رئيسة جمعية طوباس الخيرية ان مشروع من حقي هدف الى تطوير قدرات النساء في المناصرة والضغط للنهوض بحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية مشيرة الى انه حقق نتائجا إيجابية على مستوى المعرفة والوعي لدى النمساء المستهدفات حول هذه الحقوق .
وأشارت الى ان المشروع والذي استهدف جمعية طوباس الخيرية ا يمول من الاتحاد الأوربي وينفذ عبر مركز الديمقراطية وحقوق العاملين وبالتعاون مع جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية ومؤسسة كوسبي ومؤسسة اديوكيد.
واستعرضت رناد مساعيد عضو في الائتلاف الوطني لمناصرة وتعزيز حقوق المراة الاقتصادية وحقها في العمل اللائق جملة من المطالب الحقوقية للعاملات واهمها تحقيق المساواة في العمل للنساء بين القطاعين العام والخاص وتامين وسائل الراحة في مكان العمل وتطبيق الحد الأدنى للأجور وموائمة نصوص القانون بما يضمن تشغيل الأشخاص من ذوي الإعاقة وفقا لرغباتهم وقدراتهم ومؤهلاتهم .
أكد اللواء ركن يونس العاصي محافظ طوباس والاغوار الشمالية على دور المرأة الفلسطينية في كافة مجالات الحياة مشيرا الى دورها الوطني في حماية الأرض والهوية.
وأشار العاصي خلال كلمة له خلال الجلسة الختامية لمشروع المناصرة لحماية النساء ممن العنف الاقتصادي "من حقي" والذي نفذته جمعية طوباس الخيرية على أهمية التمكين الاقتصادي للنساء لتكون المرأة قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحقوقية .
وشارك في الجلسة الختامية لمشروع "من حقي" التي عقدت اليوم في قاعة المحافظة د. امال حمد وزير شؤون المرأة وحسام دراغمه رئيس بلدية طوباس والمحامية هويدا جفار من مركز الديمقراطية وحقوق العاملين وحشد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والنساء المستفيدات من المشروع .
وأشاد اللواء العاصي بدور جمعية طوباس الخيرية ودورها الرائد في خدمة النساء بكافة المجالات مشيرا الى أهمية تنفيذ هكذا مشاريع لما لها من دور في تمكين المرأة ورفع وعيها الحقوقي والاقتصادي والاجتماعي.
بدورها اكدت د. امال حمد على أهمية التمكين الاقتصادي للنساء وهو الامر الذي يعد بوابة للتمكين السياسي والاجتماعي واشادت حمد بدور المرأة الفلسطينية بكافة المجالات مبينة ان المرأة الفلسطينية حققت إنجازات عديدة وبمجالات عديدة غير انها لا زالت تفتقر لتحقيق العديد من الحقوق العمالية والقانونية كما تقول . .
ونوهت حمد الى قانون العمل والى العديد من الإشكالات التي تواجه المرآة في سوق العمل سيما العاملات في قطاع الزراعة والخدمات والمنازل مؤكدة على انه لا يزال هناك تمييزا في الأجور بين الرجال والنساء في الكثير من القطاعات لصالح الرجل .
وأكدت حمد على أهمية معرفة النساء بحقوقهن العمالية والافصاح عن واقعهن ومطالبهن للجهات المختصة مشيرة الى ان هناك عدد كبير من العاملات يعملن باجور زهيدة قد لا تتجاوز ال 300 شيكل شهريا في بعض القطاعات .
بدوره أشار حسام دراغمه رئيس بلدية طوباس الى ان البلدية وضمن خطتها الاستراتيجية تولي المراة أهمية خاصة وانها تسعى لتنفيذ مشاريع تمكين اقتصادي من شانها دعم المراة وتمكينها اقتصاديا ومن ثم اجتماعيا .
وقالت هويدا جفار من مركز الديمقراطية وحقوق العاملين الى ان المركز يهدف ومن خلال مهذا المشروع " من حقي " الى رفع الوعي والمعرفة لدى العمال والعاملات بالحقوق العمالية بشكل عام الى جانب العديد من القضايا التي تخص العمال وزيادة المعرفة لدى الفئات المستهدفة بحقوقهم العمالية والقانونية .
بدورها اشرت المحامية خلود البحيصي المشرفة على تنفيذ ورش المشروع الى ان مشروع " من حقي " نفذ في اربع مواقع في المحافظة " طوباس ، العقبة، كردلا وعين البيضاء" وانه استهدف 150 امراة من المواقع الأربعة .
وأشارت الى ان المشروع اشتمل على ورش ولقاءات توعوية للنساء في المواقع المستهدفة ركزت في في مجملها على الحقوق الاقتصادية للنساء واهمية المساواة ابين الجنسين في الأجور الى جانب التعريف بقانون العمل واهم بنوده .
وقالت مها دراغمه رئيسة جمعية طوباس الخيرية ان مشروع من حقي هدف الى تطوير قدرات النساء في المناصرة والضغط للنهوض بحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية مشيرة الى انه حقق نتائجا إيجابية على مستوى المعرفة والوعي لدى النمساء المستهدفات حول هذه الحقوق .
وأشارت الى ان المشروع والذي استهدف جمعية طوباس الخيرية ا يمول من الاتحاد الأوربي وينفذ عبر مركز الديمقراطية وحقوق العاملين وبالتعاون مع جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية ومؤسسة كوسبي ومؤسسة اديوكيد.
واستعرضت رناد مساعيد عضو في الائتلاف الوطني لمناصرة وتعزيز حقوق المراة الاقتصادية وحقها في العمل اللائق جملة من المطالب الحقوقية للعاملات واهمها تحقيق المساواة في العمل للنساء بين القطاعين العام والخاص وتامين وسائل الراحة في مكان العمل وتطبيق الحد الأدنى للأجور وموائمة نصوص القانون بما يضمن تشغيل الأشخاص من ذوي الإعاقة وفقا لرغباتهم وقدراتهم ومؤهلاتهم .