منذ أكثر من 5 سنوات.. التضخم في مصر يفوق التوقعات ويقفز لأعلى مستوى

رام الله - دنيا الوطن
في ظل الارتفاع المتواصل لكافة السلع والخدمات في مصر، دفعت زيادة أسعار الغذاء، وانخفاض الجنيه مقابل الدولار، إلى تسارع التضخم في مدن البلاد خلال كانون الثاني/ يناير لأعلى مستوى منذ أكثر من خمس سنوات، مواصلاً بذلك مساره الصعودي.

وقفزت أسعار المستهلكين في مصر 25.8% خلال كانون الثاني/ يناير، على أساس سنوي، مقابل 21.3% في كانون الأول/ديسمبر، متجاوزةً بذلك توقعات المحللين، بتسجيلها أعلى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017 عندما بلغت حينها 26%، وفق ما نقل موقع (الشرق بلومبرغ).

أمّا على أساس شهري، فبلغ التضخم 4.7% مقارنةً بـ2.1% في كانون الأول/ديسمبر، حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

ولمواجهة ارتفاع فواتير واردات الغذاء والوقود، الذي تفاقم بفعل الأزمة الروسية الأوكرانية، سارعت مصر للحصول على دعم من حلفائها الخليجيين وصندوق النقد الدولي، وخفضت قيمة عملتها 3 مرّات، في آذار/مارس وأواخر أكتوبر 2022، ولاحقاً في كانون الثاني/يناير الماضي.

تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار 22% خلال كانون الثاني/يناير الماضي وبنحو 23% من أول العام ليزيد خسائره إلى 93% من أول يناير 2022 وحتى الآن ليسجل 30.4 جنيه لكل دولار.