طالع البيان الختامي لاتحاد المعلّمين العرب المنعقد في الجمهورية التونسية

رام الله - دنيا الوطن
اجتمعت الهيئة التشاورية لاتحاد المعلّمين العرب يومي 27 و28 /1/2023  في مدينة الحمامات التونسية في ظروف صعبة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا في جلّ الأقطار العربية  تحت شعار:

"دورة الفقيد الأستاذ هشام نمر مكحّل "

وبروح أخوية عالية وبمسؤولية كبيرة تمّ فيها تدارس الوضع التربوي العام وكيفية تطوير أداء اتحاد المعلّمين العرب ومواجهة التحديات.

كما أنّ اتحاد المعلمين العرب وباسم المعلمين العرب كافة يؤكد على موقفه الراسخ إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني الثائر في نضاله الدؤوب حتى تحرير أرضه وإنجاز النصر المبين بإقامه الدولة الفلسطينية على كامل ترابه الوطني؛ دولة عربية حرة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس، كما يُجدّد العهد على أنّ المعلّمين العرب أمناء على جبهة التربية والتعليم والأجيال الواعدة في مواجهة المطبّعين الساقطين على أعتاب العدو الصهيو-أمريكي، فهؤلاء وأسيادهم عابرون وهم جميعًا إلى زوال بإذن الله، وأكد المجتمعون على تفعيل لجنة المعلم العربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، وتبنوا نداء مناهضة الفصل العنصري والاستعمار الإستيطاني الصهيوني الغاشم.

ويجدد الاتحاد موقفه الثابت في دعم الشعب العربي السوري وجيشه وقيادته في مواجهة المشاريع التخريبية، ويطالب برفع الحصار الجائر على الشعب والدولة ليعيش حرًا مستقلاً تحت الشمس وفوق الأرض.

إنّ اتحاد المعلمين العرب يقف إلى جانب الأخوة والأخوات المعلّمين في لبنان في حراكهم النقابي لتحصيل حقوقهم المشروعة لحياة كريمة تضمن لهم الاستمراريّة في أداء رسالتهم التعليمية وتُخفف عنهم أعباء الحصار والأزمات التي يتعرّض لها لبنان المقاوم وتحفظ العملية التربوية والتعليمية.

وأشاد اتحاد المعلمين العرب بنزاهة القضاء السوداني في إنصافه للاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين وعودة الاتحادات والنقابات الشرعية المنتخبة إلى سالف نشاطها.

يؤكّد اتحاد المعلمين العرب على موقفه الداعم للإصلاحات وتطوير المناهج التربوية بما يتماشى مع الاستحقاقات واحتياجات كل قطر عربي ويحافظ على القيم الأصيلة لمجتمعنا العربي.

ووجّه الاتحاد نداءًا إلى الحكومات العربية بضرورة رفع ميزانيات وزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للمعلّمين، كما يشيد اتحاد المعلمين العرب بالداعمة منها للعملية التربوية والتعليمية، ويُحذّر من تدخلات الجهات المدعومة خارجيًا في العملية التربوية لا سيما في المناهج والبرامج التربوية والتعليمية وتدريب المعلّمين.

      وفي الختام، توجّه المجتمعون بالشكر والتقدير إلى الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للتعليم الأساسي ووزارة التربية في تونس على ما قدّموه من تحضيرات لإنجاح الإجتماعات وحفاوة في الاستقبال وحسن التنظيم، وأجمعوا على مساندة الاتحاد العام التونسي للشغل في حراكه لإنقاذ بلدهم تونس الخضراء.