نجاح وتميز.. عام جديد يضاف لرصيد العمل الخيري لجمعية التضامن

نجاح وتميز.. عام جديد يضاف لرصيد العمل الخيري لجمعية التضامن
رام الله - دنيا الوطن
تواصل جمعية التضامن الخيرية تقديم خدماتها المتعددة والمتنوعة في المجالات الخيرية والتعليمية والصحية والتنموية، محققة قفزات نوعية في التميز والنجاح والعمل التنموي والخيري المنظم.

وقال رئيس جمعية التضامن الخيرية د.علاء مقبول، إنّ الجمعية تتألف من عدة مؤسسات حيث يتبع لها 14 مؤسسة من ضمنها المؤسسات التعليمية، والصحية والخيرية وأبرزها رعاية الأيتام، وهي جمعية خيرية أهلية غير حكومية، تعتمد على جمع تبرعات من أهل الخير وصرفها على الأعمال الخيرية، والتي تذهب في المقام الأول إلى الأيتام و في المقام الثاني الحالات الإنسانية الصعبة وذلك عن طريق فريق عمل متخصص من المتطوعين والموظفين بإشراف من الهيئة الإدارية ، حيث تشرف الجمعية على الأقسام التالية:

مكتب إدارة الجمعية / قسم التوزيع / قسم الأجهزة الطبية / قسم الأثاث / قسم الإيواء / المدارس الإسلامية الثلاثة الأساسيتين للذكور والإناث والثانوية / عيادة الأسرة لطب الأسنان / قسم الحاسوب / مكتبة عبد الله بن عباس / قسم إسكان الطالبات الجامعيات / القسم المالي.

قفزة في إنجازات العام الفائت

أشار مقبول أن قسم  الأيتام يقوم على متابعة ملفات آلاف الأيتام الذين ترعاهم الجمعية، وبلغت صرفيات الأيتام الإجمالية ما يزيد عن المليون دولار مقدمة من أهالي محافظة نابلس بشكل خاص ومن الداخل الفلسطيني والمغتربين الفلسطينيين حول العالم ولجنة المناصرة الخيرية في عمان .

كما قام قسم التوزيع المختص بالكسوة الصيفية والشتوية  بجهود كبيرة طوال العام حيث تم توزيع ما يقارب 100 ألف قطعة من الملابس و16 ألف حذاء، وأما عن قسم توزيع الطرود الغذائية ، تم توزيع ما يقارب  ٧ آلاف سلة غذائية ، وفي عيد الأضحى لعام 2022 تم توزيع 27,5 طن من اللحوم على أكثر من ٩ آلاف أسرة حيث تم ذبح 140  و 150 خروف.

ثقة وتواصل إعلامي

ووضح مقبول أن الجمعية تقدم مساعدات إنسانية عبر المناشدات على وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي وخلال العام الماضي كان هناك تعاون كبير بين أقسام العمل الخيري بالجمعية تحت إشراف وتوجيه من الهيئة الإدارية للوصول للهدف الوحيد والمستمر للجمعية ، ألا وهو مساعدة اكبر قدر ممكن من الأسر باختلاف احتياجاتها ، حيث قام قسم الأجهزة الطبية بتوفير أكثر من 300 جهاز طبي ويشمل ( الكراسي الكهربائية ، الكراسي العادية ، الأسرّة الطبية العادية والكهربائية ، أجهزة الأكسجين بأنواعها أكسجين CPAP / BIPAP /  generator / portable oxygen ، وأكسجين محمول وأجهزة شلل مساعدة وإطراف صناعية) ، وقام قسم الأثاث والإيواء بإعادة ترميم وتأثيث 140 منزل وتوفير مأوى ل 5 عائلات لعائلات تعيش ظروف سكنية صعبة، ، وتم توفير 20 مشروع تشغيلي وتغطية تكاليف دراسة 24 طالب جامعي يتيم.

وكل تلك الأقسام مرتبطة معا من حيث العمل والتنفيذ من خلال طاقم من الموظفين والمتطوعين ، وخاصة في أكبر المشاريع الموسمية التي تنفذها الجمعية في شهر رمضان وعيد الأضحى المبارك ، حيث يعمل تحت كنف هذا القسم أكثر من 100 متطوعة ومتطوع على مدار العام.

وسلط الدكتور مقبول الضوء على المؤسسات التعليمية التابعة للجمعية والتي توجه جل اهتمامها على الجانب الديني والأخلاقي، بالإضافة إلى الجانب التعليمي، حيث يوجد ثلاث مدارس تابعة لهذه الجمعية وهي المدرسة الأساسية للذكور والمدرسة الأساسية للإناث والمدرسة الثانوية الإسلامية، كما ويتم العمل على مشروع إنشاء مدرسة ثانوية للإناث بتمويل من دولة الكويت، وتُعد هذه المدارس مدارس خيرية غير ربحية حيث يوجد إعفاءات سنوية تقارب ١٦٠ ألف دينار لعدة شرائح بنسب معينة للأوائل والأيتام والإخوة وحفظة القرآن والحاصلين على المراكز الأولى  والمسابقات على مستوى مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس.

وأشار مقبول إلى وجود مكتبة تابعة للجمعية وهي مكتبة عبد الله بن عباس للأطفال، والتي تم إنشاؤها قبل عدة سنوات، وتضم كتب ومختبر الكتروني ويستفيد منها الطلبة والأطفال في محافظة نابلس، بالإضافة إلى وجود مركز طب أسنان تابع للجمعية، يقدم خدمات مميزة بأسعار مخفضة للأيتام والأسر المحتاجة ،  ويقوم قسم الحاسوب على الإشراف الالكتروني الشامل لكافة الأقسام وحماية المعلومات ، وتقوم الدائرة المالية على متابعة العمل من خلال ثلاثة أقسام تتابع العمل المحاسبي وترصد التبرعات النقدية وتدقق التقارير السنوية .

مشاريع كبيرة منفذة وقيد التنفيذ:

ومن ضمن المشاريع التي تحدث عنها مقبول، مشروع إسكان الطالبات الجامعيات والممول من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت  والذي تم تشغيله قبل عام ، ويضم نحو مائة طالبة ويخصص ريعه لدعم صندوق الأيتام  .

وتعمل الجمعية على تنفيذ مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات لتوفير دعم ورعاية علمية وتربوية لشريحة اكبر من المجتمع وخاصة الفتيات اليتيمات.

ومن الجدير بالذكر أن الجمعية تأسست عام 1956 على يد مجموعة من الأشخاص لهم الفضل في تأسيسها، منهم الحاج شكيب يعيش، والحاج صدر الدين عاشور، الحاج عبد الرحيم تميمي، الحاج صديّق الأسمر، الحاج محمد زكي قمحاوي، عبد الرحمن حجاوي، وكانت بداية الجمعية من خلال إرسال بعثات لجامعة الأزهر الشريف والإصلاح بين الناس والاهتمام بالجانب الديني  ، واستمر العمل الخيري في الجمعية من خلال عدد من الهيئات الإدارية ويقوم الآن أعضاء الهيئة الإدارية الحالية ببذل الجهود المتواصلة لدعم الأيتام والأسر المستفيدة ومتابعة مدارس و أقسام الجمعية  وهم الأستاذ سعيد هندية نائب الرئيس ، أ. إياد الكردي مسؤول قسم المشاريع ، السيدة ختام الجوهري ، السيدة سعاد الحجاوي ،  أ. سليم الأشقر أمين صندوق الجمعية ، أ. عرسان النجار أمين سر الجمعية ، أ. امجد أبو خرمة ، أ. خالد حميض ، د. علي الشكعة  ، د. نبيل الضميدي.