جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تصدر بياناً بشأن الأسيرات بسجون الاحتلال

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

أصدرت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، اليوم الخميس، بياناً بشأن الأسيرات في سجون الاحتلال.

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

تتصاعد ممارسات الاحتلال العنصري الإسرائيلي بحق الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، في تجلٍ واضحٍ لتوجهات الحكومة الفاشية الإسرائيلية التي تسعى للنيل من كرامة الشعب الفلسطيني والتنكيل بأبناء وبنات شعبنا والتنكر التام للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.  ولم تتوقف ممارسات الاحتلال بحق الأسيرات الفلسطينيات عند حد احتجازهن في ظروف لا إنسانية تتنافى والمعايير الدنيا للأمم المتحدة للتعامل مع الأشخاص المحتجزين قصراً، بل تسعى سلطات السجون إلى التضييق أكثر وأكثر على الأسيرات وسحب الامتيازات التي حققتها الحركة الأسيرة عبر سنوات طويلة من النضال وعبر تضحيات جسام. وتمضي دولة الاحتلال في انتهاكاتها لحقوق كافة الفلسطينيات والفلسطينيين في ظل يقينها أنها في منأىً عن المحاسبة، حيث تقف هيئات الأمم المتحدة موقف المتفرج ولا تحرك ساكنا من أجل التدخل للجم ممارسات دولة الاحتلال.

فالأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لشتى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي وغيرها من ضروب المعاملة القاسية والتي يجرمها القانون الدولي الإنساني ومنظومة حقوق الإنسان.

وفي ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية بحق الأسيرات الفلسطينيات، وفي ظل تقاعس هيئات الأمم المتحدة عن القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني، فلا بد من توحيد كافة الجهود الفلسطينية والالتفاف حول برنامج وطني يضع تحرير الأسرى والأسيرات على رأس أولوياته. 

وفي الوقت الذي تتوجه فيه الجمعية بالتحية لكافة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين/ الفلسطينيات في سجون القمع الاحتلالي العنصري، وتؤكد وقوفها إلى جانبهم/ جانبهن، فإنها تدعو إلى:

ضرورة العمل على إنفاذ إعلان الجزائر لإنجاز الوحدة الوطنية، لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي تسعى إليها حكومة المستوطنين المتطرفة التي تتولى مقاليد الحكم في دولة الاحتلال حاليا.ضرورة التوجه الفوري لمحكمة الجنايات الدولية والمطالبة بمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام وبحق الأسيرات بشكل خاص، والتوجه لكافة الأطراف الفاعلة دوليا من أجل الضغط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات.العمل على تدويل قضية الأسيرات الفلسطينيات عبر التوجه لكافة الحركات والمؤسسات المدنية في العالم من أجل تبني مطلب الإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات.