إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود أمريكا ومصر لتهدئة الأوضاع بالضفة
رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل الجهود الأمريكية- المصرية، التي تبذل بالتنسيق مع دول عربية أخرى منها الأردن، لاحتواء التصعيد المتدهور مؤخًرا في الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة (هأرتس) الإسرائيلية، فإن القيادة الفلسطينية في رام الله، ربطت أي حديث عن التهدئة والعودة للتنسيق الأمني، بعدة إجراءات يجب على الحكومة الإسرائيلية اتخاذها، منها وقف هدم المنازل، ووقف الاعتداءات والهجمة التي تخوضها ضد الأسرى داخل السجون، ووقف الاعتقالات اليومية في الضفة.
ونقلت عن مسؤول فلسطيني كبير قوله، إن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية يمكن فقط أن تتحرك على هذا الأساس، حتى تنجح بالعمل، وليس تحويلها إلى مقاول تنفيذي لدى إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة (القدس) المحلية.
وأشار إلى أن تعزيز القوات الأمنية الفلسطينية وتحسين قدراتها يتطلب تخصيص موارد وميزانيات وليس خصم أموال الضرائب كما تفعل الحكومة الإسرائيلية.
وقال إن "إسرائيل تتصرف بعكس كل المنطق، فمن ناحية، يعلن نتنياهو أنه غير معني بالتصعيد، لكنه عملًيا يترك المستوطنين يفعلون ما يريدون، ويرسل بن غفير الجرافات لهدم القدس ويخنق الأسرى أكثر فأكثر، وعلى الفلسطيني الاستسلام والجلوس بهدوء وتنسيق الأمني وتنظيم المدن حتى يعم السلام في إسرائيل، ولكن ماذا عنا؟
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية ومصرية رفيعة المستوى، أن المخابرات المصرية بقيادة اللواء عباس كامل وفريق من الوسطاء من جانبه يعملون مع قيادات الفصائل لمنع المزيد من التصعيد.
وبحسب المصادر، فإن مصر نقلت رسالة إلى إسرائيل مفادها أن سلوك الحكومة الحالية يضر بجهود القاهرة ووفًق لتحقيق التهدئة، وأن الإجراءات الاستفزازية لوزراء الحكومة في تل أبيب، بما يف ذلك ضد الأسرى الفلسطينيين، تضر بجهود الوساطة.
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل الجهود الأمريكية- المصرية، التي تبذل بالتنسيق مع دول عربية أخرى منها الأردن، لاحتواء التصعيد المتدهور مؤخًرا في الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة (هأرتس) الإسرائيلية، فإن القيادة الفلسطينية في رام الله، ربطت أي حديث عن التهدئة والعودة للتنسيق الأمني، بعدة إجراءات يجب على الحكومة الإسرائيلية اتخاذها، منها وقف هدم المنازل، ووقف الاعتداءات والهجمة التي تخوضها ضد الأسرى داخل السجون، ووقف الاعتقالات اليومية في الضفة.
ونقلت عن مسؤول فلسطيني كبير قوله، إن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية يمكن فقط أن تتحرك على هذا الأساس، حتى تنجح بالعمل، وليس تحويلها إلى مقاول تنفيذي لدى إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة (القدس) المحلية.
وأشار إلى أن تعزيز القوات الأمنية الفلسطينية وتحسين قدراتها يتطلب تخصيص موارد وميزانيات وليس خصم أموال الضرائب كما تفعل الحكومة الإسرائيلية.
وقال إن "إسرائيل تتصرف بعكس كل المنطق، فمن ناحية، يعلن نتنياهو أنه غير معني بالتصعيد، لكنه عملًيا يترك المستوطنين يفعلون ما يريدون، ويرسل بن غفير الجرافات لهدم القدس ويخنق الأسرى أكثر فأكثر، وعلى الفلسطيني الاستسلام والجلوس بهدوء وتنسيق الأمني وتنظيم المدن حتى يعم السلام في إسرائيل، ولكن ماذا عنا؟
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية ومصرية رفيعة المستوى، أن المخابرات المصرية بقيادة اللواء عباس كامل وفريق من الوسطاء من جانبه يعملون مع قيادات الفصائل لمنع المزيد من التصعيد.
وبحسب المصادر، فإن مصر نقلت رسالة إلى إسرائيل مفادها أن سلوك الحكومة الحالية يضر بجهود القاهرة ووفًق لتحقيق التهدئة، وأن الإجراءات الاستفزازية لوزراء الحكومة في تل أبيب، بما يف ذلك ضد الأسرى الفلسطينيين، تضر بجهود الوساطة.
التعليقات