هيئة الأسرى بغزة تنظم وقفة تضامنية في سياق حملة "موحدون داخل السجون وخارجها"

هيئة الأسرى بغزة تنظم وقفة تضامنية في سياق حملة "موحدون داخل السجون وخارجها"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية
وقفة دعم وإسناد للأسري البواسل والأسيرات الماجدات وذلك في سياق الحملة الوطنية لمساندة الأسري التي تشرف عليها لجنة الأسري للقوي الوطنية والإسلامية والمؤسسات تحت شعار "موحدون داخل السجون وموحدون خارج السجون" .

وتأتي هذه الوقفة رفضا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد ومحاولة الاحتلال المساس بالأسيرات واستهدافهن بشكل لافت خلال الفترة السابقة.

وشارك في الوقفة التي نظمت امام مقر الصليب الاحمر بمدينة غزة عدد من ممثلي الفصائل والمؤسسات وحشد غفير من اهالي الاسرى والاسري المحررين والمتضامنين مع قضية الاسرى اضافة الي طاقم موظفي الهيئة بغزة وعلي راسهم الأستاذ حسن قنيطة مدير عام الهيئة في المحافظات الجنوبية.

بدوره توجه الاستاذ حسن قنيطة مدير عام الهيئة بغزة من أبناء شعبنا والحركة الأسيرة ، بأسمى معاني الفخر والاعتزاز باستشهاد الأسير البطل أحمد أبو علي ابن مدينة خليل الرحمن مؤكدا بان استشهاد الاسير أبو علي هو جريمة جديدة تستهدف شعبنا والحركة الأسيرة، وهي محاولة ممنهجة لتكريس سياسة الإعدام البطيء بحق اسرانا البواسل واسيراتنا الماجدات في إطار مساعي الوزير المتطرف بن غفير لإيجاد بدائل لاعواد المشانق ومقصلة الاعدام عبر سياسة القتل الطبي المتعمد، بحيث يتم اعدام الاسرى بشكل بطيء وغير معلن .

وأعرب قنيطة عن تخوفه على حياة كافة الأسرى المرضى خاصة وأن الشهيد أبو على لم يكن من المرضى المدرجة حالتهم ضمن الفئة الأولى ممن يحملون أورام سرطانية خطيرة بمعنى أنه كان يحمل امراض طبيعية مثل السكرى والضغط والسمنة كان بالإمكان التعايش معها لو توفرت الرعاية والمتابعة والإشراف الدورى الذى دوما نادت هيئة الأسرى بتحقيقه وإجراء الفحص المنتظم لكل الأسرى والمرضى منهم على وجه الخصوص.

كما طالب قنيطة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والحقوقية بالتدخل من اجل حماية الاسيرات الفلسطينبات ووقف الاعتداءات والهجمة الشرسة اللواتي يتعرضن لها مؤكدا بان اي مساس بالاسيرات من شأنه أن يفجر الاوضاع داخل وخارج سجون الاحتلال.

من جهتها أكدت الدكتورة والاسيرة المحررة عائشة الكرد بان المرأة بشكل عام قد حظيت بشكل كبير وخاص بالرعاية والحماية وجرمت الاساءة للمرأة وغلظت من العقوبة ضد من يتعرض لهن نظرا بالاساءة ، نظرا للخصوصية التي تتمتع بها المرأة فسيولوجيا واجتماعيا ، ولكن هنا في فلسطين تغيب كل هذه المفاهيم والمبادئ وتتلاشى امام استهتار الاحتلال بحقوق اسيراتنا حتي اصبحت الاسيرة الفلسطينية نموذجا لانتهاك حقوق المراة في كافة ارجاء الارض .

وأوضحت الكرد بأنه لا يوجد مكان آخر تتعرض فيه المراة للتنكيل والبطش والعدوان كما هو الحال في فلسطين وخاصة في سجون الاحتلال حيث ينتهك الاحتلال حقوق 29 اسيرة من بينهن 11 أما يعشن في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد دون أن تتوفر لهن ادني شروط الحياة الكريمة وفي ظل انتهاك خصوصيتهن والقيام بعزلهن ومنعهن من الزيارة وممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقهن مطالبة المجتمع الدولي والعالم
بالتدخل لحماية الاسيرات الفلسطينيات من بطش وجبروت الاحتلال والعمل علي الافراج عنهن فورا دون قيد أو شرط.

التعليقات